الشرادي محمد - أونفرس -
في مبادرة و إلتفاتة حميدة لمجموعة من الفاعلين الجمعويين بمدينة أونفرس البلجيكية،تمت المبادرة إلى التحرك قبل أشهر بغية إيجاد حلول ناجعة لتخفيف العناء عن الجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا،لحجز مكان مناسب للقيام بعملية نحر أضحية العيد بمناسبة عيد الأضحى المبارك،طبقاً لشعائرنا الإسلامية.
في هذا السياق،قام مجموعة من هؤلاء الفاعلين الجمعويين النشيطين بالساحة،منهم محمد أجياش،علي قدوري،إبراهيم بعيري،محمد بوزياني،و غيرهم،بتنظيم مجموعة من اللقاءات مع العديد من المسؤولين سواء البلجيكيين أو ممثلي الشأن الديني الرسمي ببلجيكا،حيث عقدوا لقاءاً هاماً مع السيد رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا الأستاذ صالح الشلاوي يوم الأحد 10 يوليوز 2016 تم التطرق فيه لمجموعة من النقط و المحاور المهمة التي لها علاقة بإنجاح عملية الذبح بمدينة أونفرس في إحترام تام للقوانين و التشريعات الجاري بها العمل.
أَهَلَّ العيد و كانت كل الظروف مواتية لإنجاح هاته التجربة التي خاض غمارها لأول مرة هؤلاء الفاعلين الجمعويين المتطوعين،الذين كان هدفهم الأسمى هو الوصول بالعملية إلى بر الأمان،إلا أن ما لم يكن بالحسبان هو التصرفات المشينة و اللاحضارية التي قامت بها بعض العناصر التي يحق لي تصنيفها في خانة ( الجاهلية و ليست الجالية )،إذ لم تتفهم الطارئ الذي طرأ خلال عملية الذبح،إذ حضرت لجنة إدارية تابعة للسلطات البلجيكية لمراقبة عملية الذبح،حيث إستغرق عملها ما يناهز الثلاث ساعات لم يتم خلالها ذبح و لو كبش واحد،إلى أن إنتهوا من عملهم،حيث تمت مباشرة الذبح من جديد،مما أدى إلى بعثرة و خلط أوراق اللجنة المنظمة إذ أن من كان له موعد على الساعة الثانية عشرة زوالا مثلاً قام بسحب أضحية العيد على الساعة الرابعة و الخامسة مساءً و من كان له موعد على الساعة الخامسة أو السادسة تم إخباره بالعودة في اليوم الموالي صباحاً لسحب أضحيته.
إذن المشكل الذي حصل لا يمكن لعاقل أن يحمل فيه المسؤولية للجنة المنظمة،إلا أن بعض حثالة البشر من أفراد الجاهلية،كما هي عادتهم دائماً كان لهم رأي أخر بإعتبار التجربة الكبيرة التي قاموا بمراكمتها في الإساءة للإسلام و المسلمين،حيث نجد و للأسف الشديد أن بعضاً من أفراد الجاهلية يسيئون لهذا الدين الحنيف أكثر من غير معتنقي هذا الدين من مريدي الأديان الأخرى أو حتى الملحدين،حيث لمسنا في عين المكان أثناء شرح أعضاء اللجنة المنظمة لبعض هؤلاء الرعاع بالمشكل الذي حصل،حضرت لغة الحوار المتدنية التي تحتوي على ألفاظ بذيئة يستحيي الإنسان من سماعها،ثم بدأ بعضهم في الترافع و إلقاء محاضرة حول الحرام و الحلال بقوله أن ذبح أضحية العيد في اليوم الثاني هو حرام( ذكرني بقصة العاهرة التي تحاضر في الشرف )،ينادون بالإلتزام بالقواعد و المبادئ و هم أول من يخالفها،و الحق سبحانه و تعالى يقول في كتابه الكريم:* إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم*،إذ علينا أن نغير أنفسنا و ننقيها من كل الشوائب التي تعتريها،علينا أن نحترم بَعضُنَا البعض حتى يحترمنا غيرنا،لقد ضَل هؤلاء الطريق و إعتبروا أن الدين هو كبش العيد و الصلاة و الصوم و الزكاة و الحج فقط،متناسين و جاهلين بأن الدين الصحيح هو المعاملة و الأخلاق مقتدين في ذلك برسولنا الأمين المصطفى عليه الصلاة و السلام.
