ناظورسيتي: بتصرف
قبل عيد الأضحى بأيام قليلة خرجت « وزارة أخنوش » ببلاغ تُطمئن فيه المغاربة بأن 9 مليون رأس من قطيع الماعز والأغنام المعدة للأضاحي صحتها جيدة بمختلف مناطق المملكة، بفضل ما وصفته الأخيرة « المبادرات المتخذة من طرف مهنيي القطاع وبرامج المراقبة المستمرة وحملات التلقيح ضد الأمراض الحيوانية المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية التي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ».
لكن واقع الحال فنّد « مزامع » وزارة الفلاحة، فلم تمر سوى ساعات على فرحة كثير من الأهالي بنحر أضاحيهم وإسعاد عائلاتهم الصغيرة، حتى انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صور لحوم متعفنة وأخرى تميل للونين الأخضر والأزرق.
ويقول ناشرو الصور والأشرطة التي تناسلت عبر المواقع الإجتماعية إنهم وقعوا في فخ أضاحي مزورة لا تصلح للإستهلاك، رغم أنهم اقتنوها بمبالغ مالية تصل حتى 2500 درهم، قبل أن يجدوا أنفسهم ملزمين بالتخلص من أجزاء مهمة منها إن لم تكن كاملة.
وحمل عبد الكريم الشافعي نائب رئيس الجامعة الوطنية لحماية وتوجيه المستهلك مسؤولية ما وقع لوزارة الفلاحة، باعتبارها أكدت للمغاربة أن صحة القطيع الموجه للإستهلاك في عيد الأضحى بصحة جيدة ولا يدعو للقلق.
وقال الشافعي في حديثة مع المجلة النسائية « سلطانة »، إنهم توصلوا كفاعلين في مجال حماية المستهلك بشكايات مواطنين، كما تلقوا اتصالات يكشف أصحابها أنهم وقعوا ضحية أكباش مزورة، مضيفا أن الأمر ليس بالعادي والإستثنائي، لأنه لا يقتصر على حالة أو اثنتين، لكنه تحول لظاهرة مفضوحة وجب التعامل معها من قبل المسؤولين.
وتابع المتحدث بالقول إن اتصالات المشتكين يتم تحويلها مباشرة للمسؤولين في المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من أجل معرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بحالات عادية أو أمراض تستدعى إتلاف اللحوم.
ونقلت نفس المجلة، تصريحا لعبد العالي الرامي الفاعل الجمعوي والناشط على مواقع التواصل الإجتماعي، قال فيه إن عددا من الأسر المغربية خاصة منها الفقيرة والمتوسطة أجهضت فرحتها بالعيد.
وأضاف « الرامي » أن المصالح البيطرية في الجماعات الترابية كان عليها أن تضع رقما أخضر للمواطنين لمتابعة المشاكل المرتبطة بالأضاحي بعدما اشتكى عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تعفن وتغير لون لحمها الى اللون الاخضر، رغم وضعه في الثلاجة.
أما عبد الغني عزي رئيس مصلحة المنتوجات الحيوانية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية فحمل في حديثه مع المجلة الالكترونية، المسؤولية للمواطنين، باعتبار الحالات التي تم تسجيلها ليست عامة، وهي حالات تتعلق فقط بتقصير المستهلك في واحدة من مراحل إعداد الإضحية من الذبح حتى وضعها في الثلاجة.
وعن اللون الأخضر الذي ظهر على عدد من الأضاحي أوضح المسؤول ذاته أن لحم الأضحية عندما يصيبه تلوث تلتصق به بكتيريا وتحول الدم من اللون الأحمر والوردي إلى الأخضر.
وتابع « عزي » بالقول إن الموضوع تم تضخيمه في مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير، ملحا على أن ما وقع شيء عادي يتحمل فيه المستهلكون المسؤولية، لعدم انتقائهم لأكباش تتمتع بصحة جيدة أو لعدم إيلائهم الأهمية لمراحل الذبح والسلخ وفق شروط السلامة الصحية.
