وبحوزتها بندقية صيد تستعمل في عمليات السرقة
يوسف العلوي /محمد العلوي
تمكنت عناصر الشرطة القضائية فرقة الأبحاث التابعة لمفوضية أمن منطقة زايو صباح يوم الخميس 08 نونبر الجاري من إيقاف عصابة إجرامية مكونة من ثلاثة أشخاص في عقدهم الثاني وينحدرون من مدينة بركان وبحوزتهم بندقية صيد وأجهزة الكترونية كانت معروضة للبيع بسوق الخميس بالمدينة ومختصة في السرقة الموصوفة تحت طائلة التهديد بالسلاح، وذلك بوسط مدينة زايو بعد عملية محكمة أطاحت بالعصابة التي تعد من أخطر العصابات بالجهة الشرقية.
وقد استنفرت أجهزة الأمن ببركان ووجدة بعد علمهم بخبر إيقاف العصابة الإجرامية الخطيرة، والتي صدرت في حق عناصرها مذكرة بحث وطنية، وكذا مذكرات بحث محلية بسبب كثرة السرقات التي تعرض لها مالي المنزل القاطنين بالديار الأروبية، حيث تم أخذهم إلى مدينة بركان ومن هناك تم اقتيادهم إلى مركز الشرطة القضائية بوجدة لاستكمال وتعميق البحث معهم حول المنسوب إليهم بحكم المناطق التي تمت فيها السرقة تتعلق بمدينتي بركان ووجدة.
وتعود تفاصيل العملية الامنية التي أسفرت عن الإطاحة بالعصابة الإجرامية الى توصل المصالح الامنية بوجود أشخاص مشتبه بهم وغير معروفين يجلسون بإحدى المقاهي المتواجدة قرب المسجد القديم وسط مدينة زايو لتنتقل العناصر الأمنية الى عين المكان، حيث تم ترصد الأشخاص بالمقهى المذكور في انتظار ما سيقدمون على فعله، لتتمكن الشرطة من إيقافهم وبحوزتهم دراجة ثلاثية العجلات حيث تمكنوا بعد تفتيش محكم من إيجاد أجهزة اليكترونية "تلفاز من نوع بلازما " وآلات التحكم وبندقية صيد تستعمل في عمليات السرقة الموصوفة كانوا يعرضونها بالسوق الاسبوعي الذي يصادف كل يوم خميس من أجل بيعها.
وبعد تعميق البحث مع الجناة تم اكتشاف أن البندقية تمت سرقتها من أحد المنازل بسيدي سليمان بمدينة بركان أما الأجهزة الكترونية فتمت سرقتها من عدة منازل من ذات المدينة. وتقول بعض المصادر ان هاته العصابة نفذت مجموعة من السرقات في حق مالكي السيارات المركونة بسوق مرجان بوجدة ناهيك عن عدة سرقات أخرى سيسفر عنها التحقيق مع العناصر الاجرامية .حيث يوجدون تحت الحراسة النظرية بولاية أمن وجدة .
وسيسفر التحقيق المطول مع العناصر الاجرامية إلى كشف أسماء أخرى لها علاقة بالعصابة التي كانت تخطط لدخول مدينة زايو لسرقة المنازل أو الأمور المختصة فيها، إلا ان فطنة رجال الأمن كانت لهم بالمرصاد، و سيحالون على أنظار وكيل العام بمحكمة الاستئناف بوجدة ليقول كلمته الأخيرة في النازلة.
يوسف العلوي /محمد العلوي
تمكنت عناصر الشرطة القضائية فرقة الأبحاث التابعة لمفوضية أمن منطقة زايو صباح يوم الخميس 08 نونبر الجاري من إيقاف عصابة إجرامية مكونة من ثلاثة أشخاص في عقدهم الثاني وينحدرون من مدينة بركان وبحوزتهم بندقية صيد وأجهزة الكترونية كانت معروضة للبيع بسوق الخميس بالمدينة ومختصة في السرقة الموصوفة تحت طائلة التهديد بالسلاح، وذلك بوسط مدينة زايو بعد عملية محكمة أطاحت بالعصابة التي تعد من أخطر العصابات بالجهة الشرقية.
وقد استنفرت أجهزة الأمن ببركان ووجدة بعد علمهم بخبر إيقاف العصابة الإجرامية الخطيرة، والتي صدرت في حق عناصرها مذكرة بحث وطنية، وكذا مذكرات بحث محلية بسبب كثرة السرقات التي تعرض لها مالي المنزل القاطنين بالديار الأروبية، حيث تم أخذهم إلى مدينة بركان ومن هناك تم اقتيادهم إلى مركز الشرطة القضائية بوجدة لاستكمال وتعميق البحث معهم حول المنسوب إليهم بحكم المناطق التي تمت فيها السرقة تتعلق بمدينتي بركان ووجدة.
وتعود تفاصيل العملية الامنية التي أسفرت عن الإطاحة بالعصابة الإجرامية الى توصل المصالح الامنية بوجود أشخاص مشتبه بهم وغير معروفين يجلسون بإحدى المقاهي المتواجدة قرب المسجد القديم وسط مدينة زايو لتنتقل العناصر الأمنية الى عين المكان، حيث تم ترصد الأشخاص بالمقهى المذكور في انتظار ما سيقدمون على فعله، لتتمكن الشرطة من إيقافهم وبحوزتهم دراجة ثلاثية العجلات حيث تمكنوا بعد تفتيش محكم من إيجاد أجهزة اليكترونية "تلفاز من نوع بلازما " وآلات التحكم وبندقية صيد تستعمل في عمليات السرقة الموصوفة كانوا يعرضونها بالسوق الاسبوعي الذي يصادف كل يوم خميس من أجل بيعها.
وبعد تعميق البحث مع الجناة تم اكتشاف أن البندقية تمت سرقتها من أحد المنازل بسيدي سليمان بمدينة بركان أما الأجهزة الكترونية فتمت سرقتها من عدة منازل من ذات المدينة. وتقول بعض المصادر ان هاته العصابة نفذت مجموعة من السرقات في حق مالكي السيارات المركونة بسوق مرجان بوجدة ناهيك عن عدة سرقات أخرى سيسفر عنها التحقيق مع العناصر الاجرامية .حيث يوجدون تحت الحراسة النظرية بولاية أمن وجدة .
وسيسفر التحقيق المطول مع العناصر الاجرامية إلى كشف أسماء أخرى لها علاقة بالعصابة التي كانت تخطط لدخول مدينة زايو لسرقة المنازل أو الأمور المختصة فيها، إلا ان فطنة رجال الأمن كانت لهم بالمرصاد، و سيحالون على أنظار وكيل العام بمحكمة الاستئناف بوجدة ليقول كلمته الأخيرة في النازلة.