إسبانيا - عمر الخربوشي
يعيش أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الاسبانية، على حال لم يسبق أن شهدته البلاد في السنوات الماضية، فمنذ سنة 2007 والأزمة تزيد من حدتها سنة على أخرى ومشاكل الجالية تتفاقم يوم على يوم، ارتفع عدد البطالة في السنة الحالية إلى 78% تقريباً مقارنة بالسنة الماضية بمعدل 63%، وفي تصريح لعدد كبير من المهاجرين أجمعوا فيه بالقول "الإسبان بأنفسهم لا يتوفرون على عمل فكيف لنا نحن أن نجده".
أصبحت الجالية المهاجرة هناك، تواجه عدة مشاكل لعدم وجود فرص عمل لقضاء الأغراض الشخصية والعائلية وتلبية مختلف الحاجيات الضرورية، والاستمرار في التواجد بالديار الإسبانية التي تحولت بالنسبة لعدد من المغاربة الى كابوس مزعج بعد أن كانت تبدو المنقذ نحو تحقيق الطموحات والآمال. وفي نفس الصدد، فرضت الحكومة الاسبانية عدة قوانين على المغاربة فقط مما اعتبره البعض منهم عنصرية مبطنة ضد كل ما هو مغربي.
من ناحية أخرى ما زال للبعض أمل في التغيير خلال السنة الحالية والمقبلة، كما جاء على لسان الحكومة نفسها، أنها سوف تقوم ببذل لبجهد الوفير وذلك سعيا على الأقل للتخفيض من نسبة البطالة.
يعيش أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الاسبانية، على حال لم يسبق أن شهدته البلاد في السنوات الماضية، فمنذ سنة 2007 والأزمة تزيد من حدتها سنة على أخرى ومشاكل الجالية تتفاقم يوم على يوم، ارتفع عدد البطالة في السنة الحالية إلى 78% تقريباً مقارنة بالسنة الماضية بمعدل 63%، وفي تصريح لعدد كبير من المهاجرين أجمعوا فيه بالقول "الإسبان بأنفسهم لا يتوفرون على عمل فكيف لنا نحن أن نجده".
أصبحت الجالية المهاجرة هناك، تواجه عدة مشاكل لعدم وجود فرص عمل لقضاء الأغراض الشخصية والعائلية وتلبية مختلف الحاجيات الضرورية، والاستمرار في التواجد بالديار الإسبانية التي تحولت بالنسبة لعدد من المغاربة الى كابوس مزعج بعد أن كانت تبدو المنقذ نحو تحقيق الطموحات والآمال. وفي نفس الصدد، فرضت الحكومة الاسبانية عدة قوانين على المغاربة فقط مما اعتبره البعض منهم عنصرية مبطنة ضد كل ما هو مغربي.
من ناحية أخرى ما زال للبعض أمل في التغيير خلال السنة الحالية والمقبلة، كما جاء على لسان الحكومة نفسها، أنها سوف تقوم ببذل لبجهد الوفير وذلك سعيا على الأقل للتخفيض من نسبة البطالة.