يوسف العلوي / محمد العلوي
الكل في مدينة زايو يرى جثث الكلاب والقطط وعظامها متناثرة في كل أرجاء المكان و يتخيل كل إنسان في عقله أن شكلها عادي .لكن أن يرى عظام بشرية متناثرة في كل مكان بواد محاذي لمقبرة "سيدي سليمان " بدوار أولاد بوحيا جماعة أولاد استوت فهذا أمر لا يصدقه أي أحد .وحقا هذا ما تعرف المقبرة المذكورة الذي نصف أمواتها جرفتهم السيولات المطرية وبقيت جماجمهم وعظامهم متناثرة بالواد لحد الآن او ملتصقة على جرف الواد وكأنها مستحاثة تتطلب حضور علماء يكتشفون ما هي.
جولة قام بها طاقم "ناظورسيتي" إلى عين المكان، حيث اندهشنا عند رؤيتنا لعظام بشرية في كل مكان على طول الواد، وتخيلنا انها عظام حيوانية، لكن الغريب في الأمر هو أنه عندما تصادفنا مع رجل يعيش بالقرب من المكان أكد لنا أن العظام تعود لأموات بمقبرة سيدي سليمان وهي في مكانها منذ السنة الفارطة بسبب فيضان جارف أخذ معه نصف أموات المقبرة .وأضاف أيضا أنه في العام الماضي جمع مجموعة من الجماجم البشرية من الواد ودفنها بالقرب منه احتراما لحرمة الأموات في غياب واضح للسلطات المحلية وجماعة اولاد استوت ودورها في نقل العظام من مكانها في الواد ودفنها في جهة تخصصها "أنظر الصور".
عندما تتحدث مع أشخاص غلبت عليهم الأمية حول رأيه في الموضوع يؤكد بشكل عادي أن العظام البشرية المتناثرة تعود لزمن بعيد وكأن اي شخص يموت تمر عليه 100 سنة لا يصلح لاي شي ولا يجب احترام حرمة الميت وهذا ما نراه في بلد اسلامي له تقاليد خاصة في شأن الاموات، من جهة أخرى يعرف دوار اولاد بوحيا برجالته وكرامة اناسه واحترام الأموات وإعطاء قدرها والاهتمام به خصوصا إذا ما تعرضت للاتلاف .لكن ما نراه في هذه المقبرة يقطع القلب إلى أجزاء بسبب هول ما أصبح عليه أمر رفات الأموات عاديا لدرجة اللعب بها وتعرضها للكلاب الضالة .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كسر عظم الميت ككسره وهو حي ".
هنا ما يرى أغلب المهتمين بشؤون الجماعة ويطرحون لأكثر من سؤال حول غياب وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والمجلس العلمي وقيادة اولاد استوت وجماعة اولاد استوت المعروفة دائما بفائض سنوي مالي .يبقى السؤوال مطروح إلى حين إيجاد أجوبة حقيقية ليس فقط من الساكنة ولكن من المسؤول الأول على المستوى الاقليمي لايجاد أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه في حق عظام تعود لأجدادنا تركوا بصمات على مستوى الجماعة.
الكل في مدينة زايو يرى جثث الكلاب والقطط وعظامها متناثرة في كل أرجاء المكان و يتخيل كل إنسان في عقله أن شكلها عادي .لكن أن يرى عظام بشرية متناثرة في كل مكان بواد محاذي لمقبرة "سيدي سليمان " بدوار أولاد بوحيا جماعة أولاد استوت فهذا أمر لا يصدقه أي أحد .وحقا هذا ما تعرف المقبرة المذكورة الذي نصف أمواتها جرفتهم السيولات المطرية وبقيت جماجمهم وعظامهم متناثرة بالواد لحد الآن او ملتصقة على جرف الواد وكأنها مستحاثة تتطلب حضور علماء يكتشفون ما هي.
جولة قام بها طاقم "ناظورسيتي" إلى عين المكان، حيث اندهشنا عند رؤيتنا لعظام بشرية في كل مكان على طول الواد، وتخيلنا انها عظام حيوانية، لكن الغريب في الأمر هو أنه عندما تصادفنا مع رجل يعيش بالقرب من المكان أكد لنا أن العظام تعود لأموات بمقبرة سيدي سليمان وهي في مكانها منذ السنة الفارطة بسبب فيضان جارف أخذ معه نصف أموات المقبرة .وأضاف أيضا أنه في العام الماضي جمع مجموعة من الجماجم البشرية من الواد ودفنها بالقرب منه احتراما لحرمة الأموات في غياب واضح للسلطات المحلية وجماعة اولاد استوت ودورها في نقل العظام من مكانها في الواد ودفنها في جهة تخصصها "أنظر الصور".
عندما تتحدث مع أشخاص غلبت عليهم الأمية حول رأيه في الموضوع يؤكد بشكل عادي أن العظام البشرية المتناثرة تعود لزمن بعيد وكأن اي شخص يموت تمر عليه 100 سنة لا يصلح لاي شي ولا يجب احترام حرمة الميت وهذا ما نراه في بلد اسلامي له تقاليد خاصة في شأن الاموات، من جهة أخرى يعرف دوار اولاد بوحيا برجالته وكرامة اناسه واحترام الأموات وإعطاء قدرها والاهتمام به خصوصا إذا ما تعرضت للاتلاف .لكن ما نراه في هذه المقبرة يقطع القلب إلى أجزاء بسبب هول ما أصبح عليه أمر رفات الأموات عاديا لدرجة اللعب بها وتعرضها للكلاب الضالة .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كسر عظم الميت ككسره وهو حي ".
هنا ما يرى أغلب المهتمين بشؤون الجماعة ويطرحون لأكثر من سؤال حول غياب وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والمجلس العلمي وقيادة اولاد استوت وجماعة اولاد استوت المعروفة دائما بفائض سنوي مالي .يبقى السؤوال مطروح إلى حين إيجاد أجوبة حقيقية ليس فقط من الساكنة ولكن من المسؤول الأول على المستوى الاقليمي لايجاد أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه في حق عظام تعود لأجدادنا تركوا بصمات على مستوى الجماعة.