أوردت جريدة اخبار اليوم على صفحتها الأولى يوم الإثنين 11 ماي الجاري أن نجل رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية المعروف اختصارا ب"الكركاس" خليهن ولد الرشيد قد أهدى لعروسه ابنت الملياردير الصحراوي البرلماني عن الإتحاد الإشتراكي حسن الدرهم –أهداها- مليار سنتيم كصداق بالإضافة لطاقمين من المجوهرات و الألماس و ساعة "روليكس" الباهة الثمن.
وقد سلم العريس عمر بن خليهن ولد الرشيد لعروسه ليلى بنت حسن الدرهم أمام انظار المدعوين مبلغ 100 مليون سنتيم نقدا فيما كانت 900 مليون سنتيم عبارة عن شيك بنكي.
مراسيم هذا الحفل الأسطوري الذي أقيم بقصر حسن الدرهم بمراكش و تناسبت فيه عائلتين صحراويتين حضره رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران و مجموعة من الوزراء ورؤساء الأحزاب من الاغلبية و المعارضة و بخاصة المعروفين بمناوشاتهم و بمسرحياتهم المفتعلة في تجمعاتهم و اجتماعاتهم أمام انظار المتتبعين، و مستشار الملك فؤاد علي الهمة وشخصيات عمومية من كافة الميادين.
و السؤال الذي يطرح نفسه : ألا تشجع مثل هذه الحفلات الباذخة التي تكشف بالملموس تسيب المال العمومي و التصرفات الباهية أمام أنظار مسؤولي الدولة و امام العامة و الخاصة-ألا تشجع- لتفعيل إجراء من أين لك هذا خصوصا
عندما يتعلق الأمر بشخصيات عمومية كالبرلماني حسن الدرهم المناضل "يا حسراه" بحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و خليهن ولد الرشيد رئيس الكوركاس؟
ألم يحن الوقت لإعادة النظر في رواتب 600 برلماني و التعويضات الخيالية التي تمنح لهم و كذا لرؤساء المجالس و الهيئات الصورية التي لا تمثل إلا نفسها؟
ثم ما رأي خطباءنا حول هذا التبذير المفرط و التباه بالغلاء في المهور العام نهارا جهارا من قبل مسيرو الشأن العام في الوقت الذي يقول فيه رسولنا الكريم : "إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة"؟.
وقد سلم العريس عمر بن خليهن ولد الرشيد لعروسه ليلى بنت حسن الدرهم أمام انظار المدعوين مبلغ 100 مليون سنتيم نقدا فيما كانت 900 مليون سنتيم عبارة عن شيك بنكي.
مراسيم هذا الحفل الأسطوري الذي أقيم بقصر حسن الدرهم بمراكش و تناسبت فيه عائلتين صحراويتين حضره رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران و مجموعة من الوزراء ورؤساء الأحزاب من الاغلبية و المعارضة و بخاصة المعروفين بمناوشاتهم و بمسرحياتهم المفتعلة في تجمعاتهم و اجتماعاتهم أمام انظار المتتبعين، و مستشار الملك فؤاد علي الهمة وشخصيات عمومية من كافة الميادين.
و السؤال الذي يطرح نفسه : ألا تشجع مثل هذه الحفلات الباذخة التي تكشف بالملموس تسيب المال العمومي و التصرفات الباهية أمام أنظار مسؤولي الدولة و امام العامة و الخاصة-ألا تشجع- لتفعيل إجراء من أين لك هذا خصوصا
عندما يتعلق الأمر بشخصيات عمومية كالبرلماني حسن الدرهم المناضل "يا حسراه" بحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و خليهن ولد الرشيد رئيس الكوركاس؟
ألم يحن الوقت لإعادة النظر في رواتب 600 برلماني و التعويضات الخيالية التي تمنح لهم و كذا لرؤساء المجالس و الهيئات الصورية التي لا تمثل إلا نفسها؟
ثم ما رأي خطباءنا حول هذا التبذير المفرط و التباه بالغلاء في المهور العام نهارا جهارا من قبل مسيرو الشأن العام في الوقت الذي يقول فيه رسولنا الكريم : "إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة"؟.