بدر الدين أبعير
أحمد مركوش، يبلغ من العمر 51 سنة، تم تنصيبه بعد انسحاب العمدة السابق "هيرمان كايزر" شهر فبراير من السنة الماضية لأسباب صحية، عمدة على مدينة "أرنهيم" الواقعة على بعد 107 كيلومترات من جنوب شرق العاصمة "أمستردام".
وفي حديثه مع موقع "ناظورسيتي"، سرد أحمد مركوش أهم المحطات من تاريخ مدينة أرنهيم التي يرأس بلديتها، مبرزاً طيبوبة سكان المدينة، وما أبداه المواطنون من ترحيب به بعد تقلده المسؤولية.
ومن جملة ما قاله مركوش، أن أرنهيم هي المدينة الهولندية الوحيدة التي تعتمد على الكهرباء، كمصدر طاقة وحيد لتشغيل أسطول حافلاتها أو ما يسمى"ترولي باص"، كما أن للمدينة جامعات تعي جيدا أهمية التربية في مجال الصحة وعلوم التغذية، مبينا أن أرنهيم مدينة الثقافة بامتياز، بالنظر إلى احتضانها أزيد من مائة جنسية.
وأقر ضيفنا، أن من أولويات ومسؤولية عمداء المدن بصفة عامة، تشجيع المشاريع ذات المنفعة العامة، وحماية المواطنين لأن الأمن والأمان هـو أساس "العيش في حرية"، لأن هذه الأخيرة تعتبر ركيزة المواطن في الاختراع والابتكار.
كما اعتبر مركوش زيارة موقع "ناظورسيتي" إلى مقره، بمثابة بابٍ فتح له من أجل تنصيب نفسه كسفير لأرنهيم بمدينة الناظور، مردفاً بالقول "بويفار دي كوور" أي بوغافر في القلب، إذ بهذه العبارة تحديدا ابتدأت نصائح العمدة لمسئولي مدينة الناظور.
ومن مجمل نصائحه لمسئولي وساكنة مدينة الناظور، إعطاء أهمية خاصة لحماية البيئة مع كثرة التلوث الذي تعرفه خاصة وسط المدينة، بالإضافة إلى لزوم الاهتمام بالعنصر البشري على مستوى الصحة والتعليم لنشر الوعي على أن الحياة لا ولن تكون وسط بيئة ملوثة ومتسخة.
كما أبدى العمدة استعداده على التعاون مع الجميع من أجل تبادل الأفكار الايجابية، حبا في أصله، واعتبارا لمكانة المغرب والناظور خاصة في قلوب الهولنديين.
أحمد مركوش، يبلغ من العمر 51 سنة، تم تنصيبه بعد انسحاب العمدة السابق "هيرمان كايزر" شهر فبراير من السنة الماضية لأسباب صحية، عمدة على مدينة "أرنهيم" الواقعة على بعد 107 كيلومترات من جنوب شرق العاصمة "أمستردام".
وفي حديثه مع موقع "ناظورسيتي"، سرد أحمد مركوش أهم المحطات من تاريخ مدينة أرنهيم التي يرأس بلديتها، مبرزاً طيبوبة سكان المدينة، وما أبداه المواطنون من ترحيب به بعد تقلده المسؤولية.
ومن جملة ما قاله مركوش، أن أرنهيم هي المدينة الهولندية الوحيدة التي تعتمد على الكهرباء، كمصدر طاقة وحيد لتشغيل أسطول حافلاتها أو ما يسمى"ترولي باص"، كما أن للمدينة جامعات تعي جيدا أهمية التربية في مجال الصحة وعلوم التغذية، مبينا أن أرنهيم مدينة الثقافة بامتياز، بالنظر إلى احتضانها أزيد من مائة جنسية.
وأقر ضيفنا، أن من أولويات ومسؤولية عمداء المدن بصفة عامة، تشجيع المشاريع ذات المنفعة العامة، وحماية المواطنين لأن الأمن والأمان هـو أساس "العيش في حرية"، لأن هذه الأخيرة تعتبر ركيزة المواطن في الاختراع والابتكار.
كما اعتبر مركوش زيارة موقع "ناظورسيتي" إلى مقره، بمثابة بابٍ فتح له من أجل تنصيب نفسه كسفير لأرنهيم بمدينة الناظور، مردفاً بالقول "بويفار دي كوور" أي بوغافر في القلب، إذ بهذه العبارة تحديدا ابتدأت نصائح العمدة لمسئولي مدينة الناظور.
ومن مجمل نصائحه لمسئولي وساكنة مدينة الناظور، إعطاء أهمية خاصة لحماية البيئة مع كثرة التلوث الذي تعرفه خاصة وسط المدينة، بالإضافة إلى لزوم الاهتمام بالعنصر البشري على مستوى الصحة والتعليم لنشر الوعي على أن الحياة لا ولن تكون وسط بيئة ملوثة ومتسخة.
كما أبدى العمدة استعداده على التعاون مع الجميع من أجل تبادل الأفكار الايجابية، حبا في أصله، واعتبارا لمكانة المغرب والناظور خاصة في قلوب الهولنديين.