ناظورسيتي: متابعة
رحلت السلطات المغربية في الآونة الأخيرة، صحافيا برتغاليا عقد “اجتماعات سرية” مع موالين لجبهة البوليساريو الإرهابية بمدينتي الداخلة والعيون.
وقررت السلطات ترحيل الصحافي “رفائيل لومبا” عبر مطار العيون بعد اكتشاف نواياه المتمثلة في تشويه صورة المغرب حقوقيا استنادا على إدعاءات وأكاذيب يروجها الموالين للجبهة.
رحلت السلطات المغربية في الآونة الأخيرة، صحافيا برتغاليا عقد “اجتماعات سرية” مع موالين لجبهة البوليساريو الإرهابية بمدينتي الداخلة والعيون.
وقررت السلطات ترحيل الصحافي “رفائيل لومبا” عبر مطار العيون بعد اكتشاف نواياه المتمثلة في تشويه صورة المغرب حقوقيا استنادا على إدعاءات وأكاذيب يروجها الموالين للجبهة.
واعترف إعلام انفصاليي مرتزقة البوليساريو بأن الصحافي المذكور قام بعقد “اجتماع” بمنزل شخص يدعى “ح.ز” يوم 17 يناير الجاري، واجتماع آخر بمنزل بالمدعو “س.م.د”.
وكات المصور الصحافيـ قد تحايل على السلطات المغربية خلال حلوله بمطار العيون الحسن الأول قادما من جزر الكناري؛ وأدلى حينها، بأن هدفه من الزيارة هو السياحة، قبل أن يتبين أنه يمارس نشاطا صحافيا غير قانوني وغير مصرح به”.
وأوضحت مصادر متطابقة، أن لومبا عقد أول لقاء له في الأقاليم الجنوبية مع سيدي محمد ددش، الانفصالي الموالي للجبهة البوليساريو، والذي سبق أن أخذ تعويضات له من هيئة الإنصاف والمصالحة، ولقاء آخر مع أحد الانفصاليين الآخرين بالعيون، على أن يتوجه بعدها إلى الداخلة لاستكمال اللقاءات المخطط لها سابقا مع أفراد البوليساريو.
وبناء على هاته اللقاءات، “التي تتعارض”، مع مدلول الزيارة التي صرح بها الصحافي البرتغالي خلال حلوله بمطار العيون، اتخذت السلطات المغربية قرارها بطرده خارج الأقاليم الجنوبية، وفق القانون، وبدون أي إجراءات أخرى.
وشددت المصادر على أن المغرب يسمح بدخول الصحافيين الأجانب إلى كافة التراب الوطني؛ لكن ذلك شرط إدلائهم بهويتهم الصحافية، وليس كما قام بها الصحافي البرتغالي والعديد من الجهات الحقوقية الإسبانية، عبر التحايل وتقديم معطيات مغلوطة.
وكات المصور الصحافيـ قد تحايل على السلطات المغربية خلال حلوله بمطار العيون الحسن الأول قادما من جزر الكناري؛ وأدلى حينها، بأن هدفه من الزيارة هو السياحة، قبل أن يتبين أنه يمارس نشاطا صحافيا غير قانوني وغير مصرح به”.
وأوضحت مصادر متطابقة، أن لومبا عقد أول لقاء له في الأقاليم الجنوبية مع سيدي محمد ددش، الانفصالي الموالي للجبهة البوليساريو، والذي سبق أن أخذ تعويضات له من هيئة الإنصاف والمصالحة، ولقاء آخر مع أحد الانفصاليين الآخرين بالعيون، على أن يتوجه بعدها إلى الداخلة لاستكمال اللقاءات المخطط لها سابقا مع أفراد البوليساريو.
وبناء على هاته اللقاءات، “التي تتعارض”، مع مدلول الزيارة التي صرح بها الصحافي البرتغالي خلال حلوله بمطار العيون، اتخذت السلطات المغربية قرارها بطرده خارج الأقاليم الجنوبية، وفق القانون، وبدون أي إجراءات أخرى.
وشددت المصادر على أن المغرب يسمح بدخول الصحافيين الأجانب إلى كافة التراب الوطني؛ لكن ذلك شرط إدلائهم بهويتهم الصحافية، وليس كما قام بها الصحافي البرتغالي والعديد من الجهات الحقوقية الإسبانية، عبر التحايل وتقديم معطيات مغلوطة.