
ناظورسيتي: متابعة
شهد معبر بني انصار، مساء الثلاثاء، دخول ثاني شحنة تجارية من مليلية إلى الناظور عبر الجمارك التجارية، وسط تكتم رسمي وانتقادات حادة من رجال الأعمال في المدينة المحتلة.
وأكد كل من رئيس اتحاد رجال الأعمال في مليلية (CEME)، إنريكي ألكوبا، ووكالة "كيلز"، التي أشرفت على أول عملية تصدير في 15 يناير الماضي، أن شاحنة محملة بسلع تجارية عبرت المعبر الحدودي لبني انصار عند الساعة 19:30 مساءً، حيث خضعت للإجراءات الجمركية والتفتيش.
شهد معبر بني انصار، مساء الثلاثاء، دخول ثاني شحنة تجارية من مليلية إلى الناظور عبر الجمارك التجارية، وسط تكتم رسمي وانتقادات حادة من رجال الأعمال في المدينة المحتلة.
وأكد كل من رئيس اتحاد رجال الأعمال في مليلية (CEME)، إنريكي ألكوبا، ووكالة "كيلز"، التي أشرفت على أول عملية تصدير في 15 يناير الماضي، أن شاحنة محملة بسلع تجارية عبرت المعبر الحدودي لبني انصار عند الساعة 19:30 مساءً، حيث خضعت للإجراءات الجمركية والتفتيش.
ورغم تأكيد المصادر دخول الشحنة، إلا أن السلطات الرسمية، ممثلة في مندوبة الحكومة الإسبانية بمليلية، رفضت الإدلاء بأي تصريحات، مشيرة إلى أن أي مستجدات سيتم الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية. لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن صابرينا موح، ممثلة الحكومة المركزية، تواجدت شخصيًا عند الحدود لمتابعة العملية.
وأوضحت المصادر أن الشحنة، التي تخص نفس رجل الأعمال الذي أقام نقطة التفتيش الضريبي في ميناء مليلية، تضمنت أجهزة منزلية، بما في ذلك ثلاجات، على غرار الشحنة السابقة، فيما لم يُكشف بعد عن وكالة الجمارك التي أشرفت على العملية.
من جانبه، أعرب إنريكي ألكوبا عن استيائه الشديد مما وصفه بـ"التعتيم" الذي يحيط بهذه العمليات التجارية، مشددًا على أن هذا النهج غير مفهوم وغير مقبول. وقال:
وقال "إذا استمر الأمر على هذا النحو، سنواصل انتقاد هذه الإجراءات ورفض ما يسمى بفتح المعبر الجمركي. إدارة الأمور بسرية تامة ليس لها أي معنى، ولا أحد يفهم ما يجري".
وأضاف ألكوبا أن الاتحاد لا يملك أي معلومات رسمية حول وضعية الجمارك، سواء كانت مفتوحة أو لا تزال في مرحلة الاختبار، ولا حتى عن الجهة التي قامت بتصدير البضائع أو الآلية التي تم بها ذلك.
ألكوبا لم يُخفِ شكوكه بشأن جدية إعادة تشغيل المعبر الجمركي، معتبرًا أن السماح بمرور شحنة واحدة بين فترة وأخرى لا يمثل انفتاحًا حقيقيًا للتجارة بين مليلية والناظور. وقال ساخرًا: "إذا كانت الخطة هي السماح بمرور شاحنة صغيرة مرة في الشهر، فنحن نرفض ذلك تمامًا. هذا ليس فتحًا للحدود، ولا شفافية، ولا حتى احترام متبادل".
ويترقب رجال الأعمال في مليلية إعلانًا رسميًا من ممثلة الحكومة صابرينا موح لتوضيح التفاصيل الكاملة لهذه العمليات، وسط مطالبات بمزيد من الوضوح والشفافية في التعامل مع ملف المعبر الجمركي ببني انصار.
وأوضحت المصادر أن الشحنة، التي تخص نفس رجل الأعمال الذي أقام نقطة التفتيش الضريبي في ميناء مليلية، تضمنت أجهزة منزلية، بما في ذلك ثلاجات، على غرار الشحنة السابقة، فيما لم يُكشف بعد عن وكالة الجمارك التي أشرفت على العملية.
من جانبه، أعرب إنريكي ألكوبا عن استيائه الشديد مما وصفه بـ"التعتيم" الذي يحيط بهذه العمليات التجارية، مشددًا على أن هذا النهج غير مفهوم وغير مقبول. وقال:
وقال "إذا استمر الأمر على هذا النحو، سنواصل انتقاد هذه الإجراءات ورفض ما يسمى بفتح المعبر الجمركي. إدارة الأمور بسرية تامة ليس لها أي معنى، ولا أحد يفهم ما يجري".
وأضاف ألكوبا أن الاتحاد لا يملك أي معلومات رسمية حول وضعية الجمارك، سواء كانت مفتوحة أو لا تزال في مرحلة الاختبار، ولا حتى عن الجهة التي قامت بتصدير البضائع أو الآلية التي تم بها ذلك.
ألكوبا لم يُخفِ شكوكه بشأن جدية إعادة تشغيل المعبر الجمركي، معتبرًا أن السماح بمرور شحنة واحدة بين فترة وأخرى لا يمثل انفتاحًا حقيقيًا للتجارة بين مليلية والناظور. وقال ساخرًا: "إذا كانت الخطة هي السماح بمرور شاحنة صغيرة مرة في الشهر، فنحن نرفض ذلك تمامًا. هذا ليس فتحًا للحدود، ولا شفافية، ولا حتى احترام متبادل".
ويترقب رجال الأعمال في مليلية إعلانًا رسميًا من ممثلة الحكومة صابرينا موح لتوضيح التفاصيل الكاملة لهذه العمليات، وسط مطالبات بمزيد من الوضوح والشفافية في التعامل مع ملف المعبر الجمركي ببني انصار.