عمال البناء: الشروط التعجيزية لبناء قبر الحياة بالمناطق القروية باقليم الدريوش حولتنا الى عاطلين
ناظورسيتي:توفيق بوعيشي
يشتكي عدد من المواطنين و الغاملين بقطاع البناء خاصة المتواجدين بالجماعات القروية التابعة لاقليم الدريوش من الشلل الذي اصاب قطاع البناء جراء الشروط التعجيزية التي تفرضها الجماعات القروية على الراغبين في بناء قبر الحياة
واضاف المشتكون في اتصالات هاتفية بناظورسيتي أن قطاع البناء أبصبح مشلول بسبب قرار بوقف العمل بالتراخيص المحلية التي تمنحها الجماعات القروية وصعوبة الحصول على التراخيص التي تمنحها الوكالة الحضرية في المناطق القروية التي لا تخضع للشروط الدقيقة التي تفرضها الوكالة لمنح تراخيصها مما أدى بعدد كبير من مقاولات البناء الى وقف أنشطتها الى اشعار اخر...
وقد دفع هذا الوضع الى تأزيم الاوضاع الاجتماعية في هذه المناطق نتيجة تحول المئات من عمال البناء الى عاطلين عن العمل وحرمان عائلاتهم من مصادر عيشها الشئ الذي ينذر بكارثة اجتماعية لا محالة اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه ، علما أن قطاء البناء مرتبط بشكل كبير بعدة مهن أخرى بدءا بمتعهدي اوراش البناء من صباغين ونجارين مرورا بأصحاب المحلات التجارية الخاصة ببيع مواد البناء انتهاء بأصحاب المحلات التجارية ذات الصبغة الخدماتية..
ومن جانب اخر يعاب على مهندسي الوكالة الحضرية عدم مراعاتهم لجغرافية الجماعات القروية حيث فرضت على كل متقدم لطلب الحصول على تراخيصها شروطا قد لا تجدها في بعض المدن في الوقت الذي كانوا ينتظرون منها شروط اكثر سهولة لتشجيع الاستقرار في هذه المناطق
يشتكي عدد من المواطنين و الغاملين بقطاع البناء خاصة المتواجدين بالجماعات القروية التابعة لاقليم الدريوش من الشلل الذي اصاب قطاع البناء جراء الشروط التعجيزية التي تفرضها الجماعات القروية على الراغبين في بناء قبر الحياة
واضاف المشتكون في اتصالات هاتفية بناظورسيتي أن قطاع البناء أبصبح مشلول بسبب قرار بوقف العمل بالتراخيص المحلية التي تمنحها الجماعات القروية وصعوبة الحصول على التراخيص التي تمنحها الوكالة الحضرية في المناطق القروية التي لا تخضع للشروط الدقيقة التي تفرضها الوكالة لمنح تراخيصها مما أدى بعدد كبير من مقاولات البناء الى وقف أنشطتها الى اشعار اخر...
وقد دفع هذا الوضع الى تأزيم الاوضاع الاجتماعية في هذه المناطق نتيجة تحول المئات من عمال البناء الى عاطلين عن العمل وحرمان عائلاتهم من مصادر عيشها الشئ الذي ينذر بكارثة اجتماعية لا محالة اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه ، علما أن قطاء البناء مرتبط بشكل كبير بعدة مهن أخرى بدءا بمتعهدي اوراش البناء من صباغين ونجارين مرورا بأصحاب المحلات التجارية الخاصة ببيع مواد البناء انتهاء بأصحاب المحلات التجارية ذات الصبغة الخدماتية..
ومن جانب اخر يعاب على مهندسي الوكالة الحضرية عدم مراعاتهم لجغرافية الجماعات القروية حيث فرضت على كل متقدم لطلب الحصول على تراخيصها شروطا قد لا تجدها في بعض المدن في الوقت الذي كانوا ينتظرون منها شروط اكثر سهولة لتشجيع الاستقرار في هذه المناطق
