عودة تهريب المخدرات من سواحل الناظور.. استغلال ميناء غرب المتوسط وسواحل إقليم بني شيكار
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
تشهد سواحل الناظور، خصوصًا تلك المحاذية لإقليم بني شيكار، عودة قوية لنشاط تهريب المخدرات، حيث تستغل الشبكات الإجرامية الموقع الاستراتيجي للمنطقة والبنية التحتية لميناء غرب المتوسط لتوسيع عملياتها غير القانونية. هذه التحركات غير المشروعة أثارت قلقًا واسعًا، نظرًا للتحديات الأمنية التي تفرضها والآثار السلبية التي تخلفها على التنمية والسكينة العامة.
شبكات التهريب تعتمد أساليب متطورة لتنفيذ عملياتها، من بينها استخدام القوارب السريعة والتكنولوجيا الحديثة مثل نظم الاتصال المشفرة وأجهزة تحديد المواقع، ما يجعل تعقبها أمرًا بالغ الصعوبة. كما تستفيد هذه العصابات من التضاريس المعقدة للمنطقة وقربها من المياه الدولية، مما يمنحها هامشًا كبيرًا للتحرك بحرية نسبيًا. إلى جانب ذلك، يساهم غياب الرقابة المحكمة على بعض المناطق الساحلية في تسهيل عملياتها، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام الجهات الأمنية.
تشهد سواحل الناظور، خصوصًا تلك المحاذية لإقليم بني شيكار، عودة قوية لنشاط تهريب المخدرات، حيث تستغل الشبكات الإجرامية الموقع الاستراتيجي للمنطقة والبنية التحتية لميناء غرب المتوسط لتوسيع عملياتها غير القانونية. هذه التحركات غير المشروعة أثارت قلقًا واسعًا، نظرًا للتحديات الأمنية التي تفرضها والآثار السلبية التي تخلفها على التنمية والسكينة العامة.
شبكات التهريب تعتمد أساليب متطورة لتنفيذ عملياتها، من بينها استخدام القوارب السريعة والتكنولوجيا الحديثة مثل نظم الاتصال المشفرة وأجهزة تحديد المواقع، ما يجعل تعقبها أمرًا بالغ الصعوبة. كما تستفيد هذه العصابات من التضاريس المعقدة للمنطقة وقربها من المياه الدولية، مما يمنحها هامشًا كبيرًا للتحرك بحرية نسبيًا. إلى جانب ذلك، يساهم غياب الرقابة المحكمة على بعض المناطق الساحلية في تسهيل عملياتها، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام الجهات الأمنية.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها البحرية الملكية والدرك الملكي والسلطات المحلية لمكافحة هذه الظاهرة، فإن العقبات متعددة. من أبرزها اتساع رقعة السواحل وصعوبة مراقبتها بالكامل، بالإضافة إلى الإمكانيات المالية والتقنية الكبيرة التي تمتلكها شبكات التهريب، والتي تتيح لها التحرك بسهولة ضمن شبكات إجرامية تمتد إلى أوروبا. كما تطرح تقارير عن احتمال وجود تواطؤ محلي مع المهربين أسئلة مقلقة، وتدعو إلى تحقيقات معمقة للكشف عن أي عناصر متورطة.
هذا النشاط الإجرامي يترك انعكاسات خطيرة على المنطقة، أبرزها الإضرار بسمعة ميناء غرب المتوسط، الذي يُعد مشروعًا استثماريًا استراتيجيًا للمنطقة، فضلًا عن تحويل المناطق الساحلية إلى بؤر توتر أمني تعرض السكان المحليين للخطر. بالإضافة إلى ذلك، يعطل هذا الوضع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويؤدي إلى تفشي الجريمة المنظمة بشكل يهدد الاستقرار العام.
المجتمع المدني والناشطون المحليون يدعون إلى تعزيز الجهود الأمنية، من خلال تبني تقنيات حديثة مثل الطائرات بدون طيار وأجهزة الرادار، مع تكثيف المراقبة على السواحل والموانئ. كما يطالبون بفتح تحقيقات شفافة للكشف عن أي تواطؤ محتمل، مع التركيز على ضمان أن يستعيد ميناء غرب المتوسط دوره كمحور اقتصادي وتنموي بدل أن يتحول إلى نقطة استغلال للأنشطة غير القانونية.
هذا النشاط الإجرامي يترك انعكاسات خطيرة على المنطقة، أبرزها الإضرار بسمعة ميناء غرب المتوسط، الذي يُعد مشروعًا استثماريًا استراتيجيًا للمنطقة، فضلًا عن تحويل المناطق الساحلية إلى بؤر توتر أمني تعرض السكان المحليين للخطر. بالإضافة إلى ذلك، يعطل هذا الوضع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويؤدي إلى تفشي الجريمة المنظمة بشكل يهدد الاستقرار العام.
المجتمع المدني والناشطون المحليون يدعون إلى تعزيز الجهود الأمنية، من خلال تبني تقنيات حديثة مثل الطائرات بدون طيار وأجهزة الرادار، مع تكثيف المراقبة على السواحل والموانئ. كما يطالبون بفتح تحقيقات شفافة للكشف عن أي تواطؤ محتمل، مع التركيز على ضمان أن يستعيد ميناء غرب المتوسط دوره كمحور اقتصادي وتنموي بدل أن يتحول إلى نقطة استغلال للأنشطة غير القانونية.
