المزيد من الأخبار






على هامش يوم السلامة الطرقيّة، من يوقف مآسي حوادث السّير؟


على هامش يوم السلامة الطرقيّة، من يوقف مآسي حوادث السّير؟
ناظورسيتي: محمد السعيدي

شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعا مهولا وتزايدا خطيرا في عدد حوادث السير المسجلة، كان آخرها حادثة السير الأليمة التي وقعت على مستوى تمسمان وراح ضحيتها شخصين وإصابة أزيد من 15 فرد إصابات متفاوتة. وهي الحوادث الأليمة التي تخلف بشكل يومي مآسي وضحايا وخسائر تنذر بالكارثة.

وهكذا تتناقل باستمرار مختلف وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية العديد من حالات حوادث السير في شتى المحاور الطرقية، خاصة على مستوى المدار الحضري المحيط بمدينة الناظور والمناطق المجاورة.

والواقع أن هذه المأساة، بالنظر لما تخلفه من حالات الوفاة والجروح، اصطبحت تستدعي تدخلا عاجلا من طرف كل الجهات المسؤولة والبحث عن الإجراءات والتدابير اللازمة للتخفيف من حدة حوادث السير وللحد من النسب المرتفعة ممن يكون ضحية هذه الحوادث – رغم أنه تم خلال الأيام القليلة الماضية تخليد يوم السلامة الطرقية- وبالتالي العمل على وضع حد لحرب الطرق، وأولى هذه التدابير البحث في الأسباب التي غالبا ما تكون وراء هذه الحوادث، سواء تعلق الأمر بوضع الطرق أو حالة السيارات أو عوامل السرعة...

انه نداء من أجل وقف حرب الطرقات التي تحصد يوميا العشرات من الأشخاص، هي الحوادث التي تخلف مآسي أليمة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح