ناظورسيتي من الدريوش
ترأس السيد محمد رشدي، عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، يومه الاثنين 29 يوليوز الجاري، بالقاعة الكبرى للعمالة، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي، الذي وجهه الملك محمد السادس نصره الله للشعب المغربي، تخليدا للذكرى الخامسة والعشرون لاعتلاء جلالته عرش أسلافه الميامين.
وبعد الوقوف لتحية العلم الوطني، تابع السيد عامل الإقليم والحاضرون خطاب جلالة الملك بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وذلك بحضور رئيس المحكمة الابتدائية للدريوش، ووكيل الملك بها، إلى جانب كل من الكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي للدريوش، وشخصيات أمنية وعسكرية، ورؤساء المصالح الداخلية والخارجية، ومنتخبون وسياسيون، وأعيان من الإقليم، وهيئات المجتمع المدني، بالإضافة لعدد من أبناء الجالية.
وأشار جلالة الملك خلال الخطاب السامي أنه خلال السنوات الخمسة وعشرين لاعتلائنا العرش حققنا، والحمد لله، العديد من المكاسب والمنجزات، في مجال الإصلاحات السياسية والمؤسسية، وترسيخ الهوية المغربية، مشيرا لإطلاق الكثير من المشاريع الاقتصادية والتنموية، والبرامج الاجتماعية، لتحقيق التماسك الاجتماعي، وتمكين المواطنين من الولوج للخدمات الأساسية.
وفي ذات السياق، بدا لافتا في الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك، تركيزه الكبير على أزمة الماء التي تواجهها البلاد، بسبب توالي سنوات الجفاف وتنامي الطلب واستهلاك المادة الحيوية، إذا اعتبرها من أهم التحديات التي تواجه المملكة وتتطلب المزيد من "الجهد واليقظة، وإبداع الحلول، والحكامة في التدبير".
ترأس السيد محمد رشدي، عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، يومه الاثنين 29 يوليوز الجاري، بالقاعة الكبرى للعمالة، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي، الذي وجهه الملك محمد السادس نصره الله للشعب المغربي، تخليدا للذكرى الخامسة والعشرون لاعتلاء جلالته عرش أسلافه الميامين.
وبعد الوقوف لتحية العلم الوطني، تابع السيد عامل الإقليم والحاضرون خطاب جلالة الملك بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وذلك بحضور رئيس المحكمة الابتدائية للدريوش، ووكيل الملك بها، إلى جانب كل من الكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي للدريوش، وشخصيات أمنية وعسكرية، ورؤساء المصالح الداخلية والخارجية، ومنتخبون وسياسيون، وأعيان من الإقليم، وهيئات المجتمع المدني، بالإضافة لعدد من أبناء الجالية.
وأشار جلالة الملك خلال الخطاب السامي أنه خلال السنوات الخمسة وعشرين لاعتلائنا العرش حققنا، والحمد لله، العديد من المكاسب والمنجزات، في مجال الإصلاحات السياسية والمؤسسية، وترسيخ الهوية المغربية، مشيرا لإطلاق الكثير من المشاريع الاقتصادية والتنموية، والبرامج الاجتماعية، لتحقيق التماسك الاجتماعي، وتمكين المواطنين من الولوج للخدمات الأساسية.
وفي ذات السياق، بدا لافتا في الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك، تركيزه الكبير على أزمة الماء التي تواجهها البلاد، بسبب توالي سنوات الجفاف وتنامي الطلب واستهلاك المادة الحيوية، إذا اعتبرها من أهم التحديات التي تواجه المملكة وتتطلب المزيد من "الجهد واليقظة، وإبداع الحلول، والحكامة في التدبير".
وقدم الخطاب الملكي تشخيصا دقيقا لإشكالية الماء التي تزداد حدتها بسبب توالي سنوات الجفاف، وتأثير التغيرات المناخية، والارتفاع الطبيعي للطلب، إضافة إلى التأخر في إنجاز بعض المشاريع المبرمجة في إطار السياسة المائية.
وبخصوص القضية الفلسطينية قال الملك محمد السادس إن المغرب يواصل "دعم المبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني."، مشيرا إلى أن رؤيته في هذا الإطار تقوم على "أنه إذا كان التوصل إلى وقف الحرب في غزة أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بموازاة مع فتح أفق سياسي؛ كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة".
وبخصوص القضية الفلسطينية قال الملك محمد السادس إن المغرب يواصل "دعم المبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني."، مشيرا إلى أن رؤيته في هذا الإطار تقوم على "أنه إذا كان التوصل إلى وقف الحرب في غزة أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بموازاة مع فتح أفق سياسي؛ كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة".