مراسلة :
عقدت تنسيقية طنجة للحركة من اجل الحكم الذاتي للريف لقاءا تواصليا تحت عنوان " الريف : واقع اليوم و رهانات الغد " مساء السبت 25_04 بمقر جمعية ماسينيسا من تأطير الأستاذين عضويْ المكتب السياسي للحركة كل من ربيع مزيد و خميس بتكمنت ، و قد جاء هذا اللقاء لتكريس دينامية عمل الحركة مؤخرا من خلال انفتاحها على الشارع الريفي بخلق و تفعيل قنوات التواصل مع كل الشرائح الريفية و المهتمين بالشأن الريفي .
هذا و قد تمحور النقاش و تركز على تحليل مدى تأثير و تأثر الريف بالمشهد السياسي القائم على مركزة القرار السياسي المكرِّس لإحتكار و شخصنة السلطة السياسية في مؤسسة وحيدة مختصة في صنع القرار لا تزال المزاجية و الهاجس الامني حاضران كعاملان محددان للمقاربات التدبيرية المركزية ، ليعتبر المتدخلان أن الإرث التاريخي العلاقاتي بين الريف و المركز مهيمنا على شكل و مضمون أية مقاربة متعلقة بالريف ، بنهج سياسة تهميشه و شله من إمكانية التأثير و الإسهام في صنع القرار السياسي المتعلق به سياسيا ، تدبيريا ، مجاليا و إنمائيا .
كما تم التأكيد في هذا اللقاء على ضرورة توحيد و رص الصف الريفي عبر التمحور حول الذات الجماعية الريفية و احتضان الهم الجمعي الريفي كسبيلان للقطع مع تسويق النسق المركزي بأدرع ريفية مكلفة بدور ممارسة المزايدة السياسية لتسفيه أية مبادرة من شأنها اعتبار الريف محورا للريفيين و هدفا و غاية لأبناءه .
كما ألح المتدخلان و باقي من ساهم في إثراء النقاش في هذا اللقاء على ضرورة تحمل النخب الريفية لمسؤوليتها التاريخية في تعميق نقاش ريفي_ريفي لإفشاء وعي بديل يقطع مع الماركوتينغ المركزي و إحلال مركزة الريف للريفيين بدل إلحاقه الدائم و عطفه على المركز بالتنزيل الفوقي للقرارات عليه دون الأخذ بعين الاعتبار لتطلعات الريفيين لتسيير الريف وفق نظام اوطونومي كفعل سياسي بدل التخندق في ردود افعال لا تخدم إلا مصلحة المتربصين بالريف و الناظرين له من زاوية الغنيمة السياسية لا غير .
عقدت تنسيقية طنجة للحركة من اجل الحكم الذاتي للريف لقاءا تواصليا تحت عنوان " الريف : واقع اليوم و رهانات الغد " مساء السبت 25_04 بمقر جمعية ماسينيسا من تأطير الأستاذين عضويْ المكتب السياسي للحركة كل من ربيع مزيد و خميس بتكمنت ، و قد جاء هذا اللقاء لتكريس دينامية عمل الحركة مؤخرا من خلال انفتاحها على الشارع الريفي بخلق و تفعيل قنوات التواصل مع كل الشرائح الريفية و المهتمين بالشأن الريفي .
هذا و قد تمحور النقاش و تركز على تحليل مدى تأثير و تأثر الريف بالمشهد السياسي القائم على مركزة القرار السياسي المكرِّس لإحتكار و شخصنة السلطة السياسية في مؤسسة وحيدة مختصة في صنع القرار لا تزال المزاجية و الهاجس الامني حاضران كعاملان محددان للمقاربات التدبيرية المركزية ، ليعتبر المتدخلان أن الإرث التاريخي العلاقاتي بين الريف و المركز مهيمنا على شكل و مضمون أية مقاربة متعلقة بالريف ، بنهج سياسة تهميشه و شله من إمكانية التأثير و الإسهام في صنع القرار السياسي المتعلق به سياسيا ، تدبيريا ، مجاليا و إنمائيا .
كما تم التأكيد في هذا اللقاء على ضرورة توحيد و رص الصف الريفي عبر التمحور حول الذات الجماعية الريفية و احتضان الهم الجمعي الريفي كسبيلان للقطع مع تسويق النسق المركزي بأدرع ريفية مكلفة بدور ممارسة المزايدة السياسية لتسفيه أية مبادرة من شأنها اعتبار الريف محورا للريفيين و هدفا و غاية لأبناءه .
كما ألح المتدخلان و باقي من ساهم في إثراء النقاش في هذا اللقاء على ضرورة تحمل النخب الريفية لمسؤوليتها التاريخية في تعميق نقاش ريفي_ريفي لإفشاء وعي بديل يقطع مع الماركوتينغ المركزي و إحلال مركزة الريف للريفيين بدل إلحاقه الدائم و عطفه على المركز بالتنزيل الفوقي للقرارات عليه دون الأخذ بعين الاعتبار لتطلعات الريفيين لتسيير الريف وفق نظام اوطونومي كفعل سياسي بدل التخندق في ردود افعال لا تخدم إلا مصلحة المتربصين بالريف و الناظرين له من زاوية الغنيمة السياسية لا غير .