عصر الغليان.. درجات الحرارة تتجاوز الحدود وتسجل أعلى مستوياتها منذ 120 ألف سنة
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن معطيات مقلقة تفيد بأن متوسط درجة الحرارة العالمية خلال شهر يوليوز من العام 2023 قد وصل إلى مستوى لم يسبق له مثيل في التاريخ.
تظهر البيانات الأخيرة أن هذا الشهر شهد ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة، وتحديدا بأنه كان أكثر احترارا منذ ما يقرب من 120 ألف سنة على الأقل.
أفاد الموقع الإخباري التابع للأمم المتحدة بتصريحات سامانثا بورغيس، نائبة مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، والتي تندرج ضمن مفوضية الاتحاد الأوروبي. خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أكدت بورغيس أن متوسط درجة الحرارة العالمية في شهر يوليوز الماضي كان "الأعلى على الإطلاق"، وتقدر زيادته بحوالي 1.5 درجة مئوية مقارنة بالمتوسط الذي كان مسجلا خلال الفترة من عام 1815 إلى 1900، أي في الفترة قبل انطلاق عصر الصناعة.
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن معطيات مقلقة تفيد بأن متوسط درجة الحرارة العالمية خلال شهر يوليوز من العام 2023 قد وصل إلى مستوى لم يسبق له مثيل في التاريخ.
تظهر البيانات الأخيرة أن هذا الشهر شهد ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة، وتحديدا بأنه كان أكثر احترارا منذ ما يقرب من 120 ألف سنة على الأقل.
أفاد الموقع الإخباري التابع للأمم المتحدة بتصريحات سامانثا بورغيس، نائبة مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، والتي تندرج ضمن مفوضية الاتحاد الأوروبي. خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أكدت بورغيس أن متوسط درجة الحرارة العالمية في شهر يوليوز الماضي كان "الأعلى على الإطلاق"، وتقدر زيادته بحوالي 1.5 درجة مئوية مقارنة بالمتوسط الذي كان مسجلا خلال الفترة من عام 1815 إلى 1900، أي في الفترة قبل انطلاق عصر الصناعة.
وشددت بورغيس على الظواهر القوية لموجات الحر التي اجتاحت مناطق مختلفة حول العالم خلال الشهر الفائت، مستندة إلى تحليل البيانات الشمولية التي تشمل مختلف مصادر المعلومات كرواسب الكهوف والكائنات البحرية والشعاب المرجانية والأصداف. ومن خلال هذه البيانات، توصل الخبراء إلى نتيجة مدهشة، حيث لم يشهد كوكب الأرض درجات حرارة مماثلة منذ حوالي 120 ألف عام.
من ناحية أخرى، تمكنت درجات حرارة سطح البحر العالمية من تحطيم الأرقام القياسية، حيث سُجل ارتفاع غير عادي في درجات الحرارة خلال شهر أبريل الماضي، مما أدى إلى زيادة حرارة سطح البحر في شهر يوليوز بمقدار حوالي 0.51 درجة مئوية فوق متوسط الفترة من 1991 إلى 2020.
وأكد كريس هيويت، مدير خدمات المناخ في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، توقعات الوكالة التابعة للأمم المتحدة في مايو الماضي، حيث أشار إلى احتمالية أن تكون إحدى السنوات الخمس المقبلة من أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق بنسبة تصل إلى 98 في المائة.
وأضاف هيويت أن تصاعد التغيرات المناخية على المدى البعيد يُدفع بشكل أساسي بزيادة مستمرة في تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وقد وصلت جميع هذه الغازات إلى مستويات قياسية، مما يلقي بظلاله السلبية على استقرار المناخ العالمي.
من ناحية أخرى، تمكنت درجات حرارة سطح البحر العالمية من تحطيم الأرقام القياسية، حيث سُجل ارتفاع غير عادي في درجات الحرارة خلال شهر أبريل الماضي، مما أدى إلى زيادة حرارة سطح البحر في شهر يوليوز بمقدار حوالي 0.51 درجة مئوية فوق متوسط الفترة من 1991 إلى 2020.
وأكد كريس هيويت، مدير خدمات المناخ في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، توقعات الوكالة التابعة للأمم المتحدة في مايو الماضي، حيث أشار إلى احتمالية أن تكون إحدى السنوات الخمس المقبلة من أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق بنسبة تصل إلى 98 في المائة.
وأضاف هيويت أن تصاعد التغيرات المناخية على المدى البعيد يُدفع بشكل أساسي بزيادة مستمرة في تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وقد وصلت جميع هذه الغازات إلى مستويات قياسية، مما يلقي بظلاله السلبية على استقرار المناخ العالمي.
