توفيق السليماني
كشفت معطيات جديدة ان الجهادي المغربي صلاح عبد السلام، المدبر اللوجستيكي للهجمات الإرهابية التي هزت باريس في 13 نونبر الماضي والمعتقل حاليا بالسجون الفرنسية، كان يختبئ في “مبنى” عند بعض الطلبة في منطقة ” Châtillon “، جنوب غرب العاصمة باريس، بعد تنفيذ تلك الاعتداءات، مموها إيهام بانه ليس لديه مكان يلتجئ إليه بعد أن وضعت الشرطة “الصابو” لسياراته، ليقرر توديعهم في الفجر، متوجها صوب بلجيكا، حسب صحيفة ” Le Nouvel Observateur ” في نسخة الالكترونية
المصدر الفرنسي اعتمد في روايته هذه على شهادة واحد من الطلبة الذين احتضنوا الجهادي صلاح لمدة ثلاثة ساعات، دون أن يكون على علم أنهم يقدمون خدمة لشخص متورط في تفجير باريس.
الطالب البالغ من العمر 17 عاما أكد للصحيفة الفرنسية انهم تاعطفوا مع صلاح لأنه كان يبدو شابا لطيفا ولا تظهر عليه صفات إرهابي او مجرم، مضيفا أنهم قاموا بمشاهدة رفقة صلاح عبد السلام فيديوهات التفجيرات إلا أن صلاح كان صامتا ولم يبدو عليه أي ارتباك. المصدر ذاته أوضح ان عبد السلام مكث معه لمدة ثلاث ساعات في انتظار شخصيين ليساعدنه.
كشفت معطيات جديدة ان الجهادي المغربي صلاح عبد السلام، المدبر اللوجستيكي للهجمات الإرهابية التي هزت باريس في 13 نونبر الماضي والمعتقل حاليا بالسجون الفرنسية، كان يختبئ في “مبنى” عند بعض الطلبة في منطقة ” Châtillon “، جنوب غرب العاصمة باريس، بعد تنفيذ تلك الاعتداءات، مموها إيهام بانه ليس لديه مكان يلتجئ إليه بعد أن وضعت الشرطة “الصابو” لسياراته، ليقرر توديعهم في الفجر، متوجها صوب بلجيكا، حسب صحيفة ” Le Nouvel Observateur ” في نسخة الالكترونية
المصدر الفرنسي اعتمد في روايته هذه على شهادة واحد من الطلبة الذين احتضنوا الجهادي صلاح لمدة ثلاثة ساعات، دون أن يكون على علم أنهم يقدمون خدمة لشخص متورط في تفجير باريس.
الطالب البالغ من العمر 17 عاما أكد للصحيفة الفرنسية انهم تاعطفوا مع صلاح لأنه كان يبدو شابا لطيفا ولا تظهر عليه صفات إرهابي او مجرم، مضيفا أنهم قاموا بمشاهدة رفقة صلاح عبد السلام فيديوهات التفجيرات إلا أن صلاح كان صامتا ولم يبدو عليه أي ارتباك. المصدر ذاته أوضح ان عبد السلام مكث معه لمدة ثلاث ساعات في انتظار شخصيين ليساعدنه.