تحرير : محمد العلالي
تصوير : مراد ميموني
خاض عمال قطاع أجراء شركة " فيوليا " المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالناظور ، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل ، إضراب مفتوح يوم أمس الخميس 06 ماي الجاري بمقر الشركة بحي عاريض بالناظور، إحتجاجا على التأخير المسجل لدى الشركة في أداء رواتب العمال، رغم مرور حوالي أسبوع على الشهر الجاري
وقد أكد المحتجون أن الرد النقابي، وإختيار التوقف عن العمل جاء من أجل المطالبة بتوفير أدنى الشروط للعامل البسيط الذي يواجه تكاليف الحياة والمصاريف اليومية الباهضة مما أضحى يهدد أسر العمال بفقدان لقمة عيش كريمة، كما تمت المطالبة بوضع حد للمشاكل القائمة للعمال طبقا للفصول المنصوص عليها بمدونة الشغل
وجدير ذكره أن عمال القطاع ذاته سبق وأن خاضوا إعتصام بمقر الشركة المذكورة بسبب عدم فتح قنوات الحوار من طرف الشركة المذكورة مع أعضاء المكتب النقابي و أجراء القطاع و رفض إعطاء الراحة المستحقة لذويها خاصة العمال الذين ينتظرونها لأزيد من سنة و تقليص عامل واحد من كل شاحنة في الوقت الذي تعرف فيه شوارع المدن التي تباشر فيها الشركة عملها تراكما ملحوظا للنفايات حسب أعضاء المكتب النقابي إضافة إلى التوقيفات الغير المبررة
و ترتكز نقط الملف المطلبي لعمال القطاع على توفير قاعات لتغيير الملابس والمرافق الإجتماعية " بيت الراحة ـ المسجد ـ قاعة الإجتماعات .." وتوفير قطاع الغيار للشاحنات وكل آلات الشركة وتحديد المهام لعمال الصيانة وتوفير النقل من المرآب إلى وسط المدينة وتوفير وسائل الإتصال للسائقين في حالة الأعطاب الميكانيكية والتلقيح الشامل للعمال والمواد الإستشفائية الأولية في الشاحنات والمرآب والإدارة والحق في الترقية لعمال الشركة والتعويض عن الساعات الإضافية وبذلتان لكل عامل وتحديد الحالة العائلية في ورقة الأداء وتعويض المراقبين بمنحة عن الساعات الإضافية وعن عدم التمتع بالراحة الأسبوعية وتعويض عمال الفوج الليلي مع تسوية وضعيتهم وأداء أجرة أيام الأعياد الوطنية والدينية وموافاة العمال بعقد العمل اللامحدود في أجل أقصاه 6 أشهر
تصوير : مراد ميموني
خاض عمال قطاع أجراء شركة " فيوليا " المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالناظور ، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل ، إضراب مفتوح يوم أمس الخميس 06 ماي الجاري بمقر الشركة بحي عاريض بالناظور، إحتجاجا على التأخير المسجل لدى الشركة في أداء رواتب العمال، رغم مرور حوالي أسبوع على الشهر الجاري
وقد أكد المحتجون أن الرد النقابي، وإختيار التوقف عن العمل جاء من أجل المطالبة بتوفير أدنى الشروط للعامل البسيط الذي يواجه تكاليف الحياة والمصاريف اليومية الباهضة مما أضحى يهدد أسر العمال بفقدان لقمة عيش كريمة، كما تمت المطالبة بوضع حد للمشاكل القائمة للعمال طبقا للفصول المنصوص عليها بمدونة الشغل
وجدير ذكره أن عمال القطاع ذاته سبق وأن خاضوا إعتصام بمقر الشركة المذكورة بسبب عدم فتح قنوات الحوار من طرف الشركة المذكورة مع أعضاء المكتب النقابي و أجراء القطاع و رفض إعطاء الراحة المستحقة لذويها خاصة العمال الذين ينتظرونها لأزيد من سنة و تقليص عامل واحد من كل شاحنة في الوقت الذي تعرف فيه شوارع المدن التي تباشر فيها الشركة عملها تراكما ملحوظا للنفايات حسب أعضاء المكتب النقابي إضافة إلى التوقيفات الغير المبررة
و ترتكز نقط الملف المطلبي لعمال القطاع على توفير قاعات لتغيير الملابس والمرافق الإجتماعية " بيت الراحة ـ المسجد ـ قاعة الإجتماعات .." وتوفير قطاع الغيار للشاحنات وكل آلات الشركة وتحديد المهام لعمال الصيانة وتوفير النقل من المرآب إلى وسط المدينة وتوفير وسائل الإتصال للسائقين في حالة الأعطاب الميكانيكية والتلقيح الشامل للعمال والمواد الإستشفائية الأولية في الشاحنات والمرآب والإدارة والحق في الترقية لعمال الشركة والتعويض عن الساعات الإضافية وبذلتان لكل عامل وتحديد الحالة العائلية في ورقة الأداء وتعويض المراقبين بمنحة عن الساعات الإضافية وعن عدم التمتع بالراحة الأسبوعية وتعويض عمال الفوج الليلي مع تسوية وضعيتهم وأداء أجرة أيام الأعياد الوطنية والدينية وموافاة العمال بعقد العمل اللامحدود في أجل أقصاه 6 أشهر