ناظورسيتي : الدريوش | إسماعيل الجراري
بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي أقره الملك محمد السادس، سنة 2003، والذي يصادف العاشر من غشت من كل سنة، ترأس الكاتب العام للعمالة، عبدالمجيد الكياك، اجتماعا موسعا وحفل استقبال على شرف أبناء الجالية المقيمين بديار المهجر، وذلك بقاعة الاجتماعات التابعة للعمالة .
الموعد السنوي الذي يخصص لأفراد الجالية تميز بحضور عدة شخصيات أمنية ومدنية، إضافة لمسؤولي الإدارة الجهوية والإقليمية للجمارك، ورجال السلطة، وبعض رؤساء المصالح الخارجية، والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، حيث نوه الكاتب العام للعمالة خلال كلمة افتتاحية بالجهود التي تبذلها الجالية المقيمة بالخارج ومساهمتهم الجليلة في دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها الإقليم، مشيرا أيضا للعناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة لمختلف أبناء الجالية، كما سرد السيد الكاتب العام للعمالة، ونائب رئيس المجلس الإقليمي جملة من المشاريع المبرمجة والهادفة للرقي بالبنية التحتية للإقليم والتي تتجلى بالأساس في استكمال تعميم الكهرباء والماء الصالح للشرب، وتهيئة الطرق القروية..
كما شكل اللقاء فرصة لفتح نقاش واسع ومستفيض مع أبناء الجالية، الذين استغلوا الفرصة لاستعراض عدد من المشاكل التي يعانون منها داخل بلدهم الأم من عملية العبور وعراقيل إدارية.. إضافة للمشكل الذي يعكر صفو عودتهم والمتعلق بالانقطاع الشبه كلي لشبكة الماء الصالح للشرب صيف كل سنة، حيث عبر جل المتدخلين عن تذمرهم من الخدمات الرديئة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وهو الإشكال الذي عزاه ممثل المكتب الوطني للأشغال التي تقوم بها المصالح التقنية لتثنية وتقوية قناة الجر، مؤكداً أن مع حلول نهاية السنة المقبلة التي ستشهد نهاية الأشغال التي ستحد نهائيا من الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بالإقليم الفتي .
وفي الختام خلص اللقاء الذي ترأسه الكاتب العام للعمالة إلى ضرورة السعي في تكريس العناية المثلى بأحوال أبناء المهجر ومتابعة شؤونهم ودعمهم، من خلال مجموعة من المبادرات، التي ستفعل مستقبلا، لتسهيل المأمورية عليهم وضمان مقام جيد للعابرين إلى المغرب لقضاء عطلهم وسط الأهل والأقارب والأحباب.
بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي أقره الملك محمد السادس، سنة 2003، والذي يصادف العاشر من غشت من كل سنة، ترأس الكاتب العام للعمالة، عبدالمجيد الكياك، اجتماعا موسعا وحفل استقبال على شرف أبناء الجالية المقيمين بديار المهجر، وذلك بقاعة الاجتماعات التابعة للعمالة .
الموعد السنوي الذي يخصص لأفراد الجالية تميز بحضور عدة شخصيات أمنية ومدنية، إضافة لمسؤولي الإدارة الجهوية والإقليمية للجمارك، ورجال السلطة، وبعض رؤساء المصالح الخارجية، والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، حيث نوه الكاتب العام للعمالة خلال كلمة افتتاحية بالجهود التي تبذلها الجالية المقيمة بالخارج ومساهمتهم الجليلة في دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها الإقليم، مشيرا أيضا للعناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة لمختلف أبناء الجالية، كما سرد السيد الكاتب العام للعمالة، ونائب رئيس المجلس الإقليمي جملة من المشاريع المبرمجة والهادفة للرقي بالبنية التحتية للإقليم والتي تتجلى بالأساس في استكمال تعميم الكهرباء والماء الصالح للشرب، وتهيئة الطرق القروية..
كما شكل اللقاء فرصة لفتح نقاش واسع ومستفيض مع أبناء الجالية، الذين استغلوا الفرصة لاستعراض عدد من المشاكل التي يعانون منها داخل بلدهم الأم من عملية العبور وعراقيل إدارية.. إضافة للمشكل الذي يعكر صفو عودتهم والمتعلق بالانقطاع الشبه كلي لشبكة الماء الصالح للشرب صيف كل سنة، حيث عبر جل المتدخلين عن تذمرهم من الخدمات الرديئة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وهو الإشكال الذي عزاه ممثل المكتب الوطني للأشغال التي تقوم بها المصالح التقنية لتثنية وتقوية قناة الجر، مؤكداً أن مع حلول نهاية السنة المقبلة التي ستشهد نهاية الأشغال التي ستحد نهائيا من الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بالإقليم الفتي .
وفي الختام خلص اللقاء الذي ترأسه الكاتب العام للعمالة إلى ضرورة السعي في تكريس العناية المثلى بأحوال أبناء المهجر ومتابعة شؤونهم ودعمهم، من خلال مجموعة من المبادرات، التي ستفعل مستقبلا، لتسهيل المأمورية عليهم وضمان مقام جيد للعابرين إلى المغرب لقضاء عطلهم وسط الأهل والأقارب والأحباب.