ناظورسيتي: متابعة
أعلنت شركة ميتسوبيشي اليابانية عن قرار حل وتصفية مكتبها في تونس بشكل كامل، وذلك في إطار استراتيجيتها لتحسين الكفاءة العامة لعملياتها وتعزيز التركيز على المناطق ذات الإمكانيات الاستثمارية العالية. وفقا للشركة، جاءت هذه الخطوة نتيجة لعدم وجود رؤية واضحة وفرص للاستثمارات المستقبلية في السوق التونسي في الوقت الحالي.
تعتبر ميتسوبيشي من الشركات الرائدة في مختلف قطاعات النشاط، بما في ذلك الغاز الطبيعي، والمواد الصناعية، والحلول الكيميائية، والموارد المعدنية، والبنية التحتية الصناعية، وقطاع السيارات والتنقل، وصناعات الغذاء، وصناعات الاستهلاك، وحلول الطاقة والتنمية الحضرية.
يأتي هذا القرار في إطار التكيف الدائم للشركات مع التحولات الاقتصادية والتطورات في الأسواق العالمية، حيث تسعى الشركات إلى تعزيز فعاليتها وتحقيق أقصى قدر من الربحية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
أعلنت شركة ميتسوبيشي اليابانية عن قرار حل وتصفية مكتبها في تونس بشكل كامل، وذلك في إطار استراتيجيتها لتحسين الكفاءة العامة لعملياتها وتعزيز التركيز على المناطق ذات الإمكانيات الاستثمارية العالية. وفقا للشركة، جاءت هذه الخطوة نتيجة لعدم وجود رؤية واضحة وفرص للاستثمارات المستقبلية في السوق التونسي في الوقت الحالي.
تعتبر ميتسوبيشي من الشركات الرائدة في مختلف قطاعات النشاط، بما في ذلك الغاز الطبيعي، والمواد الصناعية، والحلول الكيميائية، والموارد المعدنية، والبنية التحتية الصناعية، وقطاع السيارات والتنقل، وصناعات الغذاء، وصناعات الاستهلاك، وحلول الطاقة والتنمية الحضرية.
يأتي هذا القرار في إطار التكيف الدائم للشركات مع التحولات الاقتصادية والتطورات في الأسواق العالمية، حيث تسعى الشركات إلى تعزيز فعاليتها وتحقيق أقصى قدر من الربحية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
من جهة أخرى، أكدت غيثة لحلو، نائبة رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب في وقت سابق، على أهمية العلاقات الوثيقة بين المغرب واليابان، مشيرة إلى دورها الفعّال في تعزيز التعاون بين البلدين.
وأشارت لحلو إلى أن اليابان تشكل مصدرا هاما للوظائف في المغرب، حيث توفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل، بالإضافة إلى تحقيق أعمال تجارية بقيمة تقدر بحوالي 830 مليون دولار.
من جهة أخرى، أكد ساساكي نوبوهيكو، رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية، أن القرار الحاسم قد اتخذ في اليابان لتحويل المغرب إلى منصة صناعية متعددة الاستخدامات، تشمل قطاع السيارات والصناعات الغذائية والطاقات الخضراء، خاصة في مجالات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.
وأشار نوبوهيكو إلى أن أكثر من 70 شركة يابانية قد اختارت المغرب كنقطة انطلاق لتصدير منتجاتها إلى أسواق أوروبا وإفريقيا، وذلك نتيجة للتحولات الهامة في الاقتصاد العالمي وتداعيات أزمة كوفيد-19، وتصاعد التوترات الدولية، مما أثر على سلاسل التوريد وأدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والأسعار.
وأشارت لحلو إلى أن اليابان تشكل مصدرا هاما للوظائف في المغرب، حيث توفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل، بالإضافة إلى تحقيق أعمال تجارية بقيمة تقدر بحوالي 830 مليون دولار.
من جهة أخرى، أكد ساساكي نوبوهيكو، رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية، أن القرار الحاسم قد اتخذ في اليابان لتحويل المغرب إلى منصة صناعية متعددة الاستخدامات، تشمل قطاع السيارات والصناعات الغذائية والطاقات الخضراء، خاصة في مجالات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.
وأشار نوبوهيكو إلى أن أكثر من 70 شركة يابانية قد اختارت المغرب كنقطة انطلاق لتصدير منتجاتها إلى أسواق أوروبا وإفريقيا، وذلك نتيجة للتحولات الهامة في الاقتصاد العالمي وتداعيات أزمة كوفيد-19، وتصاعد التوترات الدولية، مما أثر على سلاسل التوريد وأدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والأسعار.