ناظورسيتي -متابعة
تشهد العديد من الدواوير والقرى الجبلية في إقليم الحسيمة وأخرى في جماعة "فناسة باب الحيط" في تاونات، "عزلة" تامة بعد التساقطات الثلجية التي شهدتها المنطقة.
وفرضت هذه التساقطات غير المسبوقة على مئات المواطنين ملازمة بيوتهم بعد إغلاق المدارس، في انتظار تدخل السلطات المختصة.
وفي هذا السياق، حدّد نورالدين الفاضلي، المستشار الجماعي بجماعة فناسة باب الحيط وابن المنطقة، الدواوير "المعزولة" لجماعة "فناسة باب الحيط" في تاونات وهي دواوير دمنت بوزيد، العيون، أموايلت ودوار اساين، فيما دواوير الحسيمة هي بني عياش، والمداود، اقرارن و تبرانين.
وتابع المستشار الجماعي، وفق ما أفاد به "العمق"، أن الثلوج فرضت حصارا على الساكنة ومنعتهم من التسوق، والتزود بقنينات الغاز.
وفي خضمّ ذلك تعيش دواوير مجاورة، بحسب المصدر نفسه، "عزلة من الدرجة القصوى" بسبب انقطاع الكهرباء منذ خمسة أيام، وعي دواوير تابعة لتراب لإقايم الحسيمة.
ونبّه المستشار ذاته إلى أن قائد مركز واد القضية ورئيس جماعة بني ونجل تدخلا لفتح معبر طرقي يمكّن المواطنين من التواصل مع العالم الخارجي، لكنهما وجدا صعوبات كبيرة، خصوصا أن الجرافة التي جرى اعتمادها في عملية إزالة الثلوج بدت عاجزة أمام ”الجبال البيضاء”، في انتظار تدخل من نوع آخر.
ودعا المستشار بتزويد السكان بالمواد الغذائية، ومساعدتها على تجاوز محنة البرد، والتخلص من الحصار المفروض عليهم، والذي قال الفاضلي إنه جاء بغتة دون استعدادات مسبقة.
تشهد العديد من الدواوير والقرى الجبلية في إقليم الحسيمة وأخرى في جماعة "فناسة باب الحيط" في تاونات، "عزلة" تامة بعد التساقطات الثلجية التي شهدتها المنطقة.
وفرضت هذه التساقطات غير المسبوقة على مئات المواطنين ملازمة بيوتهم بعد إغلاق المدارس، في انتظار تدخل السلطات المختصة.
وفي هذا السياق، حدّد نورالدين الفاضلي، المستشار الجماعي بجماعة فناسة باب الحيط وابن المنطقة، الدواوير "المعزولة" لجماعة "فناسة باب الحيط" في تاونات وهي دواوير دمنت بوزيد، العيون، أموايلت ودوار اساين، فيما دواوير الحسيمة هي بني عياش، والمداود، اقرارن و تبرانين.
وتابع المستشار الجماعي، وفق ما أفاد به "العمق"، أن الثلوج فرضت حصارا على الساكنة ومنعتهم من التسوق، والتزود بقنينات الغاز.
وفي خضمّ ذلك تعيش دواوير مجاورة، بحسب المصدر نفسه، "عزلة من الدرجة القصوى" بسبب انقطاع الكهرباء منذ خمسة أيام، وعي دواوير تابعة لتراب لإقايم الحسيمة.
ونبّه المستشار ذاته إلى أن قائد مركز واد القضية ورئيس جماعة بني ونجل تدخلا لفتح معبر طرقي يمكّن المواطنين من التواصل مع العالم الخارجي، لكنهما وجدا صعوبات كبيرة، خصوصا أن الجرافة التي جرى اعتمادها في عملية إزالة الثلوج بدت عاجزة أمام ”الجبال البيضاء”، في انتظار تدخل من نوع آخر.
ودعا المستشار بتزويد السكان بالمواد الغذائية، ومساعدتها على تجاوز محنة البرد، والتخلص من الحصار المفروض عليهم، والذي قال الفاضلي إنه جاء بغتة دون استعدادات مسبقة.