بقلم/عبدالغني بركاني
أشـعر بالغبن والغثيان عندما تتردد على آذاني شعــارات غبيـــة مناهضة للاحتلال متضامنة مع فلسطـــيــن ...
فيصرخون ويغنون ويرقصون على ألحان غزة الحزينة والسعيدة (غــزة عربية اسلامــية... نحن قادمون قادمون...بالروح بالــدم... نحن صامدون... )
بالله عليكم أين نحن صامدون أعلى موائد الافطار أم على مشاهدة مسلسل غزة الدامي على التلفاز أم بالصراخ بين الجدران الصامتة... وأين نحن قادمون ههههه...
نعم غزة ستظل صامدة بأبطالها وكتائبها المقاومة في الميدان ، لأن الارض إستوعبت أن حلبة الملاكمة لا تعترف سوى بطرفين ، الفائز منهم واحد أما الثالث فليس سوى حكم جائر ، يسجل الضربات الممنوعة ويتغاضى عن المشروعة منها ، والعالم في المدرجات يصفق ويهلل ، فربما لا يفقــه شيئا في قانون الفن النبيل والسياسة ، أو ربما لا توجد سبورة للتنقـــيـط في الحلبة.
كل مرة نتابع اجتماعات الجامعة العربية ، فيجلس كل ممثــل في زاويته ليندد ويستنكر العدوان الصهيوني ثم يعود لبيته بعدما يأدي دوره وواجبه الوطني ويتقن اللعبة السياسية
ولأنــنا جبناء ومجتهدون في أداء فلسفة النفاق ، نضحك على براءة الأطفال الأبرياء والنساء الثكالى ، فهناك من يغرد في الاجتماعات ، وهناك من يغرد في الشارع العام ، وهناك من يغرد في مواقع التواصل الاجتماعي .
فمتى يوقف التطبيع مع اسرائيل؟؟ ومتى ستفعل لجنة المقاطعة الاقتصادية والسياسية المنشأة سنة 1951 بجامعة الدول العربية؟؟ ولمــاذا فعلـت الجامعة العربية مقــولــــة (إتفق العرب أن لا يتفقوا) ؟؟ولمــاذا تحلـــق الطائرات الصهيونية بالنـفــــط العربي؟؟ ولماذا لا يقتــــدى بالنمــوذج التركـــي؟؟ولماذا لا يكون للعرب جيش عسكري موحد يطرد المعتديــــن؟؟ ولماذا ولماذا ولماذا......
أسئلة محرجة تبقى في ذاكـــــرة الاجيال تتناقلها الالسنة من جيل الى جيــــل ، تروي جبن وبطش حكامهم وشجاعة أطفـال الحجارة ...
أشـعر بالغبن والغثيان عندما تتردد على آذاني شعــارات غبيـــة مناهضة للاحتلال متضامنة مع فلسطـــيــن ...
فيصرخون ويغنون ويرقصون على ألحان غزة الحزينة والسعيدة (غــزة عربية اسلامــية... نحن قادمون قادمون...بالروح بالــدم... نحن صامدون... )
بالله عليكم أين نحن صامدون أعلى موائد الافطار أم على مشاهدة مسلسل غزة الدامي على التلفاز أم بالصراخ بين الجدران الصامتة... وأين نحن قادمون ههههه...
نعم غزة ستظل صامدة بأبطالها وكتائبها المقاومة في الميدان ، لأن الارض إستوعبت أن حلبة الملاكمة لا تعترف سوى بطرفين ، الفائز منهم واحد أما الثالث فليس سوى حكم جائر ، يسجل الضربات الممنوعة ويتغاضى عن المشروعة منها ، والعالم في المدرجات يصفق ويهلل ، فربما لا يفقــه شيئا في قانون الفن النبيل والسياسة ، أو ربما لا توجد سبورة للتنقـــيـط في الحلبة.
كل مرة نتابع اجتماعات الجامعة العربية ، فيجلس كل ممثــل في زاويته ليندد ويستنكر العدوان الصهيوني ثم يعود لبيته بعدما يأدي دوره وواجبه الوطني ويتقن اللعبة السياسية
ولأنــنا جبناء ومجتهدون في أداء فلسفة النفاق ، نضحك على براءة الأطفال الأبرياء والنساء الثكالى ، فهناك من يغرد في الاجتماعات ، وهناك من يغرد في الشارع العام ، وهناك من يغرد في مواقع التواصل الاجتماعي .
فمتى يوقف التطبيع مع اسرائيل؟؟ ومتى ستفعل لجنة المقاطعة الاقتصادية والسياسية المنشأة سنة 1951 بجامعة الدول العربية؟؟ ولمــاذا فعلـت الجامعة العربية مقــولــــة (إتفق العرب أن لا يتفقوا) ؟؟ولمــاذا تحلـــق الطائرات الصهيونية بالنـفــــط العربي؟؟ ولماذا لا يقتــــدى بالنمــوذج التركـــي؟؟ولماذا لا يكون للعرب جيش عسكري موحد يطرد المعتديــــن؟؟ ولماذا ولماذا ولماذا......
أسئلة محرجة تبقى في ذاكـــــرة الاجيال تتناقلها الالسنة من جيل الى جيــــل ، تروي جبن وبطش حكامهم وشجاعة أطفـال الحجارة ...