ناظورسيتي: نسيم الشريف
كشفت عائلات معتقلي "حراك الحسيمة" المرحلين إلى الدارالبيضاء، عن تفاصيل زيارتهم الاخيرة لسجن عكاشة، حيث يقبع ناصر الزفزافي و باقي رفاقه، المتابعين في حالة اعتقال بتهم خطيرة تصل عقوبة بعضها للإعدام.
وأوضحت العائلات، في بيان عممتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن زيارتها الأخيرة لسجن عكاشة يوم الأربعاء الماضي، اتسمت بـ ’’تجاوزات ضدها وضد المعتقلين من طرف إدارة السجن‘‘، وتحدث البيان عن نهج إدارة سجن عكاشة لأسلوب مستفز، حيث قال ’’ بعدما تم تفتيشنا أثناء دخولنا السجن فوجئت عائلات المعتقلين المتواجدين بالجناح السادس بحراسة مشددة للقاعة المخصصة للزيارة الأسبوعية؛ إذ عمدت الإدارة إلى وضع حراس وراء المعتقلين وآخرين وراء العائلات لغاية غير مفهومة، إذ أن الحراسة كانت مشددة إلى درجة استفزازهم والتنصت على حديثهم‘‘.
وأضاف بيان العائلات ’’ بمجرد ما خرجت العائلات فوجئت بتفتيشها مرة ثانية رغم أنها خضعت لهذا الإجراء قبل دخولها إلى القاعة المخصصة للزيارة ورغم أن هذه القاعة عرفت حراسة مشددة إلى درجة حرمان العائلات من التنعم بشيء من الخصوصية في حديثهم مع معتقليهم... وقد تم تفتيش الأماكن الحساسة للنساء والرجال معا وذلك بطريقة استفزازية تنم عن تصفية حسابات معنا وتنم كذلك عن خلفيات دخولها كطرف في تصفية الحسابات مع معتقلينا‘‘.
’’ومباشرة بعد عودتنا فوجئنا بتصعيد إدارة السجن مع معتقلينا؛ إذ لم يقف استفزازها عند تهديد معتقلينا السياسيين بحرمانهم من الاتصال بعائلاتهم، بل تعدّىَ الأمر ذلك في خطوة تصعيدية دخلت فيها إدارة السجن كطرف في تفتيش زنازين معتقلينا والعبث بكل أغراضهم وحوائجهم‘‘... يضيف البيان.
وقال البيان، ان حراس السجن عبثوا بمحتويات المعتقلين الموجودين في الجناح رقم 4، ومنعوهم من الالتحاق بزنازينهم لأزيد من ساعتين، ’’وعمدوا إلى إعادة محسن أثري للجناح 8 بينما تركوا كل من ربيع الأبلق ونبيل أحمجيق ومحمد جلول في مصحة السجن مع وضع كل واحد في زنزانة خاصة به‘‘.
وقدم البيان وصفاً لـ "الاستفزازات" التي تعرض لها المعتقلون في الجناح رقم 6، وقال أن الحراس قاموا بـ "بنزع ملابسهم وتعريتهم وتصويرهم بهواتف شخصية وهم عراة، وأثناء تصويرهم كانوا يستهزئون بهم ويضحكون عليهم‘‘.
أما بخصوص الجناح 8، قال البيان أن مدير السجن استدعى المعتقلين المتواجدين فيه واحدا واحدا، وقال لهم بالحرف "إن لم تعلقوا الإضراب فإننا سنعيد تفريقكم من جديد"، وذاك ما حصل بعدما رفضوا طلب المدير.
وكذبت العائلات ،بلاغ مندوبية السجون حول دخول المعتقلين في إضراب مفتوح عن الطعام، وأكدت أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف أجرى يوم 21 شتنبر زيارة للجناح رقم 4، وذلك من أجل ثني المعتقلين عن الاضراب المفتوح.
إلى ذلك، طالب البيان بـ ’’بفتح تحقيق حول السلوكات والممارسات اللاقانونية في حق العائلات ومعتقليها، وعلى رأسها تلك المتعلقة بتصوير بعض النشطاء وهم عراة، وتفتيش زنازينهم وهم غير متواجدين فيها‘‘.
