محمد اسليم
"عبد الرحمان خ." المعتقل الأول في أحداث "شامهروش" الإرهابية، حيث جرى اعتقاله في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء 18 دجنبر الجاري، وتؤكد زوجته المنتقبة في تصريح صحافي: "كان ناعس معايا ملي جاو شدوه".
عبد الرحمان من مواليد 1985، ينحدر من منطقة شعوف "العزوزية" القريبة من مراكش، متزوج وأب لطفلين؛ الأول في السنة السابعة والثاني في الخامسة، فيما زوجته حامل في شهرها السادس، والداه لازالا على قيد الحياة، وهو أوسط إخوته الخمسة (ثلاثة إناث)، غادر مقاعد الدراسة مبكرا في السنة الأولى إعدادي، ليتدرج في تعلم حرفته كـ"رصاص"، حيث عمل فيما بعد بأحد الفنادق المصنفة، والذي غادره بعد سنوات ليعمل لحسابه الخاص منذ أربع سنوات تقريبا، حيث أكدت زوجته أن مدخوله كان يتراوح في اليوم بين 100 و 200 درهم.
عبد الرحمان والذي كان مدخنا ومدمنا على الجلسات الخمرية، دخل بسبها في مشاداة متكررة مع زوجته عائشة المنقبة، والقادمة من وسط "ملتزم" تؤكد هي نفسها، قبل أن يلج عالم الإلتزام هو نفسه، ويُطَلِّق السيجارة وقنينة الخمر لغير رجعة، ويُطْلق بالمقابل لحيته قبل أزيد من عامين، مختارا اللباس الأفغاني، ومغيرا لهجة حديثه مع معارفة وأفراد عائلته، إذ أصبح يردد هذا حرام وهذا حلال، لم يعد يكثر الكلام مع من لا يشبهونه، ويكتفي بقول السلام وعليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فقط، يقول أحد جيرانه بدوار "الباغ" البعيد عن مراكش بحوالي 15 كيلومترا، والتابع لقيادة سعادة دائرة السويهلة.
ورغم تأكيد "عائشة" أن زوجها لم يتغير، إلا أن أحد جيرانه، يؤكد أن عبد الرحمان تغير منذ حوالي سنتين، بعد إعفائه للحيته، وصار متشددا ودائم الخصام مع والديه، والمقيمين بنفس الدوار "الباغ" في سكن عشوائي، حيث ينتقد اسلوب حياتهم والذي حسبه "حرام في حرام"، كما حاول دائما إجبار أخواته على ارتداء النقاب لأن غيره "تبرج" يؤكد الجار في شهادته.
الزوجة والتي يبدو أن هول الصدمة كان شديدا عليها، تؤكد أن زوجها جرى إعتقاله مرة واحدة، قضى خلالها يوما واحدا لدى الأمن وذلك بسبب هوايته قنص الحجل والحمام والتي مازال يواظب عليها، وتنفي بالمقابل أي علاقة لزوجها بما جرى في إمليل موضحة أنه قضى يوم السبت كاملا لدى أحد زبنائه بباب دكالة، إلا أنها بالمقابل لا تجد جوابا للفيديو الذي سجله ببيته بدوار الباغ رفقة زملائه وهم يعلنون ولاءهم لداعش.
مصادر أمنية بالمقابل أوضحت أن "عبد الرحمن توجه رفقة المشتبه بهم الثلاثة إلى إمليل يوم السبت، وبات معهم الليلة هناك، ثم عاد إلى البيت يوم الأحد، وقضى ليلة الاثنين والثلاثاء في البيت قبل اعتقاله".
إعتقال عبد الرحمان جاء بعد إثارته لشبهات جراء توفر معطيات تؤكد إختفاءه يومي السبت والأحد؛ ليعمد مباشرة بعد عودته للبيت لحلق لحيته تماما، ما قوى الشبهات وحرك تقارير امنية تنبه لحالته صعودا من قيادة سعادة صوب الداخلية ما قاد لإعتقاله في مرحلة أولى في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي، وسط استنفار أمني أرعب ساكنة الدوار.
