عزلة دواوير تلايوسف بالحسيمة بعد تحويل محطة الطاكسيات الكبيرة إلى “كلابونيطا”
جمال الفكيكي (الحسيمة)
استنكرت جمعية تلايوسف للتنمية والتضامن والعمل التطوعي، ما أسمته “العزلة القاتلة” التي تعيشها دواوير تلايوسف بالحسيمة، منذ صدور قرار إخلاء وسط المدينة من الطاكسيات بعد تحويل محطة الطاكسيات الكبيرة إلى “كلابونيطا”.
وقالت الجمعية في بيان مرفق بعريضة تحمل توقيعات السكان، إن دواوير تلايوسف، وجدت نفسها دون خط يربط بينها وبين مركز الحسيمة، بعد قرار تحويل المحطة، مما حتم على السكان عند الذهاب إلى المدينة للاشتغال أو الدراسة أو قضاء حاجاتهم اليومية، الانتظار لساعات لمجيء سيارة أجرة كبيرة من جهة إزمورن، بسبب غياب محطة فرعية بتلايوسف.
كما تحدثت الجمعية عن ارتفاع تكلفة النقل من الدواوير المذكورة إلى مركز الحسيمة، المقارنة مع ما كان عليه الأمر قبل تحويل المحطة، إضافة إلى أن أغلب سيارات الأجرة التي تنطلق من إزمورن تكون ممتلئة بالركاب، الشيء الذي يضطر معه بعض السكان إلى قطع مسافة قد تصل إلى أربعة كيلومترات يوميا للوصول إلى النطاق الحضري للحسيمة.
وعبرت الجمعية عن استغرابها من “تجاهل” المنتخبين لمعاناة السكان و” تماطل” المسؤولين في إيجاد حل ناجع لهذه المعضلة، مطالبة إياهم بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه المعضلة والاستجابة لمطالب السكان.
استنكرت جمعية تلايوسف للتنمية والتضامن والعمل التطوعي، ما أسمته “العزلة القاتلة” التي تعيشها دواوير تلايوسف بالحسيمة، منذ صدور قرار إخلاء وسط المدينة من الطاكسيات بعد تحويل محطة الطاكسيات الكبيرة إلى “كلابونيطا”.
وقالت الجمعية في بيان مرفق بعريضة تحمل توقيعات السكان، إن دواوير تلايوسف، وجدت نفسها دون خط يربط بينها وبين مركز الحسيمة، بعد قرار تحويل المحطة، مما حتم على السكان عند الذهاب إلى المدينة للاشتغال أو الدراسة أو قضاء حاجاتهم اليومية، الانتظار لساعات لمجيء سيارة أجرة كبيرة من جهة إزمورن، بسبب غياب محطة فرعية بتلايوسف.
كما تحدثت الجمعية عن ارتفاع تكلفة النقل من الدواوير المذكورة إلى مركز الحسيمة، المقارنة مع ما كان عليه الأمر قبل تحويل المحطة، إضافة إلى أن أغلب سيارات الأجرة التي تنطلق من إزمورن تكون ممتلئة بالركاب، الشيء الذي يضطر معه بعض السكان إلى قطع مسافة قد تصل إلى أربعة كيلومترات يوميا للوصول إلى النطاق الحضري للحسيمة.
وعبرت الجمعية عن استغرابها من “تجاهل” المنتخبين لمعاناة السكان و” تماطل” المسؤولين في إيجاد حل ناجع لهذه المعضلة، مطالبة إياهم بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه المعضلة والاستجابة لمطالب السكان.
