ناظورسيتي: نسيم الشريف
أكدت عمالة إقليم الحسيمة، أن عدد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية التي عرفتها بلدة إمزورن يوم الأحد الماضي 24 شتنبر، لم يعرف مشاركة سوى 50 شخصاً أغلبهم من القاصرين.
و أوضح بلاغ توصلت "ناظورسيتي" بنسخته الرقمية، أن الفيديو الذي نشر على مواقع اخبارية ونسب لمسيرة امزورن الاحتجاجية لا أساس له من الصحة، معتبرة أن المواقع التي نشرته لم تتحرى الدقة والموضوعية قبل نشره.
وقال البلاغ ’’على إثر ما تم تداوله على الموقع الالكتروني الإخباري اليوم 24، وتناقلته مواقع الكترونية أخرى فيما بعد، في مقال تحت عنوان: نشطاء حراك الريف يعودون إلى الميادين… والأمن يختار عدم المواجهة مع شريط فيديو ، وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني بهذا الخصوص، فإنه بتاريخ 24 شتنبر 2017 منذ حوالي السابعة مساء لوحظ مجموعة من الشباب والقاصرين قدر عددهم بحوالي 20 شخصا، على هضبة مجاورة لحي أيت موسى اوعمر التابع ترابيا لمدينة امزورن، على شكل مجموعات صغيرة متكونة من 3 إلى 5 أفراد‘‘.
بعد ذلك، أضاف نفس المصدر ’’اجتمعت هذه المجموعات ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي 30 شخص شرعوا في ترديد الشعارات قبل أن ينتقلوا في مسيرة في اتجاه ورش المستشفى المحلي لإمزورن، ليلتحق بهم قاصرون وشباب آخرين ليصل العدد الى حوالي 50 شخص مستمرين في ترديد الشعارات المعهودة في الحركات الاحتجاجية الأخيرة بالمنطقةع‘‘.
و كشف المصدر أن القوات العمومية ’’تمركزت في مداخل المدينة وقرب المراكز التجارية حماية للمواطنين وممتلكاتهم من أي انزلاق محتمل، و لم يتم تسجيل أي احتكاك مع القوات العمومية التي اكتفت بالمراقبة والتتبع، ولا أي شكل من أشكال العنف‘‘.
وعن الفيديو المتداول على المواقع الالكترونية ، أكد البلاغ أنه لا يعود إطلاقا لتاريخ 24 شتنبر 2017 ، ’’وناشروه لم يتحروا الدقة والموضوعية والتحقق من تاريخ وقوعه الحقيقي، والذي يعود إلى إحدى الأشكال الاحتجاجية التي عرفتها المدينة خلال الأشهر السالفة‘‘.
أكدت عمالة إقليم الحسيمة، أن عدد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية التي عرفتها بلدة إمزورن يوم الأحد الماضي 24 شتنبر، لم يعرف مشاركة سوى 50 شخصاً أغلبهم من القاصرين.
و أوضح بلاغ توصلت "ناظورسيتي" بنسخته الرقمية، أن الفيديو الذي نشر على مواقع اخبارية ونسب لمسيرة امزورن الاحتجاجية لا أساس له من الصحة، معتبرة أن المواقع التي نشرته لم تتحرى الدقة والموضوعية قبل نشره.
وقال البلاغ ’’على إثر ما تم تداوله على الموقع الالكتروني الإخباري اليوم 24، وتناقلته مواقع الكترونية أخرى فيما بعد، في مقال تحت عنوان: نشطاء حراك الريف يعودون إلى الميادين… والأمن يختار عدم المواجهة مع شريط فيديو ، وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني بهذا الخصوص، فإنه بتاريخ 24 شتنبر 2017 منذ حوالي السابعة مساء لوحظ مجموعة من الشباب والقاصرين قدر عددهم بحوالي 20 شخصا، على هضبة مجاورة لحي أيت موسى اوعمر التابع ترابيا لمدينة امزورن، على شكل مجموعات صغيرة متكونة من 3 إلى 5 أفراد‘‘.
بعد ذلك، أضاف نفس المصدر ’’اجتمعت هذه المجموعات ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي 30 شخص شرعوا في ترديد الشعارات قبل أن ينتقلوا في مسيرة في اتجاه ورش المستشفى المحلي لإمزورن، ليلتحق بهم قاصرون وشباب آخرين ليصل العدد الى حوالي 50 شخص مستمرين في ترديد الشعارات المعهودة في الحركات الاحتجاجية الأخيرة بالمنطقةع‘‘.
و كشف المصدر أن القوات العمومية ’’تمركزت في مداخل المدينة وقرب المراكز التجارية حماية للمواطنين وممتلكاتهم من أي انزلاق محتمل، و لم يتم تسجيل أي احتكاك مع القوات العمومية التي اكتفت بالمراقبة والتتبع، ولا أي شكل من أشكال العنف‘‘.
وعن الفيديو المتداول على المواقع الالكترونية ، أكد البلاغ أنه لا يعود إطلاقا لتاريخ 24 شتنبر 2017 ، ’’وناشروه لم يتحروا الدقة والموضوعية والتحقق من تاريخ وقوعه الحقيقي، والذي يعود إلى إحدى الأشكال الاحتجاجية التي عرفتها المدينة خلال الأشهر السالفة‘‘.