ناظورسيتي – نوح السرتي
طالبت الطالبة "ل.ز"، بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بالناظور، من الإدارة الجهوية لوزارة التكوين المهني، فتح تحقيق في ممارسات تعسفية طالتها، بعد أن تحصلت على نقطة الصفر في الامتحان التطبيقي..
وتروي ذات الطالبة، المتفوقة في فصلها، داخل ذات المعهد المهني، أنها مباشرة بعد اجتيازها للامتحان التطبيقي فوجئت بحصولها على نقطة الصفر في ذات الاستحقاق، الأمر الذي دفعها للجوء الى إدارة المعهد لطلب الاستفسار حول ذات التنقيط والمطالبة بإعادة تصحيح أجوبتها في الفرض التطبيقي، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض والنهر، لها ولوالدها.. وفق ذات الطالبة المشتكية.
"ل.ز"، وبشهادة مجموعة من الطلبة زملائها في الفصل، معروف عنها اجتهادها ومثابرتها طيلة سنتين من الدراسة داخل المعهد التطبيقي والتكنولوجي، حيث أوردوا لناظورسيتي دائما، أنهم تفاجؤوا كما تفاجأت الضحية من التنقيط "المجحف" الذي نالته خلال الاستحقاق التطبيقي، واعتبروا الأمر إجهازا على مثابرتها وتحصيلها العلمي والدراسي الممتد لسنتين متتاليتين.
في المقابل رأى والد الطالبة الضحية، أن ما تعرضت له ابنته من ظلم خلال النتائج النهائية للامتحان التطبيقي، دفعه للتوجه شخصيا الى إدارة المعهد بالناظور، للاستفسار، أو تمكينه من مراسلة مستعجلة والتوجه بها الى المديرية الجهوية للتكوين المهني، قصد فتح تحقيق في الموضوع ورد الاعتبار لابنته التي يعتبرها من نجبناء المعهد التكويني خلال الموسم الدراسي المنقضي.
وذهب والد "ل.ز"، الى أبعد من ذلك بعد أن اتهم إدارة المعهد التكنولوجي بالناظور بالفساد والمحسوبية والزبونية، مسلطا مجموعة من الأمور التي تقع، حسب قوله، داخل دواليب المؤسسة، كتمكين أبناء أعيان المدينة بالشواهد والدبلومات مقابل مبالغ مالية ضخمة، إضافة الى سرقة نقاط طلبة مثابرين ومنحها عنوة لآخرين بالمقابل، وهو ما أوجزه ذات الأب وتحمل فيه المسؤولية التامة.
وطالبت ذات المعنية بالأمر مختلف مكونات المجتمع المدني، للوقوف بجانبها ودعمها فيما تعرضت له من "ظلم" و"سرقة فاضحة" لمجهودها ومثابرتها الدراسية، مناشدة الإدارة الجهوية للمعهد المتخصص للتكنولوجيا بفتح تحقيق في الموضوع وتمكينها من حقها المشروع في إعادة تصحيح امتحانها التطبيقي.
طالبت الطالبة "ل.ز"، بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بالناظور، من الإدارة الجهوية لوزارة التكوين المهني، فتح تحقيق في ممارسات تعسفية طالتها، بعد أن تحصلت على نقطة الصفر في الامتحان التطبيقي..
وتروي ذات الطالبة، المتفوقة في فصلها، داخل ذات المعهد المهني، أنها مباشرة بعد اجتيازها للامتحان التطبيقي فوجئت بحصولها على نقطة الصفر في ذات الاستحقاق، الأمر الذي دفعها للجوء الى إدارة المعهد لطلب الاستفسار حول ذات التنقيط والمطالبة بإعادة تصحيح أجوبتها في الفرض التطبيقي، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض والنهر، لها ولوالدها.. وفق ذات الطالبة المشتكية.
"ل.ز"، وبشهادة مجموعة من الطلبة زملائها في الفصل، معروف عنها اجتهادها ومثابرتها طيلة سنتين من الدراسة داخل المعهد التطبيقي والتكنولوجي، حيث أوردوا لناظورسيتي دائما، أنهم تفاجؤوا كما تفاجأت الضحية من التنقيط "المجحف" الذي نالته خلال الاستحقاق التطبيقي، واعتبروا الأمر إجهازا على مثابرتها وتحصيلها العلمي والدراسي الممتد لسنتين متتاليتين.
في المقابل رأى والد الطالبة الضحية، أن ما تعرضت له ابنته من ظلم خلال النتائج النهائية للامتحان التطبيقي، دفعه للتوجه شخصيا الى إدارة المعهد بالناظور، للاستفسار، أو تمكينه من مراسلة مستعجلة والتوجه بها الى المديرية الجهوية للتكوين المهني، قصد فتح تحقيق في الموضوع ورد الاعتبار لابنته التي يعتبرها من نجبناء المعهد التكويني خلال الموسم الدراسي المنقضي.
وذهب والد "ل.ز"، الى أبعد من ذلك بعد أن اتهم إدارة المعهد التكنولوجي بالناظور بالفساد والمحسوبية والزبونية، مسلطا مجموعة من الأمور التي تقع، حسب قوله، داخل دواليب المؤسسة، كتمكين أبناء أعيان المدينة بالشواهد والدبلومات مقابل مبالغ مالية ضخمة، إضافة الى سرقة نقاط طلبة مثابرين ومنحها عنوة لآخرين بالمقابل، وهو ما أوجزه ذات الأب وتحمل فيه المسؤولية التامة.
وطالبت ذات المعنية بالأمر مختلف مكونات المجتمع المدني، للوقوف بجانبها ودعمها فيما تعرضت له من "ظلم" و"سرقة فاضحة" لمجهودها ومثابرتها الدراسية، مناشدة الإدارة الجهوية للمعهد المتخصص للتكنولوجيا بفتح تحقيق في الموضوع وتمكينها من حقها المشروع في إعادة تصحيح امتحانها التطبيقي.