محمد بوتخريط . هولندا
عاد الكلام عبر وسائل الاعلام الإنجليزية والهولندية حول مستقبل لاعب خط الوسط الدولي الهولندي من أصول ريفية مغربية ، إبراهيم افيلاي ، حيث كشفت بعض التقارير أن أفيلاي قد يرحل عن فريقه الحالي ستوك سيتي الانجليزي ..
- أفيلاي نجماً فوق العادة.. لاعب فرض احترامه كما فرض نفسه نجماً فوق العادة… براعة التعامل مع الكرة وهدوءه نقطة قوته.. خطف الأنظار بمعطياته الفنية العالية. زادت شعبيته أكثر بعد لعبه لفريق برسلونة الاسباني… والحديث عنه لا يقتصر فقط على مستوى “لعبه” بل يتجاوزه الى مستويات أخرى … القيم والمبادئ الأخلاقية التي يتميز بها … بسيطا في حياته .. يحتفظ بعلاقته مع الحي الشعبي الذي نشأ فيه في مدينة أوتريخت الهولندية وعلاقته بدينه.
قادته احلامه وموهبته الكروية إلى نادي برشلونة ليفوز معها بدوري الأبطال. لاعب فوق العادة والسلبية الوحيدة في مشواره الرياضي هي ان الاصابات تلاحقه اينما حل وارتحل.. المدرب الهولندي رونالد كومان ومدافع برشلونة السابق سبق له وان شبه في حديث له لصحيفة التليغراف الهولندية اللاعب إبراهيم أفيلاي بالأسطورة الهولندية يوهان كرويف قائلا :" أفيلاي لاعب خط وسط من النوعية النادرة جدا , فهو يخلق الفرص ويملك المهارة لكنه يختلف عن كرويف ببطء الحركة قليلا " " إن بانتظار افلاي مستقبل رائع في احد أفضل أندية العالم.".
-عودة الحديث عن أفيلاي!
لم تكن أجواء انتقال الدولي الهولندي من الأصول الريفية، ابراهيم أفيلاي إلى صفوف استون سيتي هادئة وعادية بالمرة .. فقد تصدرت الكثير من اهتمام وسائل الإعلام خاصة منها الانجليزية والهولندية. واليوم أكثر وأكثر ، خاصة بعد ان كشفت تقارير صحفية إنجليزية، هذه الايام أن ستوك سيتي سيستغني عن لاعب برشلونة السابق، مع نهاية الموسم الحالي .بل أن بول لامبيرت، المدير الفني لستوك سيتي، قد أبلغ بنفسه اللاعب الهولندي، إبراهيم أفيلاي، بالاستغناء عن خدماته. كما صرحت بذلك شبكة "سكاي سبورتس". قناة ( NOS) الهولندية من جابها سلطت هي الاخرى الضوء على مستوى أفيلاي ، الذي تقول عنه أنه تراجع كثيرا...حيث كتبت على موقعها الرسمي أن مدرب الفريق بول لامبيرت أعلن الأسبوع الماضي "أن اللاعب الهولندي البالغ من العمر 32 عاما لم يعد مرحب به في النادي هذا الموسم لأن بقائه سيكون له تأثير سلبي على بقية زملائه اللاعبين" ، دون أن يخوض في تفاصيل أكثر. ..."افيلاي يقوم بعمل رائع اثناء التداريب ، وهنا لا تكمن اي مشكلة" ، كما يقول مدرب نادي ستوك . " لكنني لا أرتاح حين يفقد انضباطه، هناك أشياء لا أتسامح فيها ، خاصة إن تعلق الأمر باحترام النادي واللاعبين والمشجعين ."يختم ذات المدرب .
