عبدُ الكريم هرواش | علاء الدين بنحدو
طالبت عائلات من الجالية المغربيّة المُقيمة بالخارج، من السلطات المَحليّة والمسؤولين العمل على إدخال الكهرباء إلى بيوتهم التي تعاني من انعدام هذه المادةِ الحيويّة منذ سنوات.
وتأتي هذه المطالب تزامنًا مع اليومِ العالمي للمهاجر الذي احتفل به المُهاجرون المغاربة المقيمين بالخارج في عمالةِ النّاظور يومه الأحد الجاري، ونالت مشاكل الماء والكهرباء النصيب الأوفر من مجموع تدخلات الحاضرين.
إحدى العائلات المُشتكية من انعدامِ ربط منزلها بالكهرباء، قالت لناظورسيتي إن معاناتها ابتدأت منذ بناء منزلها سنة 1979، وطالبت من المسؤولين إمدادها بالكهرباء منذ 6 سنوات، وما تزال المطالب معلقة دون إجابة تحت سقف عمالة الناظور.
وعبّر المُشتكون في حديثهم لناظورسيتي عن حجمِ المعاناة التي يتكبّدونها، حيث كشفوا عن استعمالهم للشموع والقناديل أثناء التنقل في المنزل خاصة أثناء ولوج المرحاض.
وعن تجاوب العمالة مع مطلبهم قال المتحدّثون إن المسؤولين في عمالة الناظور برّروا لهم تأجيل الاستجابة لمطلبهم بسبب ديون على ذمتها، وبسبب عدم توفرهم على رخصة بناء، رغم أن منازل كثيرة مجاورة تتوفر على خدمة الكهرباء وليس له رخصة.
وقالوا إن الساكنة من حقها الاستفادة من الكهرباء والماء الصالح للشرب، ولا دخل لها في مشكلة العمالة مع الديون أو مشاكلها الداخلية التي يجب أن تقوم بحلها بعيدًا عن إقحام المواطنين في القضية.
ويشددّ المُشتكون على الاستمرار في المطالبة بحقهم في ربط منازلهم بمادة تشكل قطبًا رئيسيًا إلى جانب الماء الصالح للشرب، رغم أن ذروة معاناة أغلب منازل العائلات التي تعاني من انعدام هذه الخدمات، تتجلى في الكهرباء باعتباره مادة حيوية للعيش في العصر الحديث أكثر من الماء المتوفر على نطاق واسع، والذي بإمكان الجميع جلبه من مناطق قريبة.
طالبت عائلات من الجالية المغربيّة المُقيمة بالخارج، من السلطات المَحليّة والمسؤولين العمل على إدخال الكهرباء إلى بيوتهم التي تعاني من انعدام هذه المادةِ الحيويّة منذ سنوات.
وتأتي هذه المطالب تزامنًا مع اليومِ العالمي للمهاجر الذي احتفل به المُهاجرون المغاربة المقيمين بالخارج في عمالةِ النّاظور يومه الأحد الجاري، ونالت مشاكل الماء والكهرباء النصيب الأوفر من مجموع تدخلات الحاضرين.
إحدى العائلات المُشتكية من انعدامِ ربط منزلها بالكهرباء، قالت لناظورسيتي إن معاناتها ابتدأت منذ بناء منزلها سنة 1979، وطالبت من المسؤولين إمدادها بالكهرباء منذ 6 سنوات، وما تزال المطالب معلقة دون إجابة تحت سقف عمالة الناظور.
وعبّر المُشتكون في حديثهم لناظورسيتي عن حجمِ المعاناة التي يتكبّدونها، حيث كشفوا عن استعمالهم للشموع والقناديل أثناء التنقل في المنزل خاصة أثناء ولوج المرحاض.
وعن تجاوب العمالة مع مطلبهم قال المتحدّثون إن المسؤولين في عمالة الناظور برّروا لهم تأجيل الاستجابة لمطلبهم بسبب ديون على ذمتها، وبسبب عدم توفرهم على رخصة بناء، رغم أن منازل كثيرة مجاورة تتوفر على خدمة الكهرباء وليس له رخصة.
وقالوا إن الساكنة من حقها الاستفادة من الكهرباء والماء الصالح للشرب، ولا دخل لها في مشكلة العمالة مع الديون أو مشاكلها الداخلية التي يجب أن تقوم بحلها بعيدًا عن إقحام المواطنين في القضية.
ويشددّ المُشتكون على الاستمرار في المطالبة بحقهم في ربط منازلهم بمادة تشكل قطبًا رئيسيًا إلى جانب الماء الصالح للشرب، رغم أن ذروة معاناة أغلب منازل العائلات التي تعاني من انعدام هذه الخدمات، تتجلى في الكهرباء باعتباره مادة حيوية للعيش في العصر الحديث أكثر من الماء المتوفر على نطاق واسع، والذي بإمكان الجميع جلبه من مناطق قريبة.