ناظورسيتي: متابعة
أعلنت مصالح الأمن بمدينة بافيا، شمال إيطاليا، أن طفلة مغربية تبلغ من العمر 15 سنة ابتعدت في ظروف غامضة عن بيت أسرتها منذ ما يزيد عن يومين، وذلك وفق ما أورده موقع "مغربيني" المهتم بشؤون المغاربة المقيمين بالديار الإيطالية.
وكانت ذات الطفلة اتهمت في فبراير الماضي والديها وشقيقها بالإعتداء عليها لاعتراضهم على طريقة لباسها، بحسب تعبيرها، حيث ادعت أن والدها وشقيقها قاما بجلدها بخيط كهربائي عندما لبست "سروالا مقطعا"، مما استدعى تدخل المصالح القضائية، حيث قامت بتسليمها إلى هيئة خاصة برعاية الطفولة، وفتحت تحقيقا مع أسرتها، وسط جدل وضغط إعلامي كبير.
إلا أن بقاء الطفلة في مركز رعاية الطفولة لم يدم إلا أياما معدودة، بعدما قامت بالفرار مرتين، في آخرها عادت إلى بيت أسرتها، بعدما ادعت أنها ندمت عن ما صدر منها مستعطفة قاضي القاصرين الذي وافق على عودتها إلى حضن أسرتها.
وكان اتهام الطفلة المغربية لأسرتها بالإعتداء عليها بالضرب لأنها اختارت أن تلبس كما يلبسن قريناتها الإيطاليات، قد حضي باهتمام واسع من قبل الإعلام الإيطالي وشكل مناسبة للنيل من الأجانب عامة والمسلمين خاصة غير القادرين للإندماج في المجتمع الإيطالي، بحيب تعبير العديد من المنابر الإعلامية اليمينية.
في حين أن الأسرة المغربية وعلى لسان محاميها نفت جميع التهم التي وجهتها إليها ابنتها، وأن المشكل الحقيقي هو اهمالها لدروسها وعدم اكتراثها بتوجيهاتها لها، ولا علاقة لها باللباس و لا بالأكل وانها كجميع الأسر تعاملت الأسرة مع ابنتها ببعض الصرامة أملا في تحسن سلوكها.
أعلنت مصالح الأمن بمدينة بافيا، شمال إيطاليا، أن طفلة مغربية تبلغ من العمر 15 سنة ابتعدت في ظروف غامضة عن بيت أسرتها منذ ما يزيد عن يومين، وذلك وفق ما أورده موقع "مغربيني" المهتم بشؤون المغاربة المقيمين بالديار الإيطالية.
وكانت ذات الطفلة اتهمت في فبراير الماضي والديها وشقيقها بالإعتداء عليها لاعتراضهم على طريقة لباسها، بحسب تعبيرها، حيث ادعت أن والدها وشقيقها قاما بجلدها بخيط كهربائي عندما لبست "سروالا مقطعا"، مما استدعى تدخل المصالح القضائية، حيث قامت بتسليمها إلى هيئة خاصة برعاية الطفولة، وفتحت تحقيقا مع أسرتها، وسط جدل وضغط إعلامي كبير.
إلا أن بقاء الطفلة في مركز رعاية الطفولة لم يدم إلا أياما معدودة، بعدما قامت بالفرار مرتين، في آخرها عادت إلى بيت أسرتها، بعدما ادعت أنها ندمت عن ما صدر منها مستعطفة قاضي القاصرين الذي وافق على عودتها إلى حضن أسرتها.
وكان اتهام الطفلة المغربية لأسرتها بالإعتداء عليها بالضرب لأنها اختارت أن تلبس كما يلبسن قريناتها الإيطاليات، قد حضي باهتمام واسع من قبل الإعلام الإيطالي وشكل مناسبة للنيل من الأجانب عامة والمسلمين خاصة غير القادرين للإندماج في المجتمع الإيطالي، بحيب تعبير العديد من المنابر الإعلامية اليمينية.
في حين أن الأسرة المغربية وعلى لسان محاميها نفت جميع التهم التي وجهتها إليها ابنتها، وأن المشكل الحقيقي هو اهمالها لدروسها وعدم اكتراثها بتوجيهاتها لها، ولا علاقة لها باللباس و لا بالأكل وانها كجميع الأسر تعاملت الأسرة مع ابنتها ببعض الصرامة أملا في تحسن سلوكها.