- السبع سنوات الاولى من مشوار افيلاي الاحترافي..كِتاب ممتع بنهاية سعيدة .(2004-2011)
في مقال لها على موقعها الرسمي أعلنت قناة (NOS) ان السبع سنوات الاولى من مشوار افيلاي الكروي كانت جد ناجحة و موفقة ، مسيرة شبيهة بكتاب للأطفال ممتع و مثمر جدا وبنهاية سعيدة. استطاع خلالها ودائما أن يتغلب على المنافسين الكبار والأقوياء لبراعته في التعامل مع الكرة....بعد أن انتقل عام 2003 من نادي بأوتريخت إلى بي اس في آيندهوفن. الذي يعتبر قطب أندية هولندا لكرة القدم. بعد مضي بضعة أسابيع فقط ، وكان افيلاي لا يزال ابن السابعة عشر من عمره، لعب أول مباراة له كمحترف. وبعد عامين بدأت بطولاته في الظهور. منذ ذلك الحين لم يكن يستغني نادي بي اس في آيندهوفن عن مشاركته في أي مباراة.تم تكريمه مع الفريق بمناسبة فوزه بجائزة أحسن لاعب ناشئ في هولندا.
بدأ اللاعب أفيلاي ( 2 أبريل ، 1986) مسيرته الكروية في مدينة اوتريخت مع نادي (VSK ) لينتقل بعد عام واحد الى نادي "إيلينكويك" ، وفي عام 1996 انتقل الى أكاديمية نادي "أيندهوفين" .. كانت أول مشاركة له مع الفريق الأول في عام 2004 في كأس "هولندا" وكان ذلك أمام نادي" بريدة" حيث كان يبلغ من العمر "17" عاماً ، كانت أول مشاركة له كـ أساسي أمام نادي "توينتي" ، وفي موسم 2003-2004 شارك اللاعب في ثلاثه مباريات رسميه مع الفريق ، وفي موسم 2004-2005 شارك في 7 مباريات .. في مايو من عام 2005 تم إستدعائه للمشاركه كـ أساسي مع الفريق الأول أمام نادي "فينورد" ، سجل هدفين في المباراة مما جعله يبرز بقوه وينال إعجاب الجماهير وكذلك باقي زملائه في الفريق. على الرغم من اهتمام النوادي الشهيرة به مدّد أفيلاي مدة تعاقده مع نادي آيندهوفن حتى 2011، لكن إهتمام الفريق الكتلاني بلاعب ب.س.ف إيندهوفن إبراهيم أفلاي والحاح الفريق على جلب اللاعب لتدعيم صفوف الفريق خاصة بعد النتائج المخيبة للآمال التي حصل عليها الفريق تلك السنة.غذى حلم افيلاي..لينتقل اواخر 2010 الى نادي برسلونة..وكان أفيلاي بطلًا مع برشلونة لدوري أبطال أوروبا، قبل أن يمر بفترة من التنقلات، لعب خلالها لشالكه الألماني، وأولمبياكوس اليوناني، وستوك سيتي الإنجليزي..
- مرحلة النكسة.. مرحلة الإصابات.. (2011-2018).
ولكن بعد ذلك تأتي السبع سنوات أخرى ، مرحلة لم تكن مثل السبع سنوات الاولى التي كانت تسير في خط تصاعدي...فقد عرفت هذه المرحلة انتكاسات كثيرة ونزل فيها مستوى افيلاي كثيرا بفعل الإصابات المستمرة التي لاحقته.
جدير بالذكر أن آخر مرة ارتدى فيها أفيلاي قميص نادي برشلونة الذي انضم إليه في يناير 2011 قادما من فريق ايندهوفن الهولندي ، وظهر معه في عدة مباراة رسمية ، كان في مايو 2012 ضد ريال بيتيس. وبعد ذلك تمت إعارته الى فريق شالكه الألماني ، ولكن في نوفمبر 2012 تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الركبة اليسرى، في مباراة ودية جمعت المنتخب الهولندي بنظيره الألماني ليغيب لفترة طويلة على المستطيل الأخضر.. إصابات ونحديات وصعوبات طبعت مسيرة افيلاي ، وحتى حين اراد ان يختار اي المنتخبين سيلعب له، وقف إبراهيم أفيلاي أمام خيارات صعبة، أيختار هولندا أم المغرب، ؟ لكن اختياره وقع على منتخب هولندا ، ليبدأ مع هذا المنتخب أحلامه بانتزاع كأس أوروبا 2008 " لم تتمكن برشلونة وشالكة وأولمبياكوس بيرايوس وستوك سيتي من رؤية أفيلاي "القديم" مرة أخرى." يعلق موقع قناة (NOS) الهولندية . فما الذي حصل لأفيلاي؟ واين الخلل ؟وكيف على افيلاي أن يستمر ويستعيد بطولاته؟ يتساءل الموقع.
