بقلم الشاعر والكاتب بوزيان حجوط
(كل نص أو مقال أو إبداع، إن لم يدهشك ،ولم يثر فيك روحا جديدة وأحاسيس رائعة . فاقذف به من أول نافذة تصادفك … تلكم هي نصيحتي الذهبية).
كثيرة هي جرائمي الشنيعة…!! ؟
* سأعترف لكم أصدقائي القراء، بجملة من جرائمي الشنيعة التي لا أتوانى باقترافها، مع سبق الإصرار. وهي تهم لن أدفعها، وشرف لا أدعيه! وهي بمثابة وصايا – ثمينة – لكل مبدع جاد يحاول تأسيس وجوده الإبداعي، بعيدا عن تقمص معاطف الآخرين.
1 ) جريمة التحليق بالنص والروح أعلى : كل نص لا يمنحك أجنحة تحلق بهما خلف أبعاد الرؤى، أو يشد خيالك ليقذف بك خارج مدارات العتمة، أو يسقطك صريع فتن الإدهاش، ويتركك مذهولا للحظات، فتهتز أعماقك طربا، وحبورا لروعة ما تبصره وتراه. فجدد، وحلق بكتاباتك وروحك بعيدا هناك… ودوما تمرد على سلطة أي نص . واجعل من القاعدة المتعارف عليها، اللاقاعدة الذهبية في كل إبداع، وكل نص . الفرصة سانحة لك صديقي، حلق الآن بنصك أو قصيدتك… ولا تبالي .
2 ) جريمة الحلم أكثر: لا تتردد وأنت تقترف إغراء فاكهة الكتابة، أن تكون جريئا على الدوام في التوغل إلى أكثر الأمكنة خطورة، في مجاهل النص. تسلح بما أوتيت من روعة روحك المبدعة، وعطشها الفلسفي، ودعها تقودك حيث لا تدري أنت. إقتحم أصعب المجازات، تفنن في ملامسة أندر المعاني، وأعجبها، وأفتنها، تشبث بنور أحلامك التي ستقودك حتما نحو أجمل النصوص وأروعها. باختصار أبدع بإخلاص وبمحبة، وسترى فتوحات اكتشافاتك داخل النص .
3 ) كن كالقصيدة ، كأنك أنت لاغير. فأسرار الكتابة تقتفي خطوك وخرائط رقمك السري الخاص بك. تسلح بمحيطات مخزونك الذاتي، فهناك يرقد ماردك الجبار، والفذ، وسرب من جنيات شعرك. صغ بصمتك المتفردة ،اسكبها رائعة تسري في ثنايا نصوصك. وحذار بالاتكاء على عكاز الآخرين، ستصير بلا طعم أو تميز. الأصل في الكتابة أن تقترف جريمتك كاملة، ومن توقيع إمضاء روحك الجميلة لا غير.
4) وليس أخيرا، أتساءل عن سر ظاهرة وجود عشرات الشعراء والمبدعين ببلادنا وبلدان أخرى، بدون قضية ! تراهم وكأنهم في حالة استجمام شبه دائم ! تراهم يهيمون دون هدى يتركون ورائهم زوابع وعواصف لا تبقي ولا تذر. يكتبون أي شيء ! ليقيموا الدنيا ولا يقعدونها، ثم يدعون بعد ذ لك أنهم وحدهم لا يشق لهم غبار أو خوار ..!. فوق خريطة الشعر. هم أو لاشيء… يعيشون أوهام الخواء الفاخر بلا انقطاع، إلى ما لانهاية…هو حجيم اللانا المتكلسة التي تغطي أرواحهم كي لا تشرق بالنور والصفاء الذي لا يمكن الاستغناء عنه وأنت تعانق قصيدة… فيعيشون في حصار ذاتي مرير وحجيم لا يطاق يصنعونه بأنفسهم ..وهكذا يعيشون في تخوم أوهام دائمة أنهم أسياد النص الجديد، وغيرها من الألقاب الفارغة التي تثير في نظري الكثيرمن القهقهة الممتعة وأنت تتفرج على هرولتهم التي تثير الكثير من الزوابع.
