ناظورسيتي: مهدي عزاوي
أصدرت عائلات معتقلي الريف بيانا توضيحيا حول واقعة محاولة أفراد أحد المعتقلين إدخال كمية من مخدر الحشيش إلى سجن عكاشة، حيث أكدت خلاله أن العائلات وهي تستعد "للقيام بالزيارة إلى المعتقلين السياسيين، تفاجؤو بتصرف مشين لا يمت إلى ما ناضل من أجله المعتقلين، يتمثل في قيام المسمى "عبد القادر بولحجل" أخ المعتقل "بدر بولحجل"، بإدخال مخدر الشيرة "الحشيش" إلى سجن عكاشة في علبة سيجارة من نوع "وينستون".
وأضافت العائلات في ذات البيان "وفي خطوة غير مسبوقة، قام صاحب هذا الفعل بترك هذا المخدر المتخفي في علبة السيجارة عند محمد اعماروش، والد المعتقل السياسي "رشيد اعماروش" موهما إياه بأنها علبة سجائر تكرم بها صديقا له عليه وأثناء القيام بعملية تفتيش العائلات كإجراء روتيني تقوم به الإدارة السجنية في شخص حراسها، تفاجأ والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش بمطالبة الحارس المكلف بالتفتيش إياه بالذهاب معه إلى مدير سجن عكاشة، مخبرا إياه بأن علبة السجائر تم ملأها بالمخدر المذكور"
وأبرزو على أنه "أمام هول الصدمة إزاء الفخ الذي أوقعه فيه المسمى "عبدالقادر بولحجل"، فإن والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش نادى على المسمى عبدالقادر بولحجل لكي يستفسره في أمر ما أوقعه فيه لكن هذا الأخير تنكر أمام حراس السجن أن يكون هو من أعطاه تلك العلبة، وأمام والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش وكل العائلات التي تعرف جيدا والد المعتقل رشيد اعماروش المعروف بالتزامه بالقانون الجاري به العمل داخل المؤسسة السجنية، والذي لم يسجل في حقه من قبل خرقه. وما زال كل من والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش والمسمى "عبد القادر بولحجل" يتواجدان تحت الحراسة النظرية، منتظرين ما سيسفر عنه التحقيق الذي أجري معهما"
كما جاء في البيان على أن هذه "الخطوات الغريبة عن العائلات التي أبانت على مستوى عال من المسؤولية منذ وطأت أقدامها سجن عكاشة، ليست هي الأولى من نوعها، إذ عمد المسمى "عبد القادر بولحجل" وأخته "حياة بولحجل" منذ بدء الزيارات الأسبوعية الجماعية إلى نفس الفعل عبر الإساءة إلى سمعتنا كعائلات داخل السجن بتصرفات لا تمت إلينا بصلة ويقدمان أنفسهما للإدارة على أنهما مكلفان بالتنسيق معتقدين أن ذلك سيجعل الإدارة متساهلة معهم في إدخال ما تراه ممنوعا. كما أن الشخصين المذكورين عمدا، منذ فشلهما في احتواء العائلات لصالح دكان سياسي، إلى الإساءة إلى معظم العائلات، وإلى أعضاء اللجنة منذ تأسيسها عن طريق نشر أكاذيب ومغالطات تهدف إلى المس بسمعتهم، وإلى تشتيت العائلات وزرع الفتنة بينها، كما لم يسلم من تخوينهم الشرفاء ممن حمل على عاتقه هم الدفاع عن جميع المعتقلين الذين لم يستثنى منهم أخاهم المعتقل "بدر بولحجل"، ذلك لزرع الشكوك بين الجماهير الشعبية التي تثق بنا وتنتظر منا تنويرها بكل جديد يطرأ على ملفهم. وقد كانت هذه الممارسات والمغالطات إلى جانب دفاعهما عن أطروحة الدكان السياسي الذي لا يملون من ذكر انتمائهما إليه، سببا في عدم إسناد أي مهام لهما في لجنة العائلات.وبالرغم من أننا نبهناهم غير ما مرة للكف عن استفزازنا بهذه الممارسات المشينة التي لا يقبلها أي إنسان، وبالأحرى عائلات المعتقلين التي أقسمت على السير في الدرب الذي سقاه كل من الشهداء محسن فكري وعماد العتابي وعبدالحفيظ الحداد بدمائهم الطاهرة، وحصنه كل المعتقلين بحريتهم."
وأعلنت العائلات تبرؤها من هذين الشخصين المحسوبين على عائلة المعتقل "بدر بولحجل"
واستنكرت هذه التصرفات والممارسات التي أساءت إليهم كعائلات وإلى المعتقلين السياسيين كمعتقلين ناضلوا من أجل إحقاق الحق ولا من أجل إغراق الحق
-كما أكدوا على براءة والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش مما نصبه له المسمى عبدالقادر بولحجل؛
وحملت المسؤولية الكاملة للمسمى عبد القادر بولحجل عما سينتج عن قيامه بهذا الفعل المشين
وأعلنت على أن العائلات باستثناء عائلة المعتقل بدر بولحجل في شخص الفردين المذكورين، منسجمة في قراراتها ومواقفها.