قبل عيد الأضحى بأيام قليلة خرجت « وزارة أخنوش » ببلاغ تُطمئن فيه المغاربة بأن 9 مليون رأس من قطيع الماعز والأغنام المعدة للأضاحي صحتها جيدة بمختلف مناطق المملكة، بفضل ما وصفته الأخيرة « المبادرات المتخذة من طرف مهنيي القطاع وبرامج المراقبة المستمرة وحملات التلقيح ضد الأمراض الحيوانية المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية التي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ».
لكن واقع الحال فنّد « مزامع » وزارة الفلاحة، فلم تمر سوى ساعات على فرحة كثير من الأهالي بنحر أضاحيهم وإسعاد عائلاتهم الصغيرة، حتى انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صور لحوم متعفنة وأخرى تميل للونين الأخضر والأزرق.
ويقول ناشرو الصور والأشرطة التي تناسلت عبر المواقع الإجتماعية إنهم وقعوا في فخ أضاحي مزورة لا تصلح للإستهلاك، رغم أنهم اقتنوها بمبالغ مالية تصل حتى 2500 درهم، قبل أن يجدوا أنفسهم ملزمين بالتخلص من أجزاء مهمة منها إن لم تكن كاملة.
وحمل عبد الكريم الشافعي نائب رئيس الجامعة الوطنية لحماية وتوجيه المستهلك مسؤولية ما وقع لوزارة الفلاحة، باعتبارها أكدت للمغاربة أن صحة القطيع الموجه للإستهلاك في عيد الأضحى بصحة جيدة ولا يدعو للقلق.
وقال الشافعي في حديثة مع المجلة النسائية « سلطانة »، إنهم توصلوا كفاعلين في مجال حماية المستهلك بشكايات مواطنين، كما تلقوا اتصالات يكشف أصحابها أنهم وقعوا ضحية أكباش مزورة، مضيفا أن الأمر ليس بالعادي والإستثنائي، لأنه لا يقتصر على حالة أو اثنتين، لكنه تحول لظاهرة مفضوحة وجب التعامل معها من قبل المسؤولين.
وتابع المتحدث بالقول إن اتصالات المشتكين يتم تحويلها مباشرة للمسؤولين في المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من أجل معرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بحالات عادية أو أمراض تستدعى إتلاف اللحوم.
ونقلت نفس المجلة، تصريحا لعبد العالي الرامي الفاعل الجمعوي والناشط على مواقع التواصل الإجتماعي، قال فيه إن عددا من الأسر المغربية خاصة منها الفقيرة والمتوسطة أجهضت فرحتها بالعيد.
وأضاف « الرامي » أن المصالح البيطرية في الجماعات الترابية كان عليها أن تضع رقما أخضر للمواطنين لمتابعة المشاكل المرتبطة بالأضاحي بعدما اشتكى عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تعفن وتغير لون لحمها الى اللون الاخضر، رغم وضعه في الثلاجة.
أما عبد الغني عزي رئيس مصلحة المنتوجات الحيوانية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية فحمل في حديثه مع المجلة الالكترونية، المسؤولية للمواطنين، باعتبار الحالات التي تم تسجيلها ليست عامة، وهي حالات تتعلق فقط بتقصير المستهلك في واحدة من مراحل إعداد الإضحية من الذبح حتى وضعها في الثلاجة.
وعن اللون الأخضر الذي ظهر على عدد من الأضاحي أوضح المسؤول ذاته أن لحم الأضحية عندما يصيبه تلوث تلتصق به بكتيريا وتحول الدم من اللون الأحمر والوردي إلى الأخضر.
وتابع « عزي » بالقول إن الموضوع تم تضخيمه في مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير، ملحا على أن ما وقع شيء عادي يتحمل فيه المستهلكون المسؤولية، لعدم انتقائهم لأكباش تتمتع بصحة جيدة أو لعدم إيلائهم الأهمية لمراحل الذبح والسلخ وفق شروط السلامة الصحية.