ناظورسيتي: متابعة
احتضنت العاصمة الأوروبية بروكسل، اليوم السبت، لقاء أوروبيا للأئمة تحت شعار ” الإمامة في السياق الأوروبي: تحديات الواقع ورهانات المستقبل “، والذي نظمه المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، وشارك فيه ازيد من 120 إماماً.
وأكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف، خلال كلمة ألقاها على هامش انعقاد اللقاء المذكور، على مكانة الإمام في المجتمعات الأوروبية، مشيرا إلى أنه إذا كان الإرهاب قد اخترق العالم وأدى إلى تفكيك عدد من البلدان، فإن أوروبا ظلت متماسكة، حيث وقف الأئمة في وجه دعاة الإرهاب والكراهية.
احتضنت العاصمة الأوروبية بروكسل، اليوم السبت، لقاء أوروبيا للأئمة تحت شعار ” الإمامة في السياق الأوروبي: تحديات الواقع ورهانات المستقبل “، والذي نظمه المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، وشارك فيه ازيد من 120 إماماً.
وأكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف، خلال كلمة ألقاها على هامش انعقاد اللقاء المذكور، على مكانة الإمام في المجتمعات الأوروبية، مشيرا إلى أنه إذا كان الإرهاب قد اخترق العالم وأدى إلى تفكيك عدد من البلدان، فإن أوروبا ظلت متماسكة، حيث وقف الأئمة في وجه دعاة الإرهاب والكراهية.
ودعا بوصوف، الأوروبيين إلى إيلاء الاهتمام الضروري بالأئمة والرجوع إليهم في القضايا المتعلقة بالإسلام، مشددا على أن الائمة والعلماء هم من ينتجون الخطاب الديني، ومن ثمة وجب دعمهم حتى يؤدوا دورهم على أحسن وجه.
وشدد، على أن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية وحقوق الإنسان، وحقوق الأقليات، وأنه قادر على أن يتعايش مع باقي الأديان في أوروبا، مشيرا إلى أن المسلمين أثبتوا أنهم كانوا دائما قيمة مضافة في المجتمعات الأوروبية.
من جهة ثانية، أكد بوصوف، على أن الإرهاب لا دين له ولا علاقة له بالإسلام الذي ينشد السلام والأمن، مضيفا أن غالبية ضحايا الإرهاب في مختلف مناطق العالم هم من المسلمين.
وشدد، على أن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية وحقوق الإنسان، وحقوق الأقليات، وأنه قادر على أن يتعايش مع باقي الأديان في أوروبا، مشيرا إلى أن المسلمين أثبتوا أنهم كانوا دائما قيمة مضافة في المجتمعات الأوروبية.
من جهة ثانية، أكد بوصوف، على أن الإرهاب لا دين له ولا علاقة له بالإسلام الذي ينشد السلام والأمن، مضيفا أن غالبية ضحايا الإرهاب في مختلف مناطق العالم هم من المسلمين.