ناظورسيتي: محمد السعيدي
على هامش الجدال الفضائحي القائم بين الشاعرين الأمازيغيين أحمد عصيد ومليكة مزان، حول تداعي العلاقة العاطفية التي جمعت الطرفين، وجدت الصحافة الخبر كمادة دسمة للضرب بالأخلاق الأمازيغية نحو هاوية الصفر. وهي فرصة مرشحة بإنفجار فتن جديدة تقتات منها الصحافة الوردية التي تأكل خبز يومها من تتبع مؤخرات وأثداء والأجهزة التناسلية للمشاهير.
ما يغضب أكثر أن علاقات حميمية عابرة ربطت بين شاعرين كعادة علاقات متشابهة تحدث كل يوم فمنها من يصلها سوط القانون ومنها ما يبقى تحت الدف، إلا أن مزان، كما يبدو تأججت في دواخلها نيران الشمتة العصيدية دأبت والمتأمل لقصائدها الأخيرة ولتدويناتها الفيسبوكية على إرسال رسائل مشفرة الى من يهمه الأمر، وكان ذلك يبدوا للعيان أن ما تبدعه عبارة عن إلهام شعري دشنت له مزان بطريقتها الخاصة منذ مدة. إلا أن الأمر لا يبدو مجرد مزحات وإنما هو إنتقام أنثوي عادي من خائن أوشريك في العواطف الخاصة، كيد أنثوي عرفت به نساء الأرض منذ الأزل في مثل هذه الأمور الخاصة والحساسة، إلا أنه ولسوء حظ عصيد أنه يعيش عصر التكنولوجيا اللعينة التي استغلها الطرف الآخر لفضح المستور، فأصبح عصيد شبه عاريا وربما هناك من الفديوهات اليتوبية ما هي أعظم شأنا وأشد صدمة.
الرأي العام وفي هذه الأيام التي نستقبل فيها العام الأمازيغي الجديد يتابع تهافت الأقلام المناوئة للمكتسبات الأمازيغية إلى الركب فوق سنم هذه الفضيحة للضرب في الأمازيغية وكأن هذه الأخيرة مختصرة فقط في شخصين عصيد ومزان، لنفترض مسبقا أن الشيطان وسوس بينهما وأخطأ كما يخطئ جميع بني البشر فما ذنب الأمازيغ والأمازيغية في وازرة لا ذنب لهما فيها، وهل الأخلاق الأمازيغية مرتبطة بهما فقط، لهؤلاء نؤكد أن الأمازيغية فوق كل هذه العوامل الشخصية وللأمازيغية رب يحميها.
على هامش الجدال الفضائحي القائم بين الشاعرين الأمازيغيين أحمد عصيد ومليكة مزان، حول تداعي العلاقة العاطفية التي جمعت الطرفين، وجدت الصحافة الخبر كمادة دسمة للضرب بالأخلاق الأمازيغية نحو هاوية الصفر. وهي فرصة مرشحة بإنفجار فتن جديدة تقتات منها الصحافة الوردية التي تأكل خبز يومها من تتبع مؤخرات وأثداء والأجهزة التناسلية للمشاهير.
ما يغضب أكثر أن علاقات حميمية عابرة ربطت بين شاعرين كعادة علاقات متشابهة تحدث كل يوم فمنها من يصلها سوط القانون ومنها ما يبقى تحت الدف، إلا أن مزان، كما يبدو تأججت في دواخلها نيران الشمتة العصيدية دأبت والمتأمل لقصائدها الأخيرة ولتدويناتها الفيسبوكية على إرسال رسائل مشفرة الى من يهمه الأمر، وكان ذلك يبدوا للعيان أن ما تبدعه عبارة عن إلهام شعري دشنت له مزان بطريقتها الخاصة منذ مدة. إلا أن الأمر لا يبدو مجرد مزحات وإنما هو إنتقام أنثوي عادي من خائن أوشريك في العواطف الخاصة، كيد أنثوي عرفت به نساء الأرض منذ الأزل في مثل هذه الأمور الخاصة والحساسة، إلا أنه ولسوء حظ عصيد أنه يعيش عصر التكنولوجيا اللعينة التي استغلها الطرف الآخر لفضح المستور، فأصبح عصيد شبه عاريا وربما هناك من الفديوهات اليتوبية ما هي أعظم شأنا وأشد صدمة.
الرأي العام وفي هذه الأيام التي نستقبل فيها العام الأمازيغي الجديد يتابع تهافت الأقلام المناوئة للمكتسبات الأمازيغية إلى الركب فوق سنم هذه الفضيحة للضرب في الأمازيغية وكأن هذه الأخيرة مختصرة فقط في شخصين عصيد ومزان، لنفترض مسبقا أن الشيطان وسوس بينهما وأخطأ كما يخطئ جميع بني البشر فما ذنب الأمازيغ والأمازيغية في وازرة لا ذنب لهما فيها، وهل الأخلاق الأمازيغية مرتبطة بهما فقط، لهؤلاء نؤكد أن الأمازيغية فوق كل هذه العوامل الشخصية وللأمازيغية رب يحميها.