الهادي بيباح / كمال قروع
عاشت ساكنة حي لعراصي وسط الناظورليلة أمس الأحد 28 فبراير الجاري وسط ضلام دامس إلى حدود منتصف الليل بسبب تعرض مركز توزيع الكهرباء بهذا الحي لسرقة بعض أسلاكه النحاسية الكهربائية من طرف عصابة مختصة في هذا الشأن
بعد أن طال إنقطاع الكهرباء على حي لعراصي لفترة غير عادية إتصل رئيس جمعية الأفاق بذات الحي بمسؤولي المكتب الوطني للكهرباء بالناظور الذي سارع تقنيوه لتفقد مركز توزيع الكهرباء بذات الحي ليفاجؤوا بتعرضه لسرقة بعض أسلاكه النحاسية بعد كسر مفتاح باب هذا المركز. وقد طالب تقنيو المكتب الوطني للكهرباء بضرورة الإتصال بالسلطات الأمنية لتحرير محضر في هذا الشأن خصوصا وأن هذه السرقات توسعت في الآونة الأخيرة
وقد حضرت عناصر الشرطة القضائية لعين المكان لتحرير محضر السرقة بعد اتصال مباشر لأعضاء الجمعية المذكورة رفقة تقنيي الكهرباء بمداومة الأمن، حيث عاينت هذه العناصر ما تعرض له مركز توزيع الكهرباء من السرقة التي أدت إلى قطع التيار الكهربائي على منازل وشوارع الحي قصد تحرير محضر في هذا الشأن لتوسيع التحقيقات والتحريات خصوصا وأن مثل هذه السرقات أصبحت تقض مضاجع ساكنة المدينة بأكملها. وقد قام تقنيو مكتب الكهرباء بعد ذلك بتعويض الأسلاك المسروقة وإعادة الإنارة إلى شوارع وأزقة ومنازل الحي المذكور
وفي تصريح لرئيس جمعية الآفاق بحي لعرالصي خالد بولشيوخ لناظورسيتي، أكد أن هذه السرقة التي تعرض لها مركز توزيع الكهرباء بالحي ليست هي الأولى من نوعها بل كل مرة يتعرض هذا المركز لسرقة أسلاكه خصوصا وأنه يتواجد على ضفاف وادي أسردون الذي يتجمع فيه متشردو الناظور بأكمله للتعاطي لاستهلاك مختلف أنواع المخدرات القوية بعد مطاردتهم من وسط المدينة
ومن جانبه أكد مسؤول المكتب الوطني للكهرباء مصطفى المندي أن هذه السرقة هي الرابعة من نوعها المسجلة خلال شهر فبراير الجاري بعد السرقات التي طالت حي المطار، وأظاف أن قيمة هذه الأسلاك النحاسية جد باهضة غير أن سارقيها يبيعونها في السوق السوداء بثمن لا يتعدى المائة أو مائتي درهم، كما أكد أن مرتكبي هذه الأفعال ليسوا أناس عاديين بل هم مهنيون محترفون في مجال الكهرباء لأن قوة الجهد الكهربائي الذي يمر عبر هذه الأسلاك المستهدفة تقتضي المعرفة بخباياها
وجدير ذكره أن سرقة الأسلاك النحاسية الكهربائية أصبحت ظاهرة وطنية تتجرع ويلاتها جل المدن المغربية بعد انتشار عصابات متخصصة في سرقة هذه الأسلاك وإعادة بيعها، لذلك يتوجب على السلطات أخذ مثل هذه الوقائع محمل الجد وتوسيع التحقيق والتحري من أجل وضع اليد على خيوط هذه العصابات التي تسعى لحرمان الساكنة من مزايا التيار الكهربائي لفترات طويلة
عاشت ساكنة حي لعراصي وسط الناظورليلة أمس الأحد 28 فبراير الجاري وسط ضلام دامس إلى حدود منتصف الليل بسبب تعرض مركز توزيع الكهرباء بهذا الحي لسرقة بعض أسلاكه النحاسية الكهربائية من طرف عصابة مختصة في هذا الشأن
بعد أن طال إنقطاع الكهرباء على حي لعراصي لفترة غير عادية إتصل رئيس جمعية الأفاق بذات الحي بمسؤولي المكتب الوطني للكهرباء بالناظور الذي سارع تقنيوه لتفقد مركز توزيع الكهرباء بذات الحي ليفاجؤوا بتعرضه لسرقة بعض أسلاكه النحاسية بعد كسر مفتاح باب هذا المركز. وقد طالب تقنيو المكتب الوطني للكهرباء بضرورة الإتصال بالسلطات الأمنية لتحرير محضر في هذا الشأن خصوصا وأن هذه السرقات توسعت في الآونة الأخيرة
وقد حضرت عناصر الشرطة القضائية لعين المكان لتحرير محضر السرقة بعد اتصال مباشر لأعضاء الجمعية المذكورة رفقة تقنيي الكهرباء بمداومة الأمن، حيث عاينت هذه العناصر ما تعرض له مركز توزيع الكهرباء من السرقة التي أدت إلى قطع التيار الكهربائي على منازل وشوارع الحي قصد تحرير محضر في هذا الشأن لتوسيع التحقيقات والتحريات خصوصا وأن مثل هذه السرقات أصبحت تقض مضاجع ساكنة المدينة بأكملها. وقد قام تقنيو مكتب الكهرباء بعد ذلك بتعويض الأسلاك المسروقة وإعادة الإنارة إلى شوارع وأزقة ومنازل الحي المذكور
وفي تصريح لرئيس جمعية الآفاق بحي لعرالصي خالد بولشيوخ لناظورسيتي، أكد أن هذه السرقة التي تعرض لها مركز توزيع الكهرباء بالحي ليست هي الأولى من نوعها بل كل مرة يتعرض هذا المركز لسرقة أسلاكه خصوصا وأنه يتواجد على ضفاف وادي أسردون الذي يتجمع فيه متشردو الناظور بأكمله للتعاطي لاستهلاك مختلف أنواع المخدرات القوية بعد مطاردتهم من وسط المدينة
ومن جانبه أكد مسؤول المكتب الوطني للكهرباء مصطفى المندي أن هذه السرقة هي الرابعة من نوعها المسجلة خلال شهر فبراير الجاري بعد السرقات التي طالت حي المطار، وأظاف أن قيمة هذه الأسلاك النحاسية جد باهضة غير أن سارقيها يبيعونها في السوق السوداء بثمن لا يتعدى المائة أو مائتي درهم، كما أكد أن مرتكبي هذه الأفعال ليسوا أناس عاديين بل هم مهنيون محترفون في مجال الكهرباء لأن قوة الجهد الكهربائي الذي يمر عبر هذه الأسلاك المستهدفة تقتضي المعرفة بخباياها
وجدير ذكره أن سرقة الأسلاك النحاسية الكهربائية أصبحت ظاهرة وطنية تتجرع ويلاتها جل المدن المغربية بعد انتشار عصابات متخصصة في سرقة هذه الأسلاك وإعادة بيعها، لذلك يتوجب على السلطات أخذ مثل هذه الوقائع محمل الجد وتوسيع التحقيق والتحري من أجل وضع اليد على خيوط هذه العصابات التي تسعى لحرمان الساكنة من مزايا التيار الكهربائي لفترات طويلة