أصدرت عائلات معتقلي الريف بيانا توضيحيا حول واقعة محاولة أفراد أحد المعتقلين إدخال كمية من مخدر الحشيش إلى سجن عكاشة، حيث أكدت خلاله أن العائلات وهي تستعد "للقيام بالزيارة إلى المعتقلين السياسيين، تفاجؤو بتصرف مشين لا يمت إلى ما ناضل من أجله المعتقلين، يتمثل في قيام المسمى "عبد القادر بولحجل" أخ المعتقل "بدر بولحجل"، بإدخال مخدر الشيرة "الحشيش" إلى سجن عكاشة في علبة سيجارة من نوع "وينستون".
وأضافت العائلات في ذات البيان "وفي خطوة غير مسبوقة، قام صاحب هذا الفعل بترك هذا المخدر المتخفي في علبة السيجارة عند محمد اعماروش، والد المعتقل السياسي "رشيد اعماروش" موهما إياه بأنها علبة سجائر تكرم بها صديقا له عليه وأثناء القيام بعملية تفتيش العائلات كإجراء روتيني تقوم به الإدارة السجنية في شخص حراسها، تفاجأ والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش بمطالبة الحارس المكلف بالتفتيش إياه بالذهاب معه إلى مدير سجن عكاشة، مخبرا إياه بأن علبة السجائر تم ملأها بالمخدر المذكور"
وأبرزو على أنه "أمام هول الصدمة إزاء الفخ الذي أوقعه فيه المسمى "عبدالقادر بولحجل"، فإن والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش نادى على المسمى عبدالقادر بولحجل لكي يستفسره في أمر ما أوقعه فيه لكن هذا الأخير تنكر أمام حراس السجن أن يكون هو من أعطاه تلك العلبة، وأمام والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش وكل العائلات التي تعرف جيدا والد المعتقل رشيد اعماروش المعروف بالتزامه بالقانون الجاري به العمل داخل المؤسسة السجنية، والذي لم يسجل في حقه من قبل خرقه. وما زال كل من والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش والمسمى "عبد القادر بولحجل" يتواجدان تحت الحراسة النظرية، منتظرين ما سيسفر عنه التحقيق الذي أجري معهما"
كما جاء في البيان على أن هذه "الخطوات الغريبة عن العائلات التي أبانت على مستوى عال من المسؤولية منذ وطأت أقدامها سجن عكاشة، ليست هي الأولى من نوعها، إذ عمد المسمى "عبد القادر بولحجل" وأخته "حياة بولحجل" منذ بدء الزيارات الأسبوعية الجماعية إلى نفس الفعل عبر الإساءة إلى سمعتنا كعائلات داخل السجن بتصرفات لا تمت إلينا بصلة ويقدمان أنفسهما للإدارة على أنهما مكلفان بالتنسيق معتقدين أن ذلك سيجعل الإدارة متساهلة معهم في إدخال ما تراه ممنوعا. كما أن الشخصين المذكورين عمدا، منذ فشلهما في احتواء العائلات لصالح دكان سياسي، إلى الإساءة إلى معظم العائلات، وإلى أعضاء اللجنة منذ تأسيسها عن طريق نشر أكاذيب ومغالطات تهدف إلى المس بسمعتهم، وإلى تشتيت العائلات وزرع الفتنة بينها، كما لم يسلم من تخوينهم الشرفاء ممن حمل على عاتقه هم الدفاع عن جميع المعتقلين الذين لم يستثنى منهم أخاهم المعتقل "بدر بولحجل"، ذلك لزرع الشكوك بين الجماهير الشعبية التي تثق بنا وتنتظر منا تنويرها بكل جديد يطرأ على ملفهم. وقد كانت هذه الممارسات والمغالطات إلى جانب دفاعهما عن أطروحة الدكان السياسي الذي لا يملون من ذكر انتمائهما إليه، سببا في عدم إسناد أي مهام لهما في لجنة العائلات.وبالرغم من أننا نبهناهم غير ما مرة للكف عن استفزازنا بهذه الممارسات المشينة التي لا يقبلها أي إنسان، وبالأحرى عائلات المعتقلين التي أقسمت على السير في الدرب الذي سقاه كل من الشهداء محسن فكري وعماد العتابي وعبدالحفيظ الحداد بدمائهم الطاهرة، وحصنه كل المعتقلين بحريتهم."
وأعلنت العائلات تبرؤها من هذين الشخصين المحسوبين على عائلة المعتقل "بدر بولحجل"
واستنكرت هذه التصرفات والممارسات التي أساءت إليهم كعائلات وإلى المعتقلين السياسيين كمعتقلين ناضلوا من أجل إحقاق الحق ولا من أجل إغراق الحق
-كما أكدوا على براءة والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش مما نصبه له المسمى عبدالقادر بولحجل؛
وحملت المسؤولية الكاملة للمسمى عبد القادر بولحجل عما سينتج عن قيامه بهذا الفعل المشين
وأعلنت على أن العائلات باستثناء عائلة المعتقل بدر بولحجل في شخص الفردين المذكورين، منسجمة في قراراتها ومواقفها.