يوسف العلوي | محمد العلوي
حالت الألطاف الإلهية دون وقوع كارثة داخل مدينة زايو صباح يومه الأربعاء 05 يوليوز الجاري، بعدما تسبب عامل ببلدية زايو في إحراق جزء من الحديقة العمومية وسط المدينة عن غير قصد محاولا إزالة بعض الأعشاب من الحديقة بواسطة إشعال النيران، مما أدى الى إتلاف الأعشاب ومواصلة النيران لاشتعالها، حيث كادت أن تخلف كارثة حقيقية لولا حضور الوقاية المدنية التي أخمدت النيران.
الحادث راجع الى الإهمال دون مراعاة حقيقية الكارثة التي كانت ستقع وسط المدينة، إزاء عدم وجود وسائل لوجيستيكية تمكن عمال النظافة من ممارسة عملهم بطريقة عادية، إضافة الى هذا طريقة إزالة الأعشاب عن طريق الحرق ليست بالعادية بل تهدد بوقوع كوارث قد لا تحمد عقباها.
لذا فالاحتياطات واجبة، وعلى المجلس البلدي اتخاذ إجراءات أكثر أمانا ومراقبة عمال النظافة في ممارسة عملهم بطريقة تؤهلهم لتنظيف وتهيئة حدائق المدينة بطرق مثلى.
حالت الألطاف الإلهية دون وقوع كارثة داخل مدينة زايو صباح يومه الأربعاء 05 يوليوز الجاري، بعدما تسبب عامل ببلدية زايو في إحراق جزء من الحديقة العمومية وسط المدينة عن غير قصد محاولا إزالة بعض الأعشاب من الحديقة بواسطة إشعال النيران، مما أدى الى إتلاف الأعشاب ومواصلة النيران لاشتعالها، حيث كادت أن تخلف كارثة حقيقية لولا حضور الوقاية المدنية التي أخمدت النيران.
الحادث راجع الى الإهمال دون مراعاة حقيقية الكارثة التي كانت ستقع وسط المدينة، إزاء عدم وجود وسائل لوجيستيكية تمكن عمال النظافة من ممارسة عملهم بطريقة عادية، إضافة الى هذا طريقة إزالة الأعشاب عن طريق الحرق ليست بالعادية بل تهدد بوقوع كوارث قد لا تحمد عقباها.
لذا فالاحتياطات واجبة، وعلى المجلس البلدي اتخاذ إجراءات أكثر أمانا ومراقبة عمال النظافة في ممارسة عملهم بطريقة تؤهلهم لتنظيف وتهيئة حدائق المدينة بطرق مثلى.