ما حصل بأونفرس يوم الإثنين الماضي يُبين لنا مرة أخرى و بالملموس أن من يسيئ للإسلام بالدرجة الأولى هم بعض المسلمين أنفسهم،إذ العيب و الخلل ليس في الإسلام،بل في تصرفات البعض التي تعطي للأخرين إنطباعات غير جيدة عن الإسلام و قيمه السمحة.
أمثال هؤلاء الرعاع هم الذين يقومون ليل نهار بتبخيس مجهودات و أعمال مجموعة من الهيئات و المؤسسات التي تبذل مجهودات جبارة في مجموعة من الميادين،يتقنون فقط لغة الهدم و ثقافة العدم شعارهم الدائم ( هذاك ما دار والو هادو ما دارو والو)،هؤلاء هم من يقومون بتضخيم بعض المواضيع و يجعلونها سببا لفشلهم،و سببا لتحميل الأخرين مسؤولية معاناتهم،متناسين مثلاً بأن بعض مظاهر العنصرية التي تراهم دائماً يتقنون التطبيل لها،هي نتيجة لعدم تقبلهم الإندماج مع الأخر في بلاد المهجر،حيث ساهمت أمثال هاته النماذج في خلق هذه العنصرية فيما بينها و بين الأقليات الأخرى،و فيما بينها و بين مجتمعات بلاد المهجر.
رسالتنا للجنة المنظمة لعملية ذبح أضحية العيد بمدينة أونفرس البلجيكية،أنكم تستحقون كل الشكر و الثناء على مجهوداتكم الجبارة لإنجاح المبادرة،التي أعطت أكلها و ثمارها رغم نهيق النَّاهِقِينَ،الذين سيكونون سبباً أخراً لإعادة التجربة التي ستكون أحسن من سابقتها بحول الله و قوته.
في مبادرة و إلتفاتة حميدة لمجموعة من الفاعلين الجمعويين بمدينة أونفرس البلجيكية،تمت المبادرة إلى التحرك قبل أشهر بغية إيجاد حلول ناجعة لتخفيف العناء عن الجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا،لحجز مكان مناسب للقيام بعملية نحر أضحية العيد بمناسبة عيد الأضحى المبارك،طبقاً لشعائرنا الإسلامية.
في هذا السياق،قام مجموعة من هؤلاء الفاعلين الجمعويين النشيطين بالساحة،منهم محمد أجياش،علي قدوري،إبراهيم بعيري،محمد بوزياني،و غيرهم،بتنظيم مجموعة من اللقاءات مع العديد من المسؤولين سواء البلجيكيين أو ممثلي الشأن الديني الرسمي ببلجيكا،حيث عقدوا لقاءاً هاماً مع السيد رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا الأستاذ صالح الشلاوي يوم الأحد 10 يوليوز 2016 تم التطرق فيه لمجموعة من النقط و المحاور المهمة التي لها علاقة بإنجاح عملية الذبح بمدينة أونفرس في إحترام تام للقوانين و التشريعات الجاري بها العمل.
أَهَلَّ العيد و كانت كل الظروف مواتية لإنجاح هاته التجربة التي خاض غمارها لأول مرة هؤلاء الفاعلين الجمعويين المتطوعين،الذين كان هدفهم الأسمى هو الوصول بالعملية إلى بر الأمان،إلا أن ما لم يكن بالحسبان هو التصرفات المشينة و اللاحضارية التي قامت بها بعض العناصر التي يحق لي تصنيفها في خانة ( الجاهلية و ليست الجالية )،إذ لم تتفهم الطارئ الذي طرأ خلال عملية الذبح،إذ حضرت لجنة إدارية تابعة للسلطات البلجيكية لمراقبة عملية الذبح،حيث إستغرق عملها ما يناهز الثلاث ساعات لم يتم خلالها ذبح و لو كبش واحد،إلى أن إنتهوا من عملهم،حيث تمت مباشرة الذبح من جديد،مما أدى إلى بعثرة و خلط أوراق اللجنة المنظمة إذ أن من كان له موعد على الساعة الثانية عشرة زوالا مثلاً قام بسحب أضحية العيد على الساعة الرابعة و الخامسة مساءً و من كان له موعد على الساعة الخامسة أو السادسة تم إخباره بالعودة في اليوم الموالي صباحاً لسحب أضحيته.
