
ناظور سيتي: متابعة
شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، مناقشة أطروحة دكتوراه متميزة في مجال اللسانيات، قدّمها الباحث عبدالعزيز حنون ضمن برنامج التكوين في لسانيات التواصل والترجمة.
وقد جاءت الأطروحة تحت عنوان: "التمني بأمازيغية الريف: دراسة تركيبية ودلالية – منطقة قلعية أنموذجا".
وجرت المناقشة، أمام لجنة علمية تضم أساتذة مختصين في المجال، هم الدكتور عبدالكريم المرابط الطرماش كرئيس، والدكتور عبد الهادي امحرف كمشرف، إلى جانب الدكتور حميد سويفي والدكتور جواد الزوبع كأعضاء.
وقد تميزت الجلسة، بحوار علمي عميق تناول محتوى الأطروحة من حيث المنهج، التحليل، وأصالة الطرح.
وفي ختام المناقشة، قررت اللجنة بالإجماع منح عبدالعزيز حنون شهادة الدكتوراه بميزة "مشرف جدًا"، مع التوصية بطبع العمل، نظرًا لما يحمله من قيمة علمية رفيعة، ودقة منهجية في تناول موضوع التمني في اللغة الأمازيغية، من زاوية تركيبية ودلالية باستخدام المنهج الوظيفي لللساني أندري مارتيني.
واعتمد الباحث على معطيات لغوية ميدانية تم جمعها من ناطقي أمازيغية قلعية، خصوصًا من كبار السن، بالإضافة إلى مصادر ثقافية متنوعة مثل الأمثال الشعبية، النصوص الشعرية، ونماذج من الأدب الأمازيغي المكتوب.
وقد أظهر التحليل أن صيغ التمني في أمازيغية الريف تختلف باختلاف الأدوات والسياقات، وتعبر عن رغبات ودلالات عاطفية وثقافية عميقة.
وتُعد هذه الأطروحة، إضافة نوعية إلى مجال الدراسات اللسانية الأمازيغية، حيث تسد ثغرة معرفية مهمة في تحليل التعبيرات المرتبطة بالعواطف والرغبات في هذه اللغة.
شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، مناقشة أطروحة دكتوراه متميزة في مجال اللسانيات، قدّمها الباحث عبدالعزيز حنون ضمن برنامج التكوين في لسانيات التواصل والترجمة.
وقد جاءت الأطروحة تحت عنوان: "التمني بأمازيغية الريف: دراسة تركيبية ودلالية – منطقة قلعية أنموذجا".
وجرت المناقشة، أمام لجنة علمية تضم أساتذة مختصين في المجال، هم الدكتور عبدالكريم المرابط الطرماش كرئيس، والدكتور عبد الهادي امحرف كمشرف، إلى جانب الدكتور حميد سويفي والدكتور جواد الزوبع كأعضاء.
وقد تميزت الجلسة، بحوار علمي عميق تناول محتوى الأطروحة من حيث المنهج، التحليل، وأصالة الطرح.
وفي ختام المناقشة، قررت اللجنة بالإجماع منح عبدالعزيز حنون شهادة الدكتوراه بميزة "مشرف جدًا"، مع التوصية بطبع العمل، نظرًا لما يحمله من قيمة علمية رفيعة، ودقة منهجية في تناول موضوع التمني في اللغة الأمازيغية، من زاوية تركيبية ودلالية باستخدام المنهج الوظيفي لللساني أندري مارتيني.
واعتمد الباحث على معطيات لغوية ميدانية تم جمعها من ناطقي أمازيغية قلعية، خصوصًا من كبار السن، بالإضافة إلى مصادر ثقافية متنوعة مثل الأمثال الشعبية، النصوص الشعرية، ونماذج من الأدب الأمازيغي المكتوب.
وقد أظهر التحليل أن صيغ التمني في أمازيغية الريف تختلف باختلاف الأدوات والسياقات، وتعبر عن رغبات ودلالات عاطفية وثقافية عميقة.
وتُعد هذه الأطروحة، إضافة نوعية إلى مجال الدراسات اللسانية الأمازيغية، حيث تسد ثغرة معرفية مهمة في تحليل التعبيرات المرتبطة بالعواطف والرغبات في هذه اللغة.