و.م.ع
عقب واقعة تعرض طالبتين للإعتداء داخل إحدى المدارس العليا بعد رفضهما المشاركة في «البيزوطاج»، وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى الحكومة، للمطالبة بالكشف عن التدابير المتخذة للحد من العنف داخل المؤسسات الجامعية.
وذكر رئيس فريق «البام» بمجلس النواب، محمد أبودرار أن «بعض المدارس والمعاهد العليا تشهد عند كل موسم دراسي جديد، احتفالات ترفيهية تتخللها حلقات نقاش وتعارف، الهدف الأساسي منها خلف نوع من الألفة بين الطلبة وتشجيع الجدد منهم على الانسجام والاندماج في جو التعليم الجامعي والأكاديمي».
وأضاف البرلماني في سؤال موجه إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن «بعض الممارسات خرجت عن المألوف ووصلت إلى حد تعمد التشهير ببعض الطلبة عبر تسريب مقاطع وصور لتلك التجاوزات في حقهم، مما تسبب في مضاعفات وآثار نفسية بليغة لدى البعض، وصلت حد الانقطاع عن الدراسة».
وأكد المصدر ذاته، أن «ما وقع يحتم تدخل المسؤولين، سواء داخل المؤسسات الجامعية أو في القطاع الوزاري الوصي، لوضع ضوابط وقوانين رادعة، وتوفير الأمن داخل وخارج الصرح الجامعي، ضمانا لمناخ صحي مناسب للتعليم والتحصيل العلمي».
وساءل رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة المعاصرة وزير التربية الوطنية عن «حقيقة العنف السلوكي داخل المؤسسات الجامعية وعن التدابير المتخذة للحد من انعكاساتها السلبية، وكذا عن إجراءات الوزارة لتوفير مناخ صحي داخل المؤسسات الجامعية».
وكانت طالبتين ملتحقتين بالمدرسة العليا للمعادن بالرباط، قد تعرضتا، قبل أيام قليلة، لاعتداء عنيف من قبل عدد من الطلبة، وذلك على خلفية رفضهما المشاركة في «البيزوطاج» السنوي.
عقب واقعة تعرض طالبتين للإعتداء داخل إحدى المدارس العليا بعد رفضهما المشاركة في «البيزوطاج»، وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى الحكومة، للمطالبة بالكشف عن التدابير المتخذة للحد من العنف داخل المؤسسات الجامعية.
وذكر رئيس فريق «البام» بمجلس النواب، محمد أبودرار أن «بعض المدارس والمعاهد العليا تشهد عند كل موسم دراسي جديد، احتفالات ترفيهية تتخللها حلقات نقاش وتعارف، الهدف الأساسي منها خلف نوع من الألفة بين الطلبة وتشجيع الجدد منهم على الانسجام والاندماج في جو التعليم الجامعي والأكاديمي».
وأضاف البرلماني في سؤال موجه إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن «بعض الممارسات خرجت عن المألوف ووصلت إلى حد تعمد التشهير ببعض الطلبة عبر تسريب مقاطع وصور لتلك التجاوزات في حقهم، مما تسبب في مضاعفات وآثار نفسية بليغة لدى البعض، وصلت حد الانقطاع عن الدراسة».
وأكد المصدر ذاته، أن «ما وقع يحتم تدخل المسؤولين، سواء داخل المؤسسات الجامعية أو في القطاع الوزاري الوصي، لوضع ضوابط وقوانين رادعة، وتوفير الأمن داخل وخارج الصرح الجامعي، ضمانا لمناخ صحي مناسب للتعليم والتحصيل العلمي».
وساءل رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة المعاصرة وزير التربية الوطنية عن «حقيقة العنف السلوكي داخل المؤسسات الجامعية وعن التدابير المتخذة للحد من انعكاساتها السلبية، وكذا عن إجراءات الوزارة لتوفير مناخ صحي داخل المؤسسات الجامعية».
وكانت طالبتين ملتحقتين بالمدرسة العليا للمعادن بالرباط، قد تعرضتا، قبل أيام قليلة، لاعتداء عنيف من قبل عدد من الطلبة، وذلك على خلفية رفضهما المشاركة في «البيزوطاج» السنوي.