ناظورسيتي: كمال الوسطاني
استؤنفت اليوم الجمعة 17 أبريل 2015 أشغال بناء إعدادية أزلاف بإقليم الدريوش بعد توقفها لأزيد من سبعة أشهر، وذلك مباشرة بعد توصل عامل إقليم الدريوش ونائب وزارة التربية الوطنية بعريضة تحمل 252 توقيعا لرجال ونساء جماعة أزلاف يطالبون من خلالها بالإكمال الفوري لأشغال بناء الإعدادية.
إعدادية أزلاف هذه المؤسسة التربوية التي كان من المفترض أن تنطلق الدراسة بها بداية موسم 2012-2013 أي منذ 3 سنوات من الآن، كما كان قد وعد بذلك عامل الإقليم ساكنة أزلاف يوم 2 سبتمبر 2011 في اجتماع معه بمقر العمالة بعد مسيرة شعبية قطعت 30 كيلومترا إلى الدريوش.
إلا أن المدة بين الوعد وبداية التنفيذ بلغت سنة كاملة، فلم تنطلق أشغال البناء إلا في نهاية 2012، ومع ذلك فقد استبشر السكان خيرا ورجوا أن يكون موسم 2013 -2014 هو منطلق الدراسة بالمؤسسة الجديدة، إلا أن الأشغال كانت أبطء من ذلك بكثير، فقد وصل موسم 2014- 2015 وتم تعيين مدير إعدادية أزلاف وأطرها، لكن أشغال بناء المؤسسة لم تكتمل بعد، بل لا تزال في بدايتها، قبل أن يعلن المقاول توقفه نهائيا عن العمل في بداية نفس الموسم ضاربا أحلام أبناء المنطقة عرض الحائط، هؤلاء الأبناء الذين يعانون من الانقطاع المبكر عن الدارسة بسبب البعد وغلاء تكلفة النقل المدرسي غير المهيكل بالمنطقة، وحتى الذين توفرت لهم مصاريف التنقل وتمكنوا من الالتحاق بإعدادية كاسيطا فإنهم يعانون مشاكل عدة: من الازدحام في "الطوبيسات" إلى التشرد في الأزقة خلال ساعات الفراغ الطوال، زد على ذلك أن عددا من أبناء وبنات أزلاف لا يجدون مكانا لهم في دور الطلبة إلا بعسر.
لذا فإن ساكنة أزلاف لم تكن لتبقى مكتوفة الأيدي أمام معاناة أبنائها، بل خاضت مجموعة من المعارك النضالية من مظاهرات ووقفات احتجاجية ولائحة توقيعات، وذلك من أجل مواصلة أشغال بناء الإعدادية وتجهيزها حتى تتسنى الدراسة بها في موسم 2015-2016.
استؤنفت اليوم الجمعة 17 أبريل 2015 أشغال بناء إعدادية أزلاف بإقليم الدريوش بعد توقفها لأزيد من سبعة أشهر، وذلك مباشرة بعد توصل عامل إقليم الدريوش ونائب وزارة التربية الوطنية بعريضة تحمل 252 توقيعا لرجال ونساء جماعة أزلاف يطالبون من خلالها بالإكمال الفوري لأشغال بناء الإعدادية.
إعدادية أزلاف هذه المؤسسة التربوية التي كان من المفترض أن تنطلق الدراسة بها بداية موسم 2012-2013 أي منذ 3 سنوات من الآن، كما كان قد وعد بذلك عامل الإقليم ساكنة أزلاف يوم 2 سبتمبر 2011 في اجتماع معه بمقر العمالة بعد مسيرة شعبية قطعت 30 كيلومترا إلى الدريوش.
إلا أن المدة بين الوعد وبداية التنفيذ بلغت سنة كاملة، فلم تنطلق أشغال البناء إلا في نهاية 2012، ومع ذلك فقد استبشر السكان خيرا ورجوا أن يكون موسم 2013 -2014 هو منطلق الدراسة بالمؤسسة الجديدة، إلا أن الأشغال كانت أبطء من ذلك بكثير، فقد وصل موسم 2014- 2015 وتم تعيين مدير إعدادية أزلاف وأطرها، لكن أشغال بناء المؤسسة لم تكتمل بعد، بل لا تزال في بدايتها، قبل أن يعلن المقاول توقفه نهائيا عن العمل في بداية نفس الموسم ضاربا أحلام أبناء المنطقة عرض الحائط، هؤلاء الأبناء الذين يعانون من الانقطاع المبكر عن الدارسة بسبب البعد وغلاء تكلفة النقل المدرسي غير المهيكل بالمنطقة، وحتى الذين توفرت لهم مصاريف التنقل وتمكنوا من الالتحاق بإعدادية كاسيطا فإنهم يعانون مشاكل عدة: من الازدحام في "الطوبيسات" إلى التشرد في الأزقة خلال ساعات الفراغ الطوال، زد على ذلك أن عددا من أبناء وبنات أزلاف لا يجدون مكانا لهم في دور الطلبة إلا بعسر.
لذا فإن ساكنة أزلاف لم تكن لتبقى مكتوفة الأيدي أمام معاناة أبنائها، بل خاضت مجموعة من المعارك النضالية من مظاهرات ووقفات احتجاجية ولائحة توقيعات، وذلك من أجل مواصلة أشغال بناء الإعدادية وتجهيزها حتى تتسنى الدراسة بها في موسم 2015-2016.