ناظورسيتي :
ترأس مساء يومه الأحد 13 أكتوبر الجاري، السيد محمد رشدي، عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، بمسجد المسيرة بمدينة الدريوش، حفلا دينيا إحياء للذكرى السادسة والعشرين لوفاة فقيد المغرب العظيم، المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
ورافق عامل الإقليم، كل السيد الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وباشا مدينة الدريوش، وكبار المسؤولين الأمنيين بالإقليم، وبحضور ممثل المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف، وممثل رئيس المجلس العلمي المحلي، إلى جانب النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجلس مدينة الدريوش، ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم والمنتخبين، ورؤساء المصالح المصالح الخارجية، فضلاً عن الوعاظ والمرشدين الدينين، وتلاميذ الكتاتيب القرآنية بالإقليم.
ترأس مساء يومه الأحد 13 أكتوبر الجاري، السيد محمد رشدي، عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، بمسجد المسيرة بمدينة الدريوش، حفلا دينيا إحياء للذكرى السادسة والعشرين لوفاة فقيد المغرب العظيم، المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
ورافق عامل الإقليم، كل السيد الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وباشا مدينة الدريوش، وكبار المسؤولين الأمنيين بالإقليم، وبحضور ممثل المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف، وممثل رئيس المجلس العلمي المحلي، إلى جانب النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجلس مدينة الدريوش، ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم والمنتخبين، ورؤساء المصالح المصالح الخارجية، فضلاً عن الوعاظ والمرشدين الدينين، وتلاميذ الكتاتيب القرآنية بالإقليم.
وقد جرى خلال هذا الحفل الديني المبارك، الذي عرف أيضا حضور جمع غفير من المواطنين من مختلف الأعمار، تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وإنشاد أمداح نبوية، ترحماً على روح المغفور له الملك الحسن الثاني قدس الله روحه.
كما ألق بالمناسبة الدكتور أحمد المنصوري، عضو المجلس العلمي المحلي، درساً دينياً، وعدد من خلاله مناقب الراحل الحسن الثاني، عبر إمارة المؤمنين ومسيرة البناء التي خاضها من أجل تحقيق النماء والاستقرار والسلام للأمة المغربية، مبرزاً تمسك الشعب المغربي بتخليد هذه الذكرى النابع من تعلق الشعب بملكه، مشيراً إلى علاقة الوفاء التي تربط بين الملوك المغاربة ورعاياهـم.
واختتم هذا الحفل الديني برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد المغفور له الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على المغفور له الملك محمد الخامس، وينور ضريحه.
كما ابتهل الحضور إلى الباري عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويسدد خطاه، ويجعل النصر والتمكين حليفا له، وأن يحفظ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما ألق بالمناسبة الدكتور أحمد المنصوري، عضو المجلس العلمي المحلي، درساً دينياً، وعدد من خلاله مناقب الراحل الحسن الثاني، عبر إمارة المؤمنين ومسيرة البناء التي خاضها من أجل تحقيق النماء والاستقرار والسلام للأمة المغربية، مبرزاً تمسك الشعب المغربي بتخليد هذه الذكرى النابع من تعلق الشعب بملكه، مشيراً إلى علاقة الوفاء التي تربط بين الملوك المغاربة ورعاياهـم.
واختتم هذا الحفل الديني برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد المغفور له الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على المغفور له الملك محمد الخامس، وينور ضريحه.
كما ابتهل الحضور إلى الباري عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويسدد خطاه، ويجعل النصر والتمكين حليفا له، وأن يحفظ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.