ناظورسيتي: نسيم الشريف
أحيت عمدة باريس، آن هيد الغو، اليوم الثلاثاء، ذكرى مقتل المهاجر المغربي، ابراهيم بوعرام، الذي تمت تصفيته قبل 22 سنة في العاصمة الفرنسية، على أيدي عناصر تنتمي الى الجبهة الوطنية المتطرفة، عن طريق إلقائه في النهر بعد تعنيفه.
ووضعت هيدالغو إكليلا من الزهور بالوان مدينة باريس ، بمكان اغتيال المهاجر المغربي إبرهيم بوعرام، كما حضر حفل التأبين شخصيات سياسية وحقوقية استحضرت هي الأخرى ذكرى اغتيال المذكور.
يذكر أن جريمة قتل ابراهيم بوعرام، وقعت في 1 ماي 1995، حين هاجم ثلاثة رجال برؤوس حليقة المغربي بوعرام الذي كان ينتهز يوم العطلة الرسمية بمناسبة يوم العمال العالمي ليتنزه تحت شمس باريس الربيعية على ضفة نهر السين اليسرى قرب جسر كاروسيل.
وكان القتلة يشاركون انذاك في تجمع لحزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف بمناسبة عيد العمال، قاموا برمي إبراهيم بوعرام البالغ من العمر 29 عاما في نهر السين بعد أن انهالوا عليه بالضرب، عند جسر كاروسيل، وهم يصرخون بعبارات لم يستطع الشهود استيضاحها.
ورغم أن شهودا في المكان استدعوا سيارة الإسعاف على عجل إلا أن المنقذين لم يستطيعوا أن ينقذوا ابراهم بوعرام، ليفارق الرجل الحياة ويصبح اسمه وصمة عار في تاريخ الحزب، ورمزا لعنصرية مناصريه.
واعقبت الجريمة الشنيعة لاغتيال ابراهيم بوعرام، موجة من المظاهرات الشعبية المناهضة للعنصرية وكراهية الاجانب.
بعد ثمان سنوات وتحديدا في عام ،2003 أزاح بيرتران دولانوي الذي كان عمدة باريس أنذاك الستار عن لوحة تذكارية بمكان الحادث، تخليدا لروح ابراهيم بوعرام. وفي مسعى من رئيس البلدية إلى جعل اللوحة شاهدا على ما يجب تفاديه في فرنسا التي يقطنها بشر من كل الأعراق.
ومنذ ذلك اليوم أصبحت شخصية المغربي المغمور ابراهيم بوعرام رمزا لمناهضة العنصرية في البلاد وغالبا ما تقوم شخصيات فرنسية أو جمعيات مناهضة للعنصرية أو مدافعة عن حقوق الإنسان بتنظيم تجمعات بالقرب من النصب التذكاري لبوعرام للتعبير عن رفضها للعنصرية في فرنسا، أو لتوجيه رسائل سياسية مناهضة لتوجهات سياسية أو ثقافية عنصرية في البلاد.
أحيت عمدة باريس، آن هيد الغو، اليوم الثلاثاء، ذكرى مقتل المهاجر المغربي، ابراهيم بوعرام، الذي تمت تصفيته قبل 22 سنة في العاصمة الفرنسية، على أيدي عناصر تنتمي الى الجبهة الوطنية المتطرفة، عن طريق إلقائه في النهر بعد تعنيفه.
ووضعت هيدالغو إكليلا من الزهور بالوان مدينة باريس ، بمكان اغتيال المهاجر المغربي إبرهيم بوعرام، كما حضر حفل التأبين شخصيات سياسية وحقوقية استحضرت هي الأخرى ذكرى اغتيال المذكور.
يذكر أن جريمة قتل ابراهيم بوعرام، وقعت في 1 ماي 1995، حين هاجم ثلاثة رجال برؤوس حليقة المغربي بوعرام الذي كان ينتهز يوم العطلة الرسمية بمناسبة يوم العمال العالمي ليتنزه تحت شمس باريس الربيعية على ضفة نهر السين اليسرى قرب جسر كاروسيل.
وكان القتلة يشاركون انذاك في تجمع لحزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف بمناسبة عيد العمال، قاموا برمي إبراهيم بوعرام البالغ من العمر 29 عاما في نهر السين بعد أن انهالوا عليه بالضرب، عند جسر كاروسيل، وهم يصرخون بعبارات لم يستطع الشهود استيضاحها.
ورغم أن شهودا في المكان استدعوا سيارة الإسعاف على عجل إلا أن المنقذين لم يستطيعوا أن ينقذوا ابراهم بوعرام، ليفارق الرجل الحياة ويصبح اسمه وصمة عار في تاريخ الحزب، ورمزا لعنصرية مناصريه.
واعقبت الجريمة الشنيعة لاغتيال ابراهيم بوعرام، موجة من المظاهرات الشعبية المناهضة للعنصرية وكراهية الاجانب.
بعد ثمان سنوات وتحديدا في عام ،2003 أزاح بيرتران دولانوي الذي كان عمدة باريس أنذاك الستار عن لوحة تذكارية بمكان الحادث، تخليدا لروح ابراهيم بوعرام. وفي مسعى من رئيس البلدية إلى جعل اللوحة شاهدا على ما يجب تفاديه في فرنسا التي يقطنها بشر من كل الأعراق.
ومنذ ذلك اليوم أصبحت شخصية المغربي المغمور ابراهيم بوعرام رمزا لمناهضة العنصرية في البلاد وغالبا ما تقوم شخصيات فرنسية أو جمعيات مناهضة للعنصرية أو مدافعة عن حقوق الإنسان بتنظيم تجمعات بالقرب من النصب التذكاري لبوعرام للتعبير عن رفضها للعنصرية في فرنسا، أو لتوجيه رسائل سياسية مناهضة لتوجهات سياسية أو ثقافية عنصرية في البلاد.