حسين عصيد
أعرب عمدة مدينة “روتردام” الهولندية المغربي أحمد أبو طالب عن استغرابه للأصوات التي تعلو منذ مدة من داخل المجتمع الهولندي، دافعة إلى إعادة النظر في إشكالية الولاء بالبلاد، وداعية في الآن ذاته إلى التدخل للنظر في ملفات المواطنين الحاملين لجنسية مزدوجة، خصوصاً وأن أغلب هؤلاء هم الذين تورطوا في الإعتداءات الإرهابية التي عرفتها دول أوروبية مختلفة منذ سنة 2015.
واعتبر أبو طالب، في تصريحه لصحيفة “AD” الهولندية، يوم أمس السبت 22 أبريل 2017، “أن إشكالية الولاء للوطن لم تُطرح يوماً لدى الهاجرين القاطنين بهولندا والحاملين لجوازات سفر مزدوجة، إذ أن الآلاف منهم يعيشون بهولندا منذ عقود، ولم يُبدوا الولاء أبداً لأي بلد آخر”، ومؤكداً “أنه كفردٍ من هؤلاء، يبقى في علاقة دائمة مع المغرب حيث تعيش أسرته التي يتولى العديد من أمورها، لكن ولاءه يبقى لهولندا”.
وفي موضوع آخر، أبدى أبو طالب تخوفه من الانقسام الذي تعرفه مدينة “روتردام”، خُصوصاً بعد الاضطراب الذي يطبع منذ مدة علاقة بلده بتركيا، والذي أعقب عمليتا الطرد اللتين طالتا كلا من وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، حين عزم على المشاركة في التجمع المؤيد لتعزيز سلطات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بروتردام، ووزيرة الأسرة “فاطمة بتول صيان” لما أرادت الإلتحاق بسفارة بلدها بنفس المدينة، مما تسبب في خروج الآلاف من أبناء الجالية التركية للتظاهر والدخول في صدامات مع عناصر الشرطة.
عن موقع كشك
أعرب عمدة مدينة “روتردام” الهولندية المغربي أحمد أبو طالب عن استغرابه للأصوات التي تعلو منذ مدة من داخل المجتمع الهولندي، دافعة إلى إعادة النظر في إشكالية الولاء بالبلاد، وداعية في الآن ذاته إلى التدخل للنظر في ملفات المواطنين الحاملين لجنسية مزدوجة، خصوصاً وأن أغلب هؤلاء هم الذين تورطوا في الإعتداءات الإرهابية التي عرفتها دول أوروبية مختلفة منذ سنة 2015.
واعتبر أبو طالب، في تصريحه لصحيفة “AD” الهولندية، يوم أمس السبت 22 أبريل 2017، “أن إشكالية الولاء للوطن لم تُطرح يوماً لدى الهاجرين القاطنين بهولندا والحاملين لجوازات سفر مزدوجة، إذ أن الآلاف منهم يعيشون بهولندا منذ عقود، ولم يُبدوا الولاء أبداً لأي بلد آخر”، ومؤكداً “أنه كفردٍ من هؤلاء، يبقى في علاقة دائمة مع المغرب حيث تعيش أسرته التي يتولى العديد من أمورها، لكن ولاءه يبقى لهولندا”.
وفي موضوع آخر، أبدى أبو طالب تخوفه من الانقسام الذي تعرفه مدينة “روتردام”، خُصوصاً بعد الاضطراب الذي يطبع منذ مدة علاقة بلده بتركيا، والذي أعقب عمليتا الطرد اللتين طالتا كلا من وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، حين عزم على المشاركة في التجمع المؤيد لتعزيز سلطات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بروتردام، ووزيرة الأسرة “فاطمة بتول صيان” لما أرادت الإلتحاق بسفارة بلدها بنفس المدينة، مما تسبب في خروج الآلاف من أبناء الجالية التركية للتظاهر والدخول في صدامات مع عناصر الشرطة.
عن موقع كشك