"عبد الرحمان خ." المعتقل الأول في أحداث "شامهروش" الإرهابية، حيث جرى اعتقاله في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء 18 دجنبر الجاري، وتؤكد زوجته المنتقبة في تصريح صحافي: "كان ناعس معايا ملي جاو شدوه".
عبد الرحمان من مواليد 1985، ينحدر من منطقة شعوف "العزوزية" القريبة من مراكش، متزوج وأب لطفلين؛ الأول في السنة السابعة والثاني في الخامسة، فيما زوجته حامل في شهرها السادس، والداه لازالا على قيد الحياة، وهو أوسط إخوته الخمسة (ثلاثة إناث)، غادر مقاعد الدراسة مبكرا في السنة الأولى إعدادي، ليتدرج في تعلم حرفته كـ"رصاص"، حيث عمل فيما بعد بأحد الفنادق المصنفة، والذي غادره بعد سنوات ليعمل لحسابه الخاص منذ أربع سنوات تقريبا، حيث أكدت زوجته أن مدخوله كان يتراوح في اليوم بين 100 و 200 درهم.
عبد الرحمان والذي كان مدخنا ومدمنا على الجلسات الخمرية، دخل بسبها في مشاداة متكررة مع زوجته عائشة المنقبة، والقادمة من وسط "ملتزم" تؤكد هي نفسها، قبل أن يلج عالم الإلتزام هو نفسه، ويُطَلِّق السيجارة وقنينة الخمر لغير رجعة، ويُطْلق بالمقابل لحيته قبل أزيد من عامين، مختارا اللباس الأفغاني، ومغيرا لهجة حديثه مع معارفة وأفراد عائلته، إذ أصبح يردد هذا حرام وهذا حلال، لم يعد يكثر الكلام مع من لا يشبهونه، ويكتفي بقول السلام وعليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فقط، يقول أحد جيرانه بدوار "الباغ" البعيد عن مراكش بحوالي 15 كيلومترا، والتابع لقيادة سعادة دائرة السويهلة.
ورغم تأكيد "عائشة" أن زوجها لم يتغير، إلا أن أحد جيرانه، يؤكد أن عبد الرحمان تغير منذ حوالي سنتين، بعد إعفائه للحيته، وصار متشددا ودائم الخصام مع والديه، والمقيمين بنفس الدوار "الباغ" في سكن عشوائي، حيث ينتقد اسلوب حياتهم والذي حسبه "حرام في حرام"، كما حاول دائما إجبار أخواته على ارتداء النقاب لأن غيره "تبرج" يؤكد الجار في شهادته.
الزوجة والتي يبدو أن هول الصدمة كان شديدا عليها، تؤكد أن زوجها جرى إعتقاله مرة واحدة، قضى خلالها يوما واحدا لدى الأمن وذلك بسبب هوايته قنص الحجل والحمام والتي مازال يواظب عليها، وتنفي بالمقابل أي علاقة لزوجها بما جرى في إمليل موضحة أنه قضى يوم السبت كاملا لدى أحد زبنائه بباب دكالة، إلا أنها بالمقابل لا تجد جوابا للفيديو الذي سجله ببيته بدوار الباغ رفقة زملائه وهم يعلنون ولاءهم لداعش.
مصادر أمنية بالمقابل أوضحت أن "عبد الرحمن توجه رفقة المشتبه بهم الثلاثة إلى إمليل يوم السبت، وبات معهم الليلة هناك، ثم عاد إلى البيت يوم الأحد، وقضى ليلة الاثنين والثلاثاء في البيت قبل اعتقاله".
إعتقال عبد الرحمان جاء بعد إثارته لشبهات جراء توفر معطيات تؤكد إختفاءه يومي السبت والأحد؛ ليعمد مباشرة بعد عودته للبيت لحلق لحيته تماما، ما قوى الشبهات وحرك تقارير امنية تنبه لحالته صعودا من قيادة سعادة صوب الداخلية ما قاد لإعتقاله في مرحلة أولى في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي، وسط استنفار أمني أرعب ساكنة الدوار.