ناظورسيتي: عمدت جريدة إلباييس الإسبانية، في إجراء غريب، على نشر تعليقات على موقعها بالأنترنيت حول المقال المُتعلق بوفاة الوليد المغربي "ريان" ابن "دليلة" التي توفيت كأول حالة مصابة بفيروس H1N1، إذ عمدت الصحيفة المذكورة على قبول نشر تعليقات مُنتقدة للمغرب ومغاربة إسبانيا عموما، ومبادرة الملك محمّد السادس بإرسال طائرة عسكرية مغربية لنقل جثة "ريان" من على الأراضي الإسبانية، وذلك بعد أن فارق الحياة جراء خطأ طبي فادح من هيئة التمريض التي كانت تعتني بع بجناح المولودين حديثا بمستشفى "غريغوريو مارنيون".
"إن كان هؤلاء المغاربة حاملين لجنسية إسبانيا، فهذا لا يعني أنهم إسبان" و "إن كانوا غير راضين بما يقع لهم بإسبانيا، فما عليهم إلاّ العودة إلى المغرب"، هذان تعليقان من بين التعاليق العنصرية التي وافقت إلباييس على نشرها، ما يشير إلى تنامي العداء تجاه المغاربية بشكل ملموس، وهو ما أكّده، زيادة على عُنصرية إلباييس، تقرير الحركة الإسبانية لمناهضة التعصب واللاتسامح التي أنبأت بأنّ ما سُجّل من حوادث عنصرية ضدّ الأجانب وما يُصاحبه من كراهية للأجانب، وخصوصا المغاربة، قد أفضى حسب إحصاء مُنظّم للقول بأنّ 14 بالمئة من الشباب الإسبان مستعدون للتصويت لصالح حزب سياسي عنصري
"إن كان هؤلاء المغاربة حاملين لجنسية إسبانيا، فهذا لا يعني أنهم إسبان" و "إن كانوا غير راضين بما يقع لهم بإسبانيا، فما عليهم إلاّ العودة إلى المغرب"، هذان تعليقان من بين التعاليق العنصرية التي وافقت إلباييس على نشرها، ما يشير إلى تنامي العداء تجاه المغاربية بشكل ملموس، وهو ما أكّده، زيادة على عُنصرية إلباييس، تقرير الحركة الإسبانية لمناهضة التعصب واللاتسامح التي أنبأت بأنّ ما سُجّل من حوادث عنصرية ضدّ الأجانب وما يُصاحبه من كراهية للأجانب، وخصوصا المغاربة، قد أفضى حسب إحصاء مُنظّم للقول بأنّ 14 بالمئة من الشباب الإسبان مستعدون للتصويت لصالح حزب سياسي عنصري