كشفت عائلات معتقلي "حراك الحسيمة" المرحلين إلى الدارالبيضاء، عن تفاصيل زيارتهم الاخيرة لسجن عكاشة، حيث يقبع ناصر الزفزافي و باقي رفاقه، المتابعين في حالة اعتقال بتهم خطيرة تصل عقوبة بعضها للإعدام.
وأوضحت العائلات، في بيان عممتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن زيارتها الأخيرة لسجن عكاشة يوم الأربعاء الماضي، اتسمت بـ ’’تجاوزات ضدها وضد المعتقلين من طرف إدارة السجن‘‘، وتحدث البيان عن نهج إدارة سجن عكاشة لأسلوب مستفز، حيث قال ’’ بعدما تم تفتيشنا أثناء دخولنا السجن فوجئت عائلات المعتقلين المتواجدين بالجناح السادس بحراسة مشددة للقاعة المخصصة للزيارة الأسبوعية؛ إذ عمدت الإدارة إلى وضع حراس وراء المعتقلين وآخرين وراء العائلات لغاية غير مفهومة، إذ أن الحراسة كانت مشددة إلى درجة استفزازهم والتنصت على حديثهم‘‘.
وأضاف بيان العائلات ’’ بمجرد ما خرجت العائلات فوجئت بتفتيشها مرة ثانية رغم أنها خضعت لهذا الإجراء قبل دخولها إلى القاعة المخصصة للزيارة ورغم أن هذه القاعة عرفت حراسة مشددة إلى درجة حرمان العائلات من التنعم بشيء من الخصوصية في حديثهم مع معتقليهم... وقد تم تفتيش الأماكن الحساسة للنساء والرجال معا وذلك بطريقة استفزازية تنم عن تصفية حسابات معنا وتنم كذلك عن خلفيات دخولها كطرف في تصفية الحسابات مع معتقلينا‘‘.
’’ومباشرة بعد عودتنا فوجئنا بتصعيد إدارة السجن مع معتقلينا؛ إذ لم يقف استفزازها عند تهديد معتقلينا السياسيين بحرمانهم من الاتصال بعائلاتهم، بل تعدّىَ الأمر ذلك في خطوة تصعيدية دخلت فيها إدارة السجن كطرف في تفتيش زنازين معتقلينا والعبث بكل أغراضهم وحوائجهم‘‘... يضيف البيان.
وقال البيان، ان حراس السجن عبثوا بمحتويات المعتقلين الموجودين في الجناح رقم 4، ومنعوهم من الالتحاق بزنازينهم لأزيد من ساعتين، ’’وعمدوا إلى إعادة محسن أثري للجناح 8 بينما تركوا كل من ربيع الأبلق ونبيل أحمجيق ومحمد جلول في مصحة السجن مع وضع كل واحد في زنزانة خاصة به‘‘.
وقدم البيان وصفاً لـ "الاستفزازات" التي تعرض لها المعتقلون في الجناح رقم 6، وقال أن الحراس قاموا بـ "بنزع ملابسهم وتعريتهم وتصويرهم بهواتف شخصية وهم عراة، وأثناء تصويرهم كانوا يستهزئون بهم ويضحكون عليهم‘‘.
أما بخصوص الجناح 8، قال البيان أن مدير السجن استدعى المعتقلين المتواجدين فيه واحدا واحدا، وقال لهم بالحرف "إن لم تعلقوا الإضراب فإننا سنعيد تفريقكم من جديد"، وذاك ما حصل بعدما رفضوا طلب المدير.
وكذبت العائلات ،بلاغ مندوبية السجون حول دخول المعتقلين في إضراب مفتوح عن الطعام، وأكدت أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف أجرى يوم 21 شتنبر زيارة للجناح رقم 4، وذلك من أجل ثني المعتقلين عن الاضراب المفتوح.
إلى ذلك، طالب البيان بـ ’’بفتح تحقيق حول السلوكات والممارسات اللاقانونية في حق العائلات ومعتقليها، وعلى رأسها تلك المتعلقة بتصوير بعض النشطاء وهم عراة، وتفتيش زنازينهم وهم غير متواجدين فيها‘‘.