طفل عمره ثلاث سنوات يطلق النار على أمه من مسدس
ناظورسيتي: متابعة
أردى طفل أميركي يبلغ من العمر 3 سنوات فقط، أمه قتيلة عندما كان يلهو بسلاح ناري، على ما أفادت الشرطة المحلية يوم أمس الاثنين.
المأساة التي شيعت في الولايات المتحدة، مساء السبت الماضي، وقعت في مرآب متجر في دولتون بضواحي ولاية شيكاغو، حيث كان الطفل يجلس في كرسيه المثبت على المقعد الخلفي داخل السيارة فيما كان والداه يجلسان في المقعدين الأماميين للعربة.
وأمسك الطفل المسدس من دون معرفة والده الذي يملك السلاح.
أردى طفل أميركي يبلغ من العمر 3 سنوات فقط، أمه قتيلة عندما كان يلهو بسلاح ناري، على ما أفادت الشرطة المحلية يوم أمس الاثنين.
المأساة التي شيعت في الولايات المتحدة، مساء السبت الماضي، وقعت في مرآب متجر في دولتون بضواحي ولاية شيكاغو، حيث كان الطفل يجلس في كرسيه المثبت على المقعد الخلفي داخل السيارة فيما كان والداه يجلسان في المقعدين الأماميين للعربة.
وأمسك الطفل المسدس من دون معرفة والده الذي يملك السلاح.
وأوضح تقرير للشرطة المحلية نشرته لوكالة فرانس برس أن الطفل "بدأ يلهو بالمسدس، وبلحظة معينة ضغط على الزناد".
وأصيبت أمه دايجا بينيت ذات الـ 22 سنة، برصاصة في رقبتها، وتوفيت في أحد مستشفيات شيكاغو بعدما نقلت إليه في صورة طارئة.
وأشار كولينز قائد الشرطة، إلى أن رب الأسرة تم إيقافه، للتأكد مما إذا كان يحمل السلاح بصورة قانونية وما إذا كانت تنبغي ملاحقته قانونيا.
وتأتي هذه الحادثة من بين سلسلة حوادث مماثلة تسجل في الولايات المتحدة.
وذكر تقرير لمنظمة “إيفري تاون فور غان سايفتي" بأن "المئات من الأطفال في الولايات المتحدة يتمكنون من الوصول سنويا إلى أسلحة محشوة بالرصاص، تكون في المتناول وغير آمنة تكون في الخزائن أو في الأدراج أو الحقائب أو متروكة ببساطة بلا أي رقابة"، ويطلقون النار بدون قصد.
وأشارت نفس المنظمة التي تدعو إلى إشراف أفضل على الأسلحة النارية وتطالب خصوصا بوضعها في خزائن آمنة إلى أن “عمليات إطلاق النار غير المتعمدة” من القاصرين تؤدي سنويا إلى 350 حالة وفاة في المعدل.
هذا، وتتسبب الأسلحة النارية في مقتل نحو أربعين ألف شخص كل عام في الولايات المتحدة، بما يشمل الوفيات الناجمة عن الانتحار، بحسب موقع “غان فايلنس أركايف".
وأصيبت أمه دايجا بينيت ذات الـ 22 سنة، برصاصة في رقبتها، وتوفيت في أحد مستشفيات شيكاغو بعدما نقلت إليه في صورة طارئة.
وأشار كولينز قائد الشرطة، إلى أن رب الأسرة تم إيقافه، للتأكد مما إذا كان يحمل السلاح بصورة قانونية وما إذا كانت تنبغي ملاحقته قانونيا.
وتأتي هذه الحادثة من بين سلسلة حوادث مماثلة تسجل في الولايات المتحدة.
وذكر تقرير لمنظمة “إيفري تاون فور غان سايفتي" بأن "المئات من الأطفال في الولايات المتحدة يتمكنون من الوصول سنويا إلى أسلحة محشوة بالرصاص، تكون في المتناول وغير آمنة تكون في الخزائن أو في الأدراج أو الحقائب أو متروكة ببساطة بلا أي رقابة"، ويطلقون النار بدون قصد.
وأشارت نفس المنظمة التي تدعو إلى إشراف أفضل على الأسلحة النارية وتطالب خصوصا بوضعها في خزائن آمنة إلى أن “عمليات إطلاق النار غير المتعمدة” من القاصرين تؤدي سنويا إلى 350 حالة وفاة في المعدل.
هذا، وتتسبب الأسلحة النارية في مقتل نحو أربعين ألف شخص كل عام في الولايات المتحدة، بما يشمل الوفيات الناجمة عن الانتحار، بحسب موقع “غان فايلنس أركايف".
