ناظورسيتي | عبد الكريم هرواش
تطورت تداعيات مناظرة النّاشط الأمازيغي "مولاي رشيد زناي" مع الدّاعية الإسلامي "طارق بنعلي" التي نُشرت حلقاتها الثّلاث على صفحاتِ ناظورسيتي، إلى ما لم يكنْ يتوقّعه أحد، حيثُ تعرّض زنّاي لهجوم خطير من طرف عصابة مجهولة بعد منتصف الليل، وكذا تهديداتٍ خطيرةً تتوعّده بتصفيّته جسديًّا جرّاء نضالاته المُستمرّة من أجل "الأمازيغيّة".
وقد سارع الناشط الأمازيغي المثير للجدل إلى تسجيل شكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية النّاظور من أجل إثارة المتابعة بجرائم التهديد بارتكاب جناية والتهديد بالقتل والسب والشتم، وذلك بعد أن تواردت مكالمات من أرقام مختلفة على الهاتف المحمول للناشط الأمازيغي، يتوعّده أصحابها بتصفيته جسديًا وإلحاق الأذى بأفراد أسرته.
كما أصدر زناي الذي أثار ردود أفعال مختلفة بعد مشاركتها في مناظرة الداعية الإسلامي "طارق بنعلي" حول موضوع "أزول ورحمة الله"، بلاغًا للرّأي العام، يكشف من خلاله حيثيات تلقّيه لتهديدات خطيرة من عصابة مجهولة حيث، يقول البلاغ الذي توصلت ناظورسيتي بنسخة منه :" تحولتْ، مؤخرًا، هذه المضايقات إلى تهديدات صريحة بالتعنيف الجسدي و بالتصفية الجسدية و الإنتقام من العائلة، سواء عبر الهاتف أو في شبكات التواصل الإجتماعي بل تعدى الأمر كل هذا حيث تعرض منزلي لهجوم من طرف مجهولين يوم 06/09/2014 على الساعة الواحدة ليلا، وتعمد المعتدون على زرع الرعب في سكان المنزل بضربهم الباب و محاولة كسره حتى يقتحموا المنزل.
ويطالب مولاي رشيد زناي من خلال ذات الشكاية الموجهة إلى وكيل الملك لدى ابتدائية الناظور بـ"الأمر بمتابعة المتورطين بجرائم التهديد بارتكاب جناية ضد الأشخاص، والسب والشتم عملا بمقتضيات الفصل 429 من ق.ج والمادة 16 من قانون قضاء القرب، وكذا إحالتهم على المحكمة المختصة، وحفظ الحق في تقديم الطلبات المدنية."
تطورت تداعيات مناظرة النّاشط الأمازيغي "مولاي رشيد زناي" مع الدّاعية الإسلامي "طارق بنعلي" التي نُشرت حلقاتها الثّلاث على صفحاتِ ناظورسيتي، إلى ما لم يكنْ يتوقّعه أحد، حيثُ تعرّض زنّاي لهجوم خطير من طرف عصابة مجهولة بعد منتصف الليل، وكذا تهديداتٍ خطيرةً تتوعّده بتصفيّته جسديًّا جرّاء نضالاته المُستمرّة من أجل "الأمازيغيّة".
وقد سارع الناشط الأمازيغي المثير للجدل إلى تسجيل شكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية النّاظور من أجل إثارة المتابعة بجرائم التهديد بارتكاب جناية والتهديد بالقتل والسب والشتم، وذلك بعد أن تواردت مكالمات من أرقام مختلفة على الهاتف المحمول للناشط الأمازيغي، يتوعّده أصحابها بتصفيته جسديًا وإلحاق الأذى بأفراد أسرته.
كما أصدر زناي الذي أثار ردود أفعال مختلفة بعد مشاركتها في مناظرة الداعية الإسلامي "طارق بنعلي" حول موضوع "أزول ورحمة الله"، بلاغًا للرّأي العام، يكشف من خلاله حيثيات تلقّيه لتهديدات خطيرة من عصابة مجهولة حيث، يقول البلاغ الذي توصلت ناظورسيتي بنسخة منه :" تحولتْ، مؤخرًا، هذه المضايقات إلى تهديدات صريحة بالتعنيف الجسدي و بالتصفية الجسدية و الإنتقام من العائلة، سواء عبر الهاتف أو في شبكات التواصل الإجتماعي بل تعدى الأمر كل هذا حيث تعرض منزلي لهجوم من طرف مجهولين يوم 06/09/2014 على الساعة الواحدة ليلا، وتعمد المعتدون على زرع الرعب في سكان المنزل بضربهم الباب و محاولة كسره حتى يقتحموا المنزل.
ويطالب مولاي رشيد زناي من خلال ذات الشكاية الموجهة إلى وكيل الملك لدى ابتدائية الناظور بـ"الأمر بمتابعة المتورطين بجرائم التهديد بارتكاب جناية ضد الأشخاص، والسب والشتم عملا بمقتضيات الفصل 429 من ق.ج والمادة 16 من قانون قضاء القرب، وكذا إحالتهم على المحكمة المختصة، وحفظ الحق في تقديم الطلبات المدنية."