- كيف على أفيلاي أن يستمر؟
ربما تكون السنوات السبع الهزيلة لأفلاي قد انتهت ، واليوم هناك تحدٍ آخر و كبير ينتظره. لكن اين؟ " أمر العودة إلى هولندا لن يكون أمرا سيئا بالنسبة له ، لكنه سيتعين عليه التفكير في راتبه المالي مع راتبه الإنجليزي" ، كما يقول المعلق فيرمولان. " الفرق الكبيرة في هولندا قد تكون مثيرة للاهتمام بالنسبة له ، لكن السؤال هو ما إذا كانت هذه النوادي ستقبل بلاعب يبلغ من العمر 32 عاماً أنهكته الإصابات ". "ربما سيعني إف سي أوتريخت شيئاً بالنسبة له أيضا ، فهو ابن المدينة ، كما ان نادي أوتريخت غالبا ما يُعيد ويرحب باللاعبين كبار السن ." المحلل الرياضي الهولندي دي موس لديه رأي آخر ونصيحة مختلفة تمامًا لأفلاي ، يقول "نصيحتي ان علي افيلاي الالتحاق بمعهد التدريب في مدينة زايست ، ففي رأيي أنه سيكون مدربًا مثاليًا للشباب ، له تجارب عديدة في المجال.. لعب لاندية كبيرة وراكم تجارب عدة، ويمكنه أن يضيف الكثير ويساعد الشباب." ومع جذوره المغربية سيكون لا محالة نموذجا يحتذى به. وعلى الإتحاد الهولندي لكرة القدم أن يدعمه ويحتضنه. إنه لاعب متحمس حقا وسيظل دائماً كذلك..
- شهادات.. في حي اوفرفيخت بمدينة أوتريخت الحي الذي عاش وترعرع فيه افيلاي لا تسمع الا أروع الكلام .. "الى زمن قريب كان لا يخلو الحديث عن المنتخب الهولندي من ذكر اللاعب أفيلاي... ولا يحلو دون ذكره...بل والإشادة به أيضا سواء من طرف المدرب أو اللاعبين أو حتى الجمهور...ولا زال الامر كذلك، إنه الفتى الذي يعشقه الجميع"...سمعت أحد الآباء يقول معلقا على خبر رحيله من آستون سيتي.. كذلك المغاربة هنا فخورون بهذا اللاعب..."نحن غير سعداء لأنه لا يلعب للمنتخب المغربي ولكنا فخورون ، لأنه ابن جلدتنا " يقول أحد المغاربة. " لذلك واجب علينا أن نوجه تحية لهذا اللاعب الكبير متأملين أن يقتدي لاعبونا بسلوكه الأخلاقي والحضاري .." يُظيف آخر. إنه لاعب كبير..وهذا أمر يشرفنا كمغاربة و كريفيين أمازيغ ، يشرفنا أن يكون لاعب يتحدث عنه الجميع بإيجابية . " أتذكر أنه تألق في كل مباريات المنتخب الهولندي ..ساهم بشكل كبير في كل انتصارات الفريق... كان فعالا بشكل كبير جدا في اللقاءات وبَصم المقابلات بأهداف رائعة ."يقول أحد الهولنديين خلاصة الحكاية ، أنه فعلا لاعب و نجم يستحق الاشادة.. ويستحق وقفة تقدير واحترام إن لم تكن لما يؤديه على المستطيل الأخظر فستكون لـ الثقة التي يظهرها في نفسه كل مرة كما للصورة الجميلة التي يقدمها . في زمن غابت فيه الكثير من الأشياء و"الصور" الجميلة ، في زمن لا يُفسح فيه المجال الا لصور كاريكاتورية مخجلة تُلصق لنا وبنا أو-ربما- تُؤخذ لنا كذلك.
لاعب فوق العادة والسلبية الوحيدة في مشواره الرياضي هي ان الاصابات تلاحقه اينما حل وارتحل. تحية اليك أفيلاي...يوم لعبت ويوم صليت ويوم أبدعت... تحية اليك وأنت مثالاً يحتذى للغير، و درساً و عبرة لمن لا يعتبر .
