ناظور سيتي / و.م.ع
أكد رئيس الحكومة المغربي عباس الفاسي، يوم أمس الأربعاء 2 نونبر الجاري بمقر الحكومة بالرباط، أنه سيتم خلال سنة 2012 إعطاء الانطلاقة لمجموعة من المشاريع التنموية المحلية في إطار مشروع تهيئة بحيرة مارتشيكا بالناظور، بكلفة مالية تقدر ب، 403 مليون درهم.
وأضاف عباس الفاسي، خلال كلمة بمناسبة افتتاح أشغال الاجتماع الثاني للمجلس الإداري لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، أنه سيتم إنجاز مشاريع الحركية والولوجية داخل الفضاءات الجاري تهيئتها بقيمة 50 مليون درهم، وأن مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية رصد لها ما يناهز 6 مليون درهم، في حين ستكلف حماية البيئة كذلك أزيد من 50 مليون درهم.
وأوضح رئيس الحكومة أيضا، أهمية البعد البيئي في تنمية وتثمين الموارد الطبيعية بهذا الموقع الفريد من نوعه، حيث يعتبر ثاني عمليات رد الاعتبار للبحيرة بعد مشروع أكاديمية الكولف التي تم بناؤها على المطرح القديم الخاص بغسل معدن الحديد بأطاليون. من جهته أكد مدير وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، سعيد زرو، إن ثمار مشروع تهيئة هذا التراث الطبيعي ومحيطه بادية منذ الآن، لاسيما على صعيد إحداث مناصب للشغل بالمنطقة، مشيرا الى أن فرص الشغل التي يوفرها هذا المشروع الهام تقدر بحوالي 80 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، مسجلا أنه في ما يخص الحفاظ على التنوع البيئي، مكنت أشغال التنظيف التي جرت بهذه البحيرة من عودة الطيور اليها وتكاثر الأسماك بها.
وأضاف زرو أن الأشغال التي قامت بها الوكالة تتوخى جعل البحيرة قطبا يرتكز على مبادئ التنمية المستدامة وتمزج بين تحقيق التنمية السوسيو – اقتصادية المدعمة واحترام البيئة، وذلك في أفق جعل الناظور والمدن المجاورة لها منطقة لها وزنها بالمتوسط.
أكد رئيس الحكومة المغربي عباس الفاسي، يوم أمس الأربعاء 2 نونبر الجاري بمقر الحكومة بالرباط، أنه سيتم خلال سنة 2012 إعطاء الانطلاقة لمجموعة من المشاريع التنموية المحلية في إطار مشروع تهيئة بحيرة مارتشيكا بالناظور، بكلفة مالية تقدر ب، 403 مليون درهم.
وأضاف عباس الفاسي، خلال كلمة بمناسبة افتتاح أشغال الاجتماع الثاني للمجلس الإداري لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، أنه سيتم إنجاز مشاريع الحركية والولوجية داخل الفضاءات الجاري تهيئتها بقيمة 50 مليون درهم، وأن مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية رصد لها ما يناهز 6 مليون درهم، في حين ستكلف حماية البيئة كذلك أزيد من 50 مليون درهم.
وأوضح رئيس الحكومة أيضا، أهمية البعد البيئي في تنمية وتثمين الموارد الطبيعية بهذا الموقع الفريد من نوعه، حيث يعتبر ثاني عمليات رد الاعتبار للبحيرة بعد مشروع أكاديمية الكولف التي تم بناؤها على المطرح القديم الخاص بغسل معدن الحديد بأطاليون. من جهته أكد مدير وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، سعيد زرو، إن ثمار مشروع تهيئة هذا التراث الطبيعي ومحيطه بادية منذ الآن، لاسيما على صعيد إحداث مناصب للشغل بالمنطقة، مشيرا الى أن فرص الشغل التي يوفرها هذا المشروع الهام تقدر بحوالي 80 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، مسجلا أنه في ما يخص الحفاظ على التنوع البيئي، مكنت أشغال التنظيف التي جرت بهذه البحيرة من عودة الطيور اليها وتكاثر الأسماك بها.
وأضاف زرو أن الأشغال التي قامت بها الوكالة تتوخى جعل البحيرة قطبا يرتكز على مبادئ التنمية المستدامة وتمزج بين تحقيق التنمية السوسيو – اقتصادية المدعمة واحترام البيئة، وذلك في أفق جعل الناظور والمدن المجاورة لها منطقة لها وزنها بالمتوسط.