محمد العلالي | نور الدين جلول
عقد عمال شركة فيوليا المشرفة على تدبير النفايات بمدينة الناظور بمقر نقابة الإتحاد المغربي للشغل مساء يومه الإثنين 14 ماي الجاري، جمعا عاما حضره الأمين الجهوي للقنابة المذكورة السيد محمد بوجيدة ومجموعة من أعضاء الأمانة الجهوية و جمال منصور الكاتب العام للمكتب النقابي لعمال فيوليا المنظوين تحت لواء نقابة الإتحاد المغربي للشغل، حيث خصص الجمع العام لدراسة أزمة العمال الذين قرروا قبل حوالي ستة أيام الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية تسوية وضعيتهم المالية بعد عدم توصلهم برواتبهم الشهرية من طرف الشركة للشهر الثاني على التوالي، وهو ما جعل مختلف أحياء مدينة الناظور وشوارعها الرئيسية تتحول إلى مزابل متراكمة تزكم الأنوف أضحت على إثرها صحة الساكنة مهددة بشتى الأمراض و الأوبئة.
وقد قرر أغلبية عمال شركة فيوليا للنظافة بمدينة الناظور الذين يقدر عددهم ب 351 عاملا، على تمسكهم بالإستمرار في الإضراب عن العمل إلى غاية الإستجابة لمطلبهم المتمثل في توسية وضعيتهم المالية، محملين المسؤولية إلى مسؤولي الشركة والمجلس البلدي للناظور، مؤكدين أن مصاريف الحاجيات اليومية للعمال وأفراد أسرهم لاتتحمل الإنتظار أو مبررات من قبيل عدم التوصل بالميزانية من طرف وزارة الداخلية، حيث أكدت جل مداخلات العمال أن المجلس البلدي والشركة مطالبين بتدبير القطاع على النحو الجيد وتفادي إغراق المدينة في الأزبال بواسطة مجموعة من الحلول الممكنة، معربين في ذات الآن أن العمال الغيورين على مدينة الناظور مستعدين للتطوع بدون زي الشركة التي يشتغلون معها بغية التدخل لوضع حد لكارثة الأزبال المتراكمة بالناظور.
وبدوره حمل الأمين الجهوي لنقابة الإتحاد المغربي للشغل المسؤولية للشركة المذكورة، مؤكدا أن للشركة من الإمكانيات التي باستطاعتها أن تجنب كارثة بيئية للمدينة وتداعيات صحية لساكنتها، مضيفا أن للشركة إشعاع دولي لا يبرر عجزها أن أداء ديون بسيطة للعمال الذين يزاولون عملهم بمدينة الناظور مع الشركة ذاتها، وفي ختام الجمع العام تم الإتفاق من طرف أغلبية عمال الشركة على عدم تعليق الإضراب إلى غاية تسوية الوضعية المالية للعمال، وهو ما سيجعل المشاهد الكارثية لتراكم الأزبال بالمدينة يستمر إلى غاية تحقيق مطالب العمال، لتتكبد المدينة ومعها الساكنة عواقب لايحمد عقباها.
عقد عمال شركة فيوليا المشرفة على تدبير النفايات بمدينة الناظور بمقر نقابة الإتحاد المغربي للشغل مساء يومه الإثنين 14 ماي الجاري، جمعا عاما حضره الأمين الجهوي للقنابة المذكورة السيد محمد بوجيدة ومجموعة من أعضاء الأمانة الجهوية و جمال منصور الكاتب العام للمكتب النقابي لعمال فيوليا المنظوين تحت لواء نقابة الإتحاد المغربي للشغل، حيث خصص الجمع العام لدراسة أزمة العمال الذين قرروا قبل حوالي ستة أيام الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية تسوية وضعيتهم المالية بعد عدم توصلهم برواتبهم الشهرية من طرف الشركة للشهر الثاني على التوالي، وهو ما جعل مختلف أحياء مدينة الناظور وشوارعها الرئيسية تتحول إلى مزابل متراكمة تزكم الأنوف أضحت على إثرها صحة الساكنة مهددة بشتى الأمراض و الأوبئة.
وقد قرر أغلبية عمال شركة فيوليا للنظافة بمدينة الناظور الذين يقدر عددهم ب 351 عاملا، على تمسكهم بالإستمرار في الإضراب عن العمل إلى غاية الإستجابة لمطلبهم المتمثل في توسية وضعيتهم المالية، محملين المسؤولية إلى مسؤولي الشركة والمجلس البلدي للناظور، مؤكدين أن مصاريف الحاجيات اليومية للعمال وأفراد أسرهم لاتتحمل الإنتظار أو مبررات من قبيل عدم التوصل بالميزانية من طرف وزارة الداخلية، حيث أكدت جل مداخلات العمال أن المجلس البلدي والشركة مطالبين بتدبير القطاع على النحو الجيد وتفادي إغراق المدينة في الأزبال بواسطة مجموعة من الحلول الممكنة، معربين في ذات الآن أن العمال الغيورين على مدينة الناظور مستعدين للتطوع بدون زي الشركة التي يشتغلون معها بغية التدخل لوضع حد لكارثة الأزبال المتراكمة بالناظور.
وبدوره حمل الأمين الجهوي لنقابة الإتحاد المغربي للشغل المسؤولية للشركة المذكورة، مؤكدا أن للشركة من الإمكانيات التي باستطاعتها أن تجنب كارثة بيئية للمدينة وتداعيات صحية لساكنتها، مضيفا أن للشركة إشعاع دولي لا يبرر عجزها أن أداء ديون بسيطة للعمال الذين يزاولون عملهم بمدينة الناظور مع الشركة ذاتها، وفي ختام الجمع العام تم الإتفاق من طرف أغلبية عمال الشركة على عدم تعليق الإضراب إلى غاية تسوية الوضعية المالية للعمال، وهو ما سيجعل المشاهد الكارثية لتراكم الأزبال بالمدينة يستمر إلى غاية تحقيق مطالب العمال، لتتكبد المدينة ومعها الساكنة عواقب لايحمد عقباها.