عاد الكلام عبر وسائل الاعلام الإنجليزية والهولندية حول مستقبل لاعب خط الوسط الدولي الهولندي من أصول ريفية مغربية ، إبراهيم افيلاي ، حيث كشفت بعض التقارير أن أفيلاي قد يرحل عن فريقه الحالي ستوك سيتي الانجليزي ..
- أفيلاي نجماً فوق العادة.. لاعب فرض احترامه كما فرض نفسه نجماً فوق العادة… براعة التعامل مع الكرة وهدوءه نقطة قوته.. خطف الأنظار بمعطياته الفنية العالية. زادت شعبيته أكثر بعد لعبه لفريق برسلونة الاسباني… والحديث عنه لا يقتصر فقط على مستوى “لعبه” بل يتجاوزه الى مستويات أخرى … القيم والمبادئ الأخلاقية التي يتميز بها … بسيطا في حياته .. يحتفظ بعلاقته مع الحي الشعبي الذي نشأ فيه في مدينة أوتريخت الهولندية وعلاقته بدينه.
قادته احلامه وموهبته الكروية إلى نادي برشلونة ليفوز معها بدوري الأبطال. لاعب فوق العادة والسلبية الوحيدة في مشواره الرياضي هي ان الاصابات تلاحقه اينما حل وارتحل.. المدرب الهولندي رونالد كومان ومدافع برشلونة السابق سبق له وان شبه في حديث له لصحيفة التليغراف الهولندية اللاعب إبراهيم أفيلاي بالأسطورة الهولندية يوهان كرويف قائلا :" أفيلاي لاعب خط وسط من النوعية النادرة جدا , فهو يخلق الفرص ويملك المهارة لكنه يختلف عن كرويف ببطء الحركة قليلا " " إن بانتظار افلاي مستقبل رائع في احد أفضل أندية العالم.".
-عودة الحديث عن أفيلاي!
لم تكن أجواء انتقال الدولي الهولندي من الأصول الريفية، ابراهيم أفيلاي إلى صفوف استون سيتي هادئة وعادية بالمرة .. فقد تصدرت الكثير من اهتمام وسائل الإعلام خاصة منها الانجليزية والهولندية. واليوم أكثر وأكثر ، خاصة بعد ان كشفت تقارير صحفية إنجليزية، هذه الايام أن ستوك سيتي سيستغني عن لاعب برشلونة السابق، مع نهاية الموسم الحالي .بل أن بول لامبيرت، المدير الفني لستوك سيتي، قد أبلغ بنفسه اللاعب الهولندي، إبراهيم أفيلاي، بالاستغناء عن خدماته. كما صرحت بذلك شبكة "سكاي سبورتس". قناة ( NOS) الهولندية من جابها سلطت هي الاخرى الضوء على مستوى أفيلاي ، الذي تقول عنه أنه تراجع كثيرا...حيث كتبت على موقعها الرسمي أن مدرب الفريق بول لامبيرت أعلن الأسبوع الماضي "أن اللاعب الهولندي البالغ من العمر 32 عاما لم يعد مرحب به في النادي هذا الموسم لأن بقائه سيكون له تأثير سلبي على بقية زملائه اللاعبين" ، دون أن يخوض في تفاصيل أكثر. ..."افيلاي يقوم بعمل رائع اثناء التداريب ، وهنا لا تكمن اي مشكلة" ، كما يقول مدرب نادي ستوك . " لكنني لا أرتاح حين يفقد انضباطه، هناك أشياء لا أتسامح فيها ، خاصة إن تعلق الأمر باحترام النادي واللاعبين والمشجعين ."يختم ذات المدرب .