(كل نص أو مقال أو إبداع، إن لم يدهشك ،ولم يثر فيك روحا جديدة وأحاسيس رائعة . فاقذف به من أول نافذة تصادفك … تلكم هي نصيحتي الذهبية).
كثيرة هي جرائمي الشنيعة…!! ؟
* سأعترف لكم أصدقائي القراء، بجملة من جرائمي الشنيعة التي لا أتوانى باقترافها، مع سبق الإصرار. وهي تهم لن أدفعها، وشرف لا أدعيه! وهي بمثابة وصايا – ثمينة – لكل مبدع جاد يحاول تأسيس وجوده الإبداعي، بعيدا عن تقمص معاطف الآخرين.
1 ) جريمة التحليق بالنص والروح أعلى : كل نص لا يمنحك أجنحة تحلق بهما خلف أبعاد الرؤى، أو يشد خيالك ليقذف بك خارج مدارات العتمة، أو يسقطك صريع فتن الإدهاش، ويتركك مذهولا للحظات، فتهتز أعماقك طربا، وحبورا لروعة ما تبصره وتراه. فجدد، وحلق بكتاباتك وروحك بعيدا هناك… ودوما تمرد على سلطة أي نص . واجعل من القاعدة المتعارف عليها، اللاقاعدة الذهبية في كل إبداع، وكل نص . الفرصة سانحة لك صديقي، حلق الآن بنصك أو قصيدتك… ولا تبالي .
2 ) جريمة الحلم أكثر: لا تتردد وأنت تقترف إغراء فاكهة الكتابة، أن تكون جريئا على الدوام في التوغل إلى أكثر الأمكنة خطورة، في مجاهل النص. تسلح بما أوتيت من روعة روحك المبدعة، وعطشها الفلسفي، ودعها تقودك حيث لا تدري أنت. إقتحم أصعب المجازات، تفنن في ملامسة أندر المعاني، وأعجبها، وأفتنها، تشبث بنور أحلامك التي ستقودك حتما نحو أجمل النصوص وأروعها. باختصار أبدع بإخلاص وبمحبة، وسترى فتوحات اكتشافاتك داخل النص .
3 ) كن كالقصيدة ، كأنك أنت لاغير. فأسرار الكتابة تقتفي خطوك وخرائط رقمك السري الخاص بك. تسلح بمحيطات مخزونك الذاتي، فهناك يرقد ماردك الجبار، والفذ، وسرب من جنيات شعرك. صغ بصمتك المتفردة ،اسكبها رائعة تسري في ثنايا نصوصك. وحذار بالاتكاء على عكاز الآخرين، ستصير بلا طعم أو تميز. الأصل في الكتابة أن تقترف جريمتك كاملة، ومن توقيع إمضاء روحك الجميلة لا غير.
4) وليس أخيرا، أتساءل عن سر ظاهرة وجود عشرات الشعراء والمبدعين ببلادنا وبلدان أخرى، بدون قضية ! تراهم وكأنهم في حالة استجمام شبه دائم ! تراهم يهيمون دون هدى يتركون ورائهم زوابع وعواصف لا تبقي ولا تذر. يكتبون أي شيء ! ليقيموا الدنيا ولا يقعدونها، ثم يدعون بعد ذ لك أنهم وحدهم لا يشق لهم غبار أو خوار ..!. فوق خريطة الشعر. هم أو لاشيء… يعيشون أوهام الخواء الفاخر بلا انقطاع، إلى ما لانهاية…هو حجيم اللانا المتكلسة التي تغطي أرواحهم كي لا تشرق بالنور والصفاء الذي لا يمكن الاستغناء عنه وأنت تعانق قصيدة… فيعيشون في حصار ذاتي مرير وحجيم لا يطاق يصنعونه بأنفسهم ..وهكذا يعيشون في تخوم أوهام دائمة أنهم أسياد النص الجديد، وغيرها من الألقاب الفارغة التي تثير في نظري الكثيرمن القهقهة الممتعة وأنت تتفرج على هرولتهم التي تثير الكثير من الزوابع.