ناظورسيتي | إلياس حجلة
أقدمت فرقة تابعة للقوات المسلحة الملكية بالناظور، صبيحة اليوم الأربعاء 22 فبراير الجاري، على إنشاء قنطرة متنقلة بتقاطع شارعي أولاد لحسن وعاريض.
وقد أكدت عناصر من هاته القوة، أن الغرض من إنشاء هذه القنطرة هو فسح المجال أمام المقاولة المكلفة بإعادة بناء قنطرة الواد الأحمر "إغزار أزوكاغ"، التي تآكلت واهترأت بنايتها.. مما ينبئ بسقوطها في أي لحظة حال تعرض الواد لسيول مطرية جارفة.
وقد ثمن مجموعة من المواطنين القاطنين بالحي هذه المبادرة، رغم تأخرها، مؤكدين أن مشروع إعادة تهيئة القنطرة، يعد ثمرة مجهوداتهم التي لم تُدخر من أجل إيجاد حل لهذا المشكل الذي امتد لأزيد من 4 سنوات.
وكانت ساكنة حي براقة وعاريض قد نظمت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية بالقرب من القنطرة المعنية، تعبيرا عن غضبهم واستنكارهم للطريقة التي تعامل فيها المسؤولون مع "ملف شكواهم"، كان آخرها عملية إغلاق الشارع الرئيسي الذي أقدموا عليه نهاية العام الماضي وطالبوا خلاله بتدخل شخصي لعامل الإقليم لحل مشكل هذه القنطرة.
أقدمت فرقة تابعة للقوات المسلحة الملكية بالناظور، صبيحة اليوم الأربعاء 22 فبراير الجاري، على إنشاء قنطرة متنقلة بتقاطع شارعي أولاد لحسن وعاريض.
وقد أكدت عناصر من هاته القوة، أن الغرض من إنشاء هذه القنطرة هو فسح المجال أمام المقاولة المكلفة بإعادة بناء قنطرة الواد الأحمر "إغزار أزوكاغ"، التي تآكلت واهترأت بنايتها.. مما ينبئ بسقوطها في أي لحظة حال تعرض الواد لسيول مطرية جارفة.
وقد ثمن مجموعة من المواطنين القاطنين بالحي هذه المبادرة، رغم تأخرها، مؤكدين أن مشروع إعادة تهيئة القنطرة، يعد ثمرة مجهوداتهم التي لم تُدخر من أجل إيجاد حل لهذا المشكل الذي امتد لأزيد من 4 سنوات.
وكانت ساكنة حي براقة وعاريض قد نظمت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية بالقرب من القنطرة المعنية، تعبيرا عن غضبهم واستنكارهم للطريقة التي تعامل فيها المسؤولون مع "ملف شكواهم"، كان آخرها عملية إغلاق الشارع الرئيسي الذي أقدموا عليه نهاية العام الماضي وطالبوا خلاله بتدخل شخصي لعامل الإقليم لحل مشكل هذه القنطرة.