ناظورسيتي: و.م.ع
نجح فريق طبي متخصص بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة ، مطلع الأسبوع الجاري ، في إجراء عملية جراحية دقيقة على مستوى القولون، وذك باستئصال الجزء المريض وتعويضه بقولون نشيط دون شق البطن وترك أية ندوب.
وأجريت هذه العملية على طفل عمره 5 سنوات يعاني من تضخم القولون الأولي وإمساك مزمن منذ الولادة حيث لم يستجب للأدوية المضادة للإمساك، مما كان يهدد بانسداد وظيفي للأمعاء وبالتالي الوفاة، وفق بلاغ للمديرية الجهوية للصحة التي أشارت إلى أن الأمر استدعى التدخل الجراحي على مستوى القولون.
واستغرقت العملية ثلاث ساعات، تحت إشراف فريق طبي مكون من أساتذة جامعيين متخصصين في جراحة الأطفال وطب الإنعاش والتخدير وأطباء وممرضين متخصصين في جراحة الأطفال بالمستشفى تحت قيادة البروفيسور عزيز ماضي والدكتور القاضي هشام.
وأكد البلاغ أن المريض يتواجد حاليا بهذه المؤسسة الصحية إلى حين استكمال الفحوصات والعلاجات الطبية الضرورية.
. وتعد هذه العملية سابقة من نوعها على مستوى المستشفيات العمومية بطنجة التي تتطلب مجموعة من التخصصات الطبية الدقيقة والتجهيزات التقنية المتطورة.
وخلص المصدر إلى أن نجاح هذه العملية تم بفضل تظافر جهود جميع المتدخلين على مستوى المديرية الجهوية والمندوبية الإقليمية، وبالتنسيق مع إدارة المستشفى الجهوي والفريق الأخصائي لجراحة الأطفال والأساتذة الجامعيين في جراحة الأطفال والتعاون المستمر والشبه اليومي لتهييئ الظروف لنجاح هذا النوع من العمليات الجراحية.
نجح فريق طبي متخصص بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة ، مطلع الأسبوع الجاري ، في إجراء عملية جراحية دقيقة على مستوى القولون، وذك باستئصال الجزء المريض وتعويضه بقولون نشيط دون شق البطن وترك أية ندوب.
وأجريت هذه العملية على طفل عمره 5 سنوات يعاني من تضخم القولون الأولي وإمساك مزمن منذ الولادة حيث لم يستجب للأدوية المضادة للإمساك، مما كان يهدد بانسداد وظيفي للأمعاء وبالتالي الوفاة، وفق بلاغ للمديرية الجهوية للصحة التي أشارت إلى أن الأمر استدعى التدخل الجراحي على مستوى القولون.
واستغرقت العملية ثلاث ساعات، تحت إشراف فريق طبي مكون من أساتذة جامعيين متخصصين في جراحة الأطفال وطب الإنعاش والتخدير وأطباء وممرضين متخصصين في جراحة الأطفال بالمستشفى تحت قيادة البروفيسور عزيز ماضي والدكتور القاضي هشام.
وأكد البلاغ أن المريض يتواجد حاليا بهذه المؤسسة الصحية إلى حين استكمال الفحوصات والعلاجات الطبية الضرورية.
. وتعد هذه العملية سابقة من نوعها على مستوى المستشفيات العمومية بطنجة التي تتطلب مجموعة من التخصصات الطبية الدقيقة والتجهيزات التقنية المتطورة.
وخلص المصدر إلى أن نجاح هذه العملية تم بفضل تظافر جهود جميع المتدخلين على مستوى المديرية الجهوية والمندوبية الإقليمية، وبالتنسيق مع إدارة المستشفى الجهوي والفريق الأخصائي لجراحة الأطفال والأساتذة الجامعيين في جراحة الأطفال والتعاون المستمر والشبه اليومي لتهييئ الظروف لنجاح هذا النوع من العمليات الجراحية.