- السبع سنوات الاولى من مشوار افيلاي الاحترافي..كِتاب ممتع بنهاية سعيدة .(2004-2011)
في مقال لها على موقعها الرسمي أعلنت قناة (NOS) ان السبع سنوات الاولى من مشوار افيلاي الكروي كانت جد ناجحة و موفقة ، مسيرة شبيهة بكتاب للأطفال ممتع و مثمر جدا وبنهاية سعيدة. استطاع خلالها ودائما أن يتغلب على المنافسين الكبار والأقوياء لبراعته في التعامل مع الكرة....بعد أن انتقل عام 2003 من نادي بأوتريخت إلى بي اس في آيندهوفن. الذي يعتبر قطب أندية هولندا لكرة القدم. بعد مضي بضعة أسابيع فقط ، وكان افيلاي لا يزال ابن السابعة عشر من عمره، لعب أول مباراة له كمحترف. وبعد عامين بدأت بطولاته في الظهور. منذ ذلك الحين لم يكن يستغني نادي بي اس في آيندهوفن عن مشاركته في أي مباراة.تم تكريمه مع الفريق بمناسبة فوزه بجائزة أحسن لاعب ناشئ في هولندا.
بدأ اللاعب أفيلاي ( 2 أبريل ، 1986) مسيرته الكروية في مدينة اوتريخت مع نادي (VSK ) لينتقل بعد عام واحد الى نادي "إيلينكويك" ، وفي عام 1996 انتقل الى أكاديمية نادي "أيندهوفين" .. كانت أول مشاركة له مع الفريق الأول في عام 2004 في كأس "هولندا" وكان ذلك أمام نادي" بريدة" حيث كان يبلغ من العمر "17" عاماً ، كانت أول مشاركة له كـ أساسي أمام نادي "توينتي" ، وفي موسم 2003-2004 شارك اللاعب في ثلاثه مباريات رسميه مع الفريق ، وفي موسم 2004-2005 شارك في 7 مباريات .. في مايو من عام 2005 تم إستدعائه للمشاركه كـ أساسي مع الفريق الأول أمام نادي "فينورد" ، سجل هدفين في المباراة مما جعله يبرز بقوه وينال إعجاب الجماهير وكذلك باقي زملائه في الفريق. على الرغم من اهتمام النوادي الشهيرة به مدّد أفيلاي مدة تعاقده مع نادي آيندهوفن حتى 2011، لكن إهتمام الفريق الكتلاني بلاعب ب.س.ف إيندهوفن إبراهيم أفلاي والحاح الفريق على جلب اللاعب لتدعيم صفوف الفريق خاصة بعد النتائج المخيبة للآمال التي حصل عليها الفريق تلك السنة.غذى حلم افيلاي..لينتقل اواخر 2010 الى نادي برسلونة..وكان أفيلاي بطلًا مع برشلونة لدوري أبطال أوروبا، قبل أن يمر بفترة من التنقلات، لعب خلالها لشالكه الألماني، وأولمبياكوس اليوناني، وستوك سيتي الإنجليزي..
- مرحلة النكسة.. مرحلة الإصابات.. (2011-2018).
ولكن بعد ذلك تأتي السبع سنوات أخرى ، مرحلة لم تكن مثل السبع سنوات الاولى التي كانت تسير في خط تصاعدي...فقد عرفت هذه المرحلة انتكاسات كثيرة ونزل فيها مستوى افيلاي كثيرا بفعل الإصابات المستمرة التي لاحقته.
جدير بالذكر أن آخر مرة ارتدى فيها أفيلاي قميص نادي برشلونة الذي انضم إليه في يناير 2011 قادما من فريق ايندهوفن الهولندي ، وظهر معه في عدة مباراة رسمية ، كان في مايو 2012 ضد ريال بيتيس. وبعد ذلك تمت إعارته الى فريق شالكه الألماني ، ولكن في نوفمبر 2012 تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الركبة اليسرى، في مباراة ودية جمعت المنتخب الهولندي بنظيره الألماني ليغيب لفترة طويلة على المستطيل الأخضر.. إصابات ونحديات وصعوبات طبعت مسيرة افيلاي ، وحتى حين اراد ان يختار اي المنتخبين سيلعب له، وقف إبراهيم أفيلاي أمام خيارات صعبة، أيختار هولندا أم المغرب، ؟ لكن اختياره وقع على منتخب هولندا ، ليبدأ مع هذا المنتخب أحلامه بانتزاع كأس أوروبا 2008 " لم تتمكن برشلونة وشالكة وأولمبياكوس بيرايوس وستوك سيتي من رؤية أفيلاي "القديم" مرة أخرى." يعلق موقع قناة (NOS) الهولندية . فما الذي حصل لأفيلاي؟ واين الخلل ؟وكيف على افيلاي أن يستمر ويستعيد بطولاته؟ يتساءل الموقع.
