محمد العلالي / مراد ميموني
شهدت قاعة الإجتماعات بمقر عمالة الناظور صباح اليوم الإثنين 17 فبراير الجاري، إجتماع تكويني من تنظيم قسم الأعمال الإجتماعية بالعمالة ، يندرج في إطار إتفاقية التوأمة بين الجهة الشرقية بالمغرب والحكومة الجهوية بمنطقة كاليسيا الإسبانية ، وتميز بحضور وفد إسباني يتكون من ممثلة حكومة منطقة كاليسيا السيدة كارمين ذي لاسيرا ورئيس مشروع التوأمة السيد إكناسيو كارسيا حيث يهدف المشروع إلى الرقي من مستوى عمل مؤسسات الرعاية الإجتماعية من قبيل الجمعية الخيرية ودار الطالب ودار العجزة والمكفوفين
وقد حضر الإجتماع ذاته مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالإقليم ذات الإهتمام بالعمل الإجتماعي إضافة إلى مندوب وزارة الشبابا والرياضة ومندوب التعاون الوطني بالناظور ورئيس الجمعية الخيرية، حيث تم تقديم مجموعة من الشروحات خلال اللقاء من طرف الوفد الإسباني لمدراء ومسيري المؤسسات الإجتماعية بالإقليم قصد المساهمة في مجال التكوين وتقوية قدرات المساعدين الإجتماعيين بالمنطقة
وقد تم خلال الإجتماع عرض مجموعة من التجارب بمنطقة كاليسيا الإسبانية عبر شريط فيديو للوقوف عند نماذج تسيير وتدبير بعض المؤسسات الإجتماعية الإسبانية، وبحث سبل تطبيقها وفق الخصوصيات المحلية والإستفادة منها على مستوى إقليم الناظور، خاصة في المشاريع ذات الصلة بأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المجال المتعلق بالشق الإجتماعي والإقتصادي والتربوي
وقد سبق لوفد من الجهة الشرقية يظم ممثلين عن العمالات الست المشكلة لولاية الجهة، أن قام سابقا بتنظيم زيارة ميدانية إلى منطقة كاليسيا الإسبانية من أجل الإطلاع على تجربة الإسبان في مجال تدبير منظومة الخدمات الإجتماعية، قبل أن يبادل الوفد الإسباني الزيارة لتقييم عمل الزيارة الميدانية بغية إقتسام التجربة والخبرة في ذات المجال، ويعد الإجتماع المنعقد بعمالة الناظور من بين الإجتماعات التي عقدت خلال الأسبوع المنصرم بالعمالات الست للجهة الشرقية بمافيها عمالة الناظور
وقد خلص المشاركون في اللقاء إلى مجموعة من النقط الإيجابية، مثمنين مضامين أهداف الإتفاقية المذكورة، التي تسعى إلى إقتباس التجربة الإسبانية في مجال تسيير وتدبير المؤسسات الإجتماعية وتطبيقها محليا رغم الفوارق المسجلة في ذات المجال بين البلدين الجارين المغرب وإسبانيا
شهدت قاعة الإجتماعات بمقر عمالة الناظور صباح اليوم الإثنين 17 فبراير الجاري، إجتماع تكويني من تنظيم قسم الأعمال الإجتماعية بالعمالة ، يندرج في إطار إتفاقية التوأمة بين الجهة الشرقية بالمغرب والحكومة الجهوية بمنطقة كاليسيا الإسبانية ، وتميز بحضور وفد إسباني يتكون من ممثلة حكومة منطقة كاليسيا السيدة كارمين ذي لاسيرا ورئيس مشروع التوأمة السيد إكناسيو كارسيا حيث يهدف المشروع إلى الرقي من مستوى عمل مؤسسات الرعاية الإجتماعية من قبيل الجمعية الخيرية ودار الطالب ودار العجزة والمكفوفين
وقد حضر الإجتماع ذاته مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالإقليم ذات الإهتمام بالعمل الإجتماعي إضافة إلى مندوب وزارة الشبابا والرياضة ومندوب التعاون الوطني بالناظور ورئيس الجمعية الخيرية، حيث تم تقديم مجموعة من الشروحات خلال اللقاء من طرف الوفد الإسباني لمدراء ومسيري المؤسسات الإجتماعية بالإقليم قصد المساهمة في مجال التكوين وتقوية قدرات المساعدين الإجتماعيين بالمنطقة
وقد تم خلال الإجتماع عرض مجموعة من التجارب بمنطقة كاليسيا الإسبانية عبر شريط فيديو للوقوف عند نماذج تسيير وتدبير بعض المؤسسات الإجتماعية الإسبانية، وبحث سبل تطبيقها وفق الخصوصيات المحلية والإستفادة منها على مستوى إقليم الناظور، خاصة في المشاريع ذات الصلة بأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المجال المتعلق بالشق الإجتماعي والإقتصادي والتربوي
وقد سبق لوفد من الجهة الشرقية يظم ممثلين عن العمالات الست المشكلة لولاية الجهة، أن قام سابقا بتنظيم زيارة ميدانية إلى منطقة كاليسيا الإسبانية من أجل الإطلاع على تجربة الإسبان في مجال تدبير منظومة الخدمات الإجتماعية، قبل أن يبادل الوفد الإسباني الزيارة لتقييم عمل الزيارة الميدانية بغية إقتسام التجربة والخبرة في ذات المجال، ويعد الإجتماع المنعقد بعمالة الناظور من بين الإجتماعات التي عقدت خلال الأسبوع المنصرم بالعمالات الست للجهة الشرقية بمافيها عمالة الناظور
وقد خلص المشاركون في اللقاء إلى مجموعة من النقط الإيجابية، مثمنين مضامين أهداف الإتفاقية المذكورة، التي تسعى إلى إقتباس التجربة الإسبانية في مجال تسيير وتدبير المؤسسات الإجتماعية وتطبيقها محليا رغم الفوارق المسجلة في ذات المجال بين البلدين الجارين المغرب وإسبانيا