ناظورسيتي: إلياس حجلة
عرفت قاعة المكتب بالمركب الثقافي الناظور، تنظيم طاولة مستديرة من طرف جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية، بشراكة مع مؤسسة heinrich boll ،حول موضوع "العملية الإستثنائية لتسوية وضعية مهاجري جنوب الصحراء وتحديات إدماجهم الإجتماعية والإقتصادية بالمغرب".
وقد شارك في هذه الطاولة المستديرة ممثلو السفارات الأفارقة، وممثلي المهاجرين من جنوب الصحراء، ومجموعة من المختصين في المجال، وفي البداية قدم عرف حول تسوية وضعية الأفارقة، حيث تم عرض كرونولوجيا بداية العملية والتي أتت بعد خطاب ملكي سامي، والتي من خلالها تم تأسيس لجنة تتبع هذا الملف وبمشاركة جمعيات من المجتمع المدني، وتم التطرق لوضعية المهاجرين الأفارقة بالناظور، والصعوبات التي يعرفونها خصوصا تلك التي تعيقهم على وضع ملفات تسوية الوضعية، وتم فتح نقاش بين الحاضرين حول السياسات المعتمدة من قبل المغرب في مجال الهجرة وكذا التغييرات التي ينبغي إحداثها على مستوى بنيات الاستقبال لمواكبة مرور المملكة من أرض للهجرة٬ إلى أرض عبور من أجل الهجرة٬ ثم إلى أرض لاستقبال الهجرات.
عرفت قاعة المكتب بالمركب الثقافي الناظور، تنظيم طاولة مستديرة من طرف جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية، بشراكة مع مؤسسة heinrich boll ،حول موضوع "العملية الإستثنائية لتسوية وضعية مهاجري جنوب الصحراء وتحديات إدماجهم الإجتماعية والإقتصادية بالمغرب".
وقد شارك في هذه الطاولة المستديرة ممثلو السفارات الأفارقة، وممثلي المهاجرين من جنوب الصحراء، ومجموعة من المختصين في المجال، وفي البداية قدم عرف حول تسوية وضعية الأفارقة، حيث تم عرض كرونولوجيا بداية العملية والتي أتت بعد خطاب ملكي سامي، والتي من خلالها تم تأسيس لجنة تتبع هذا الملف وبمشاركة جمعيات من المجتمع المدني، وتم التطرق لوضعية المهاجرين الأفارقة بالناظور، والصعوبات التي يعرفونها خصوصا تلك التي تعيقهم على وضع ملفات تسوية الوضعية، وتم فتح نقاش بين الحاضرين حول السياسات المعتمدة من قبل المغرب في مجال الهجرة وكذا التغييرات التي ينبغي إحداثها على مستوى بنيات الاستقبال لمواكبة مرور المملكة من أرض للهجرة٬ إلى أرض عبور من أجل الهجرة٬ ثم إلى أرض لاستقبال الهجرات.