- كيف على أفيلاي أن يستمر؟
ربما تكون السنوات السبع الهزيلة لأفلاي قد انتهت ، واليوم هناك تحدٍ آخر و كبير ينتظره. لكن اين؟ " أمر العودة إلى هولندا لن يكون أمرا سيئا بالنسبة له ، لكنه سيتعين عليه التفكير في راتبه المالي مع راتبه الإنجليزي" ، كما يقول المعلق فيرمولان. " الفرق الكبيرة في هولندا قد تكون مثيرة للاهتمام بالنسبة له ، لكن السؤال هو ما إذا كانت هذه النوادي ستقبل بلاعب يبلغ من العمر 32 عاماً أنهكته الإصابات ". "ربما سيعني إف سي أوتريخت شيئاً بالنسبة له أيضا ، فهو ابن المدينة ، كما ان نادي أوتريخت غالبا ما يُعيد ويرحب باللاعبين كبار السن ." المحلل الرياضي الهولندي دي موس لديه رأي آخر ونصيحة مختلفة تمامًا لأفلاي ، يقول "نصيحتي ان علي افيلاي الالتحاق بمعهد التدريب في مدينة زايست ، ففي رأيي أنه سيكون مدربًا مثاليًا للشباب ، له تجارب عديدة في المجال.. لعب لاندية كبيرة وراكم تجارب عدة، ويمكنه أن يضيف الكثير ويساعد الشباب." ومع جذوره المغربية سيكون لا محالة نموذجا يحتذى به. وعلى الإتحاد الهولندي لكرة القدم أن يدعمه ويحتضنه. إنه لاعب متحمس حقا وسيظل دائماً كذلك..
- شهادات.. في حي اوفرفيخت بمدينة أوتريخت الحي الذي عاش وترعرع فيه افيلاي لا تسمع الا أروع الكلام .. "الى زمن قريب كان لا يخلو الحديث عن المنتخب الهولندي من ذكر اللاعب أفيلاي... ولا يحلو دون ذكره...بل والإشادة به أيضا سواء من طرف المدرب أو اللاعبين أو حتى الجمهور...ولا زال الامر كذلك، إنه الفتى الذي يعشقه الجميع"...سمعت أحد الآباء يقول معلقا على خبر رحيله من آستون سيتي.. كذلك المغاربة هنا فخورون بهذا اللاعب..."نحن غير سعداء لأنه لا يلعب للمنتخب المغربي ولكنا فخورون ، لأنه ابن جلدتنا " يقول أحد المغاربة. " لذلك واجب علينا أن نوجه تحية لهذا اللاعب الكبير متأملين أن يقتدي لاعبونا بسلوكه الأخلاقي والحضاري .." يُظيف آخر. إنه لاعب كبير..وهذا أمر يشرفنا كمغاربة و كريفيين أمازيغ ، يشرفنا أن يكون لاعب يتحدث عنه الجميع بإيجابية . " أتذكر أنه تألق في كل مباريات المنتخب الهولندي ..ساهم بشكل كبير في كل انتصارات الفريق... كان فعالا بشكل كبير جدا في اللقاءات وبَصم المقابلات بأهداف رائعة ."يقول أحد الهولنديين خلاصة الحكاية ، أنه فعلا لاعب و نجم يستحق الاشادة.. ويستحق وقفة تقدير واحترام إن لم تكن لما يؤديه على المستطيل الأخظر فستكون لـ الثقة التي يظهرها في نفسه كل مرة كما للصورة الجميلة التي يقدمها . في زمن غابت فيه الكثير من الأشياء و"الصور" الجميلة ، في زمن لا يُفسح فيه المجال الا لصور كاريكاتورية مخجلة تُلصق لنا وبنا أو-ربما- تُؤخذ لنا كذلك.
لاعب فوق العادة والسلبية الوحيدة في مشواره الرياضي هي ان الاصابات تلاحقه اينما حل وارتحل. تحية اليك أفيلاي...يوم لعبت ويوم صليت ويوم أبدعت... تحية اليك وأنت مثالاً يحتذى للغير، و درساً و عبرة لمن لا يعتبر .