إذن المشكل الذي حصل لا يمكن لعاقل أن يحمل فيه المسؤولية للجنة المنظمة،إلا أن بعض حثالة البشر من أفراد الجاهلية،كما هي عادتهم دائماً كان لهم رأي أخر بإعتبار التجربة الكبيرة التي قاموا بمراكمتها في الإساءة للإسلام و المسلمين،حيث نجد و للأسف الشديد أن بعضاً من أفراد الجاهلية يسيئون لهذا الدين الحنيف أكثر من غير معتنقي هذا الدين من مريدي الأديان الأخرى أو حتى الملحدين،حيث لمسنا في عين المكان أثناء شرح أعضاء اللجنة المنظمة لبعض هؤلاء الرعاع بالمشكل الذي حصل،حضرت لغة الحوار المتدنية التي تحتوي على ألفاظ بذيئة يستحيي الإنسان من سماعها،ثم بدأ بعضهم في الترافع و إلقاء محاضرة حول الحرام و الحلال بقوله أن ذبح أضحية العيد في اليوم الثاني هو حرام( ذكرني بقصة العاهرة التي تحاضر في الشرف )،ينادون بالإلتزام بالقواعد و المبادئ و هم أول من يخالفها،و الحق سبحانه و تعالى يقول في كتابه الكريم:* إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم*،إذ علينا أن نغير أنفسنا و ننقيها من كل الشوائب التي تعتريها،علينا أن نحترم بَعضُنَا البعض حتى يحترمنا غيرنا،لقد ضَل هؤلاء الطريق و إعتبروا أن الدين هو كبش العيد و الصلاة و الصوم و الزكاة و الحج فقط،متناسين و جاهلين بأن الدين الصحيح هو المعاملة و الأخلاق مقتدين في ذلك برسولنا الأمين المصطفى عليه الصلاة و السلام.
ما حصل بأونفرس يوم الإثنين الماضي يُبين لنا مرة أخرى و بالملموس أن من يسيئ للإسلام بالدرجة الأولى هم بعض المسلمين أنفسهم،إذ العيب و الخلل ليس في الإسلام،بل في تصرفات البعض التي تعطي للأخرين إنطباعات غير جيدة عن الإسلام و قيمه السمحة.
أمثال هؤلاء الرعاع هم الذين يقومون ليل نهار بتبخيس مجهودات و أعمال مجموعة من الهيئات و المؤسسات التي تبذل مجهودات جبارة في مجموعة من الميادين،يتقنون فقط لغة الهدم و ثقافة العدم شعارهم الدائم ( هذاك ما دار والو هادو ما دارو والو)،هؤلاء هم من يقومون بتضخيم بعض المواضيع و يجعلونها سببا لفشلهم،و سببا لتحميل الأخرين مسؤولية معاناتهم،متناسين مثلاً بأن بعض مظاهر العنصرية التي تراهم دائماً يتقنون التطبيل لها،هي نتيجة لعدم تقبلهم الإندماج مع الأخر في بلاد المهجر،حيث ساهمت أمثال هاته النماذج في خلق هذه العنصرية فيما بينها و بين الأقليات الأخرى،و فيما بينها و بين مجتمعات بلاد المهجر.
رسالتنا للجنة المنظمة لعملية ذبح أضحية العيد بمدينة أونفرس البلجيكية،أنكم تستحقون كل الشكر و الثناء على مجهوداتكم الجبارة لإنجاح المبادرة،التي أعطت أكلها و ثمارها رغم نهيق النَّاهِقِينَ،الذين سيكونون سبباً أخراً لإعادة التجربة التي ستكون أحسن من سابقتها